السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد هذه اولا المشاركات واجو انتحوز على رضاكم
وصل إلى مستشفى الإيمان «متشنجاً» فأصدر الأطباء حكمهم بالوفاة
طفل يفيق من تشخيص «الموت» الخاطئ
«الطفل ناصر» 13 عاماً بعيد فتح ملف الأخطاء الطبية بعدما تحول من ثلاجة الموت إلى منزله
متابعة - خالد الزيدان:عدسة - عبداللطيف الحمدان
الطفل «ناصر» لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره.. لم يدر بخلد والده شبلان العميري أن يعود ابنه إليه حياً يرزق بعدما أكدت له المستشفى أنه قد توفي، بعد ما قام الأطباء بتغطيته بالغطاء الأبيض موضحين له أن عليه أن يأتي إلى المستشفى غداً لاستلام جثته من «ثلاجة الموتى»، لتغسيله وتكفينه وكتابة شهادة الوفاة كإجراء طبي متبع في المستشفيات الحكومية والخاصة!!.. ولكنه «الإيمان» الممزوج بالحزن والصبر والرضا بقضاء الله على فقد فلذة كبده..
البداية
يقول المواطن شبلان العميري: إن ابني «ناصر» عمره (13) عاماً تقريباً أصابه الأسبوع المنصوم «إغماء أو تشنج» لكن الابن أصبح لا يتحرك عندنا في المنزل فاتجهت به مسرعاً إلى (مستشفى الإيمان) جنوب الرياض وعندما وصلت الطوارئ، وقاموا بالكشف عليه قالوا لي: «أن ابنك قد مات»، وذلك بعد اجراء سريع لأجهزة التخطيط والكشف عليه، فما عليك إلا الصبر والاحتساب، عندها جلست وبكيت وقلت: «لا حول ولا قوة إلا بالله» {إنا لله وأنا إليه راجعون}. عندها خرجت من المستشفى وقد غطي ابني بالغطاء الأبيض و«البطانية»، عندها ذهبت إلى سيارتي وأنا جالس أبكي على فراق فلذة كبدي وإذا بأحدهم يواجهني ويسألني عن ولدي حيث كان قد شاهدني عندما جئت للمستشفى سألني عن ولدي فقلت: قالوا توفي!، عندها اتجهت إلى مواقف السيارات الشمالية للمستشفى للذهاب إلى المنزل وأنا في حيرة من أمري كيف أخبر والدته وإخوانه؟! عندها جاءني أحد حراس المستشفى «السيكرتي» مسرعاً وقال لي: ارجع أنت والد الطفل ناصر؟! فقلت نعم! فقال ارجع يريدونك الأطباء..
ابني يعود للحياة
ويضيف شبلان عندما رجعت لغرفة العناية المركزة بطوارئ المستشفى وإذا بهم يقولون لي الخبر المفرح المفاجئ لي: «ولدك حي يرزق»! سبحان الله وإذا بالأجهزة و«الغذايات» قد وضعت على ولدي وعنده مجموعة من الأطباء، وبعد فترة وأنا في «فرح وذهول»!! قالوا عقب صلاة العشاء: إن ابنك أصبح يتكلم والليلة يرجع معك، وفعلاً رجع معي وقد أفاق من الغيبوبة التي لا أعرف بالطبع ما هي لأني لست طبيباً!
أريد تحقيقاً لهذا الخطأ
وقدم المواطن شبلان نداء للمسؤولين بوزارة الصحة وعلى رأسهم معالي الوزير بالنظر في المتسبب في مثل هذا التخويف والخطأ والتحقيق مع ذلك الطبيب والمستشفى الذي جعلني ذلك اليوم في ذهول ولكنه فضل الله الذي ألهمني الصبر والفرج في وقت متقارب، فله المنة، ثم أناشد المعنين والمسؤولين في إعادة النظر لعلاج ابني الذي هو من طلاب تحفيظ القرآن الكريم ونحن أسرة مكونة من «7» أشخاص ويعد ناصر الابن الرابع مع اخوانه.
«الرياض» تحتفط بالأوراق الثبوتية للحالة وعنوان المواطن شبلان.
المفضلات