في مثل هذا اليوم 24/5/2004م تشرفت بالأنتساب الى هذا الصرح الشامخ " مضايف شمر " ، ومنذ ذلك اليوم وأنا أحاول جاهداً أن أبذل كل ما في وسعي تقديمه لما أعتقد بأنه صوابٌ ، وقد يكون غير ذلك ولكنه في النهاية هو أجتهاد يقبل الصواب ويقبل الخطأ ، ويعبر عن وجهة نظري الخاصة .
كان رصيدي من هذه الفترة 2553 مشاركة ، منها 159 موضوع ، شاركت في معظم المضايف أن لم يكن جميعا وكان للمضيف العام نصيب الأسد منها 88 موضوعاً ، ولأنه الأقرب لقلبي وعقلي أعطيته جل أهتمامي .
وكان لي صولات وجولات مع زملائي منتسبي هذه المضايف العزيزة ، فأتفقت وأختلفت معهم فيما يطرحون ، وتحاورت معهم حوار الأحرار ذوي الأفكار ، وتناقشت معهم نقاش العقلاء الكبار ، فكنت أتفق معهم هنا وأختلف معهم هناك دون أن تتأثر علاقتنا الأخوية أو حتى تتزعزع قيد أنمله .
وكان لي في هذه المضايف مرجع لكثير من الأمور والمعلومات التي كانت بجهود الزملاء المنتسبين فأصبحت رافدٌ لي في حياتي خارج المضايف .
وكان لي في هذه المضايف مدارسٌ فكرية مختلفة أرتشف منها عذب الكلمات والمعاني ، فأزدادت عذوبة الجمل لدي في خطابي ومقالي .
وكان لي في هذه المضايف قصص الأباء والأجداد ، وتاريخٌ صنعوه أبناء هذه القبيلة العزيزة الكريمة ، ومجد يتفاخر به الجيل بعد الجيل .
وكان لي في هذه المضايف حب العقيدة والدفاع عنها وحب الرسول صلى الله عليه وسلم والأجتهاد
في نصرة قضايا الأسلام والمسلمين فشعرت بأن ديننا وأمتنا ما زالت بخير .
وكان لي في هذه المضايف حب العروبة والأفتخار بالأنتماء لها ، فحُملت همومها من خلال مداد وأفكار الكثير من الزملاء .
وكان لي في هذه المضايف زملاءٌ أفتخر كل الفخر بمزاملتهم ومشاركتهم في هذا الصرح الشامخ .
وكان لي في هذه المضايف أخوةً وأخوات أكن لهم كل التقدير والمحبة والأحترام فكان لي شرف معرفتهم عبر النت أو ممن قابلتهم في المخيم ومنهم من حادثته عبر الهاتف .
والحقيقة أن كل تلك الأرصدة التي أدخرتها في بنك قلبي وعقلي طوال تلك الفترة من حياتي والتي لا تعادل معرفتي
بكم أحبتي أعضاء وأداريين ومشرفين هذا الصرح ولا أنسى زوار المضايف الأعزاء .
وأخيراً أهديكم أحبتي عبر هذا المضيف حبي وتقديري وأحترامي وأتمنى بأن أكون عند حسن ظنكم وأظفر بمحبتكم وتشجيعكم .
تقبلوا خالص شكري وتقديري .
أخوكم : محمد الشمري
تاريخ الأنتساب : 24/5/2004م
المفضلات