.
في أحد قرى المملكة كان هناك رجل محبوب رغم بخله الشديـــــــــــد رغم أنه
كان موسوعة سوالف متنقله . ومن شدة بخله لم يتزوج وقد تخطى الأربعين
لتلافي المصاريف رغم انه كان غنيا ويسكن في بيت متهالك ويعيش على بيوت
الخيرين شرواكم ، يفطر عند فلان ويتغدى عند فلان متأبط بشت الله اعلم به
وذات يوم نزل بالقرية قوم يملكون النقود وبينهم أرملة فاتنة الجمال وقد أسرت
n قلب أخينا بالله ( بخيل باشا ) فخطبها ووافقت عليه وسكن معها في دارها
الحسنه بعد الزواج وصارت تحثه على ان يعزم الناس وتقول له لدي نقود كثيره
فلن تتكلف شيئا ، وفعل البخيل ماطلبت إكراما لها ، ولكنه إستلذ طعم الكرم
( ماينلام ) فحلف ألاّ تنفق من نقودها قرشا ، واشترى الدار التي كانت
تستأجرها ... ومع الأيام أصبح من الكرماء فسموه ربعه "المبدّل" او "المخلوق"
كل هذا بفضل الله ثم هذه الكريمه .
شفتوووووووووووو شلووووووووووون حتى الحريم بهن طيور شلوى
\r
( وراء كل رجل عظيم إمرأه ) .
المفضلات