صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: متفائلٌ واليأس بالمرصاد

  1. #21
    راعي محل الصورة الرمزية الجوهرة


    تاريخ التسجيل
    08 2004
    العمر
    37
    المشاركات
    245
    المشاركات
    245


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساطع
    ( فيما مضى كنت ممن يعتبر النقد أو البحث عن الأخطاء لأخذ العبرة والعظة هو التصرف السليم لمعالجة الوضع السيء أو الممارسة الخاطئة أو السلوك المنحرف )

    الحمدلله وحده والصلاة والسلام علة من لانبي بعده وبعد

    اختي الفاضله من التصرف السليم للشخص الواعي ان يبحث عن الافضل ، وان يبحث عن الجديد الايجابي النافع لنفسه والمتعدي لغيره ، لا ان يكون صخرة صماء لاتسمع ، لاتتحرك ، لاتنطق ، ان وقع عليها احدٌ كسرته وان وقعت على احد_ هذا اذا تحركت_ حطمته ، دائما ما يستخدم الحاسدون النقد ذريعة لتتبع اخطاء الغير والتشهير بهم ، وكثيراً ما استخدم الحاقدون النقد وسيلة ً لا احراج الاخرين ، والنبي الكريم يقول( يا معشر من امن بلسانه ولم يومن قلبه لا تتتعوا عورات المسلمين فأن من تتبع عورة امريء مسلم تتبع الله عورته ومن تتبع اللهُ عورته فضحهُ ولو في عقر داره ) ا.هـ
    فطريقة النقد هي من تحكم على الناقد ، ونبرةُ نقده الحاقده تتضح في لحن القول ، فا احيانا يأتي النقد من محبٍ مشفق فهذا حقه علينا الانصات ، واخذ نصيحته بعين الاعتبار ، والدعاء له وعلى اعدائه ، وفي احايين اخرى يأتي النقد من عدوٍ حاسدٍ مبغض فذاك محل نقده ( سلة المهملات ) وان اشفقنا علي شعورها من سمومه المكتوبه . ويبقى النقد في الملاء وهو تصرف ممقوت ممجوج يدل على همجية صاحبه وانه توبيخ للمنقود . يقول الشافعي رحمه الله

    تعمدني بنصحك بانفرادي=وجنبني النصيحة في الجماعه
    فأن النصح وسط الناس نوع=من التوبيخ لا ارضى استماعه

    ( وكنت أمارس تلك السياسة وأسير على ذلك النهج دون أن أصل إلى الإصلاح المنشود ودون أن أحقق أي نجاح يذكر في تقويم تلك الأخطاء )

    ولو بقيتِ على ذلك لكنتِ كما قيل ( في محلك راوح )

    ( تفكيري كان سلبياً ومتشائماً وصنع مني إنسانةً متشائمة لايمكنها أن تتعايش مع ماضيها فضلاً عن واقعها فكيف ستفكر في المستقبل إذاً !!؟ )

    وكان يجب ان يكون تفكيرك ايجابيا بالاستفاده من الاخطاء الماضيه ، وعلمكِ ان كل ابن ادم خطاء ، ومن ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط ؟!! والتشاؤم ممنوع ، وفي الحديث ( لا عدوى ولا طيره )

    ( فهذا مثلاً تشع في كتاباته روح التفاؤل )
    الفأل حسن ، وفي الاثر ( تفائلوا بالخير تجدوه ) وقد سأل رسول الله عليه السلام رجُلاً عن اسمه فقال حزن ، فقال بل اسمك سهل ، او كما قال عليه الصلاة والسلام

    (هو إيجابي ومتفائل بحيث أنه يتجاوز الأخطاء والعثرات القديمة ويركز جهده وطاقته في السير قدماً ومراقبة طريقه والعقبات التي ستواجهه ليعالجها في حينها )

    هنا تكمن الاستفاده من الاخطاء ، وتُترجم ايجابية التجديد النافع ، وجني ثمار الخروج من دائرة الخطاء الى فضاء الصواب


    (وهذا عادة هو الفرد المنتج والفعال والمؤثر في الأمة)

    وفي هذه الجمله تتحقق نظرية ( فاقد الشي لايعطيه ) والحاصل على الشي يعطيه ان اراد ولم يبخل بالفائده


    (بينما هناك من تجد روح التشاؤم واليأس والقنوط تسيطر على تفكيره فيجعل همه هو التركيز على الأخطاء والبحث والتنقيب عنها ويكرس وقته وجهده لمعرفة أسبابها بينما لو نظر حوله لوجد أن تلك الأخطاء لاتزال تُمَارس والسبب أنه انشغل عن معالجتها بالتفكير في ماضي أخواتها !!

    وبالتأكيد لن يصل إلى الحل !!؟
    )

    وهذا ينطبق عليه قول الشاعر فكم من عائبٍ قول صحيح=وآفته من الفهم السقيـمِ

    لانه فهم النقد بالبحث عن الاخطاء وتسليط الاضواء عليها ، دون معرفة الغاية المرجوه من النقد ، والنتيجه عدم ايجاد الحلول ، وكما اسلفتِ لن يصل الى الحل


    فلماذا نجعل من أخطاء الماضي حجر عثرة تعوق تقدمنا !!
    الجواب: لان هولاء لا يحملون جنسية النقد ، بل منحوها انفسَهم بأنفسِهم ، ولو طلبت هوية احدهم لوجدت فيها " الجنسيه " حاقد
    " الوظيفه " حاسد
    " الهوايــــه " تتبع عثرات الكرام

    اسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا ، وان ينفعنا بما علمنا انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد
    وتقبلي خالص تحياتي
    أخي الكريم الساطع

    تفصيل وتوضيح وتعليق تقف كلمات الشكر عاجزة أمامه

    فلا أقل من أن أدعو لك بأن يبارك الله فيك وفي قلمك ويسدد على الحق خطاك



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  2. #22
    راعي محل الصورة الرمزية الجوهرة


    تاريخ التسجيل
    08 2004
    العمر
    37
    المشاركات
    245
    المشاركات
    245


    أهلاً بك أخي الكريم فيصل حمود

    نعم كما قلت فرق بين التباكي واللوم والتقريع وبين معرفة الخطأ ومسبباته وطرق علاجه

    أسعدني حضورك وتشريفك لمتصفحي



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  3. #23
    راعي محل الصورة الرمزية الجوهرة


    تاريخ التسجيل
    08 2004
    العمر
    37
    المشاركات
    245
    المشاركات
    245


    بالتأكيد لن تحصلي على النتيجة ! لأن ماتزرعينه هو ليس لك وانما لأبنائك واحفادك!
    الشخص الناجح والإيجابي هو من يسعى ليقطف ثمرة نجاحه وجهده !!

    وهذا النجاح سيبقى لأولاده من بعده

    كلما زاد نشاطك وعملك ثق تماماً أنك ستجني ثمرة عملك في حياتك

    لكن على قدر الجهد المبذول !!

    وهذا الجهد يعوقه استنفاد الوقت في التفكير والبحث عن أخطاء الماضي وانتقاد الذات وتقريعها فهذا مما يحبط ويثبط الهمة ويعيق النفس الطموحة عن التقدم

    وبهذا لن تجني لا أنت ولا أبناؤك من بعدك أي ثمرة للنجاح لأنك أساساً لم تزرع ولم تغرس شيئاً !!

    فكل ماقمت به هو فقط جلد ذاتك بالتفكير في ماضيها المؤلم !!

    لأنك تريدين جني الثمار في غير وقتها ! لذلك خرجتي من المولد بلا حمص!
    بل لأنه لن تكون هناك ثمار فأنا لم أزرع لأحصد أو حتى يحصد غيري

    حين تجعل من خطأ الماضي شبحاً يطاردك ويمثل أمامك كل حين فلن تتقدم خطوة واحدة وهذا مجرب !!

    من يبحث عن اللذة عليه ان يبتعد عن الشأن العام! وانظري الى حال مصلحي الامة

    كيف كانت حياتهم !
    الابتعاد عن الشأن العام يعني العزلة وهذا يتنافى تماماً مع الإصلاح المنشود

    ومصلحي الأمة لم ينهضوا بها إلا حين دفنوا آلامهم خلفهم فتجاوزوها وتقدموا بخطوات واثقة وإيجابية للأمام ولم يجعلوها عائقاً لهم

    هذه ضريبة لابد وان يدفعها من يدخل في دائرة الهم الجماعي !

    ولكن اطمأني فهي حالة سرعان ماتنتهي ! ويصبح معها التعايش طبيعي!
    من يدخل في دائرة الهم الجماعي ليزيد الهم هماً فهذا غير مرغوب فيه

    نحن بحاجة لمن يشاركنا الهم الجماعي في محاولة إزالة هذا الهم

    الشخص السلبي عالة على مجتمعه لأن تأثيره لايقتصر على نفسه بل يتعداه إلى محيطه الذي يعيش فيه وسيكون عبئاً ثقيلاً على أمته في حين أن المفترض به أن يزيح عنها أعباءها !!

    اعتقد ان الولوج في هموم الامة وماتعانيه يتتطلب من الانسان الحصيف

    ان يقدم هذه المنقصات على حياته اليومية وهو مسرور!

    اما من كان غير ذلك بأمكانه ادارة جهاز المخ الى برامج اخرى

    اقل تأثيرا واكثر ضرراً ولكن لا يأمن يوم الحساب وليحضر الجواب!
    أحسنت

    وهو مسرور

    عرض المنغصات بروح تفاؤلية " وهو مسرور " يجعلك تطرح الحلول الممكنة لمعالجتها ومن ثم تشرع في العلاج !!

    أما عرضها بروح التشاؤم " وهو يئن ويشكو ويلوم ويندب " فهذا علاوة على كونه لن يتقدم خطوة فإنه يثير اليأس ويجعل النفس تنفر من محاولة التقدم لأنها شبعت لوماً وتقريعاً فليست ترى أملاً في علاج دائها العضال !!

    والسبب تلك الروح التشاؤمية

    لابد لنا من المرور على الخطأ حتى نعرفه جيدا من غير ان نتوقف عنده!
    من العبث وتضييع الوقت المرور على الخطأ من جديد حتى نعرفه !!

    فالخطأ معروف ولا حاجة لنا لإعادة تصور أحداثه من جديد

    والأسوأ أن نمر على الخطأ لنعاتب ونلوم أنفسنا على ارتكابه

    هنا ستتكون لديك عقدة نفسية تمنعك من التقدم

    تخيل لو أن لديك طفلاً كان يحمل كأساً فوقع منه وانكسر

    ثم صرت كلما رأيته يحمل كأساً تحذره وتذكره بذاك الكأس الذي كسره

    هل تعتقد أن هذا الطفل سيثق بنفسه كلما حمل كأساً

    في علم النفس أنت بهذا تنزع ثقته بنفسه وتجعله يخاف الإمساك بالكأس من جديد لأنك لم تساعده على تجاوز هذه العقدة بل ساهمت بشكل فعال في زرع الخوف من محاولة الإمساك بالكأس مرة أخرى

    هذا وأنت لم تجعل في تحذيرك عبارات تقريع أو توبيخ أو لوم !!

    فكيف لو تضمن تنبيهك له مثل هذه العبارات !!؟

    بالتأكيد النتيجة ستكون أسوأ

    اعتقد ان من يمر على اخطاء امته هو شخص متفاءل لحاضر ومستقبل امته!

    اما من يمجد الماضي فهو شخص متشائم من الحاضر والمستقبل

    والديل واضح جدا!
    أوافقك الرأي

    من يمر ليطرح الحلول الممكنة

    وليس من يمر للوم والتقريع والتباكي والتعجيز

    ففرق بين الحالتين

    أما تمجيد الماضي فأعتقد أنه من بواعث الأمل والسرور فتذكر نجاحات الماضي تعطيك دفعة قوية لتكرارها من جديد

    وهذا بالتأكيد لايعني التخاذل والاكتفاء بها

    ولعل تعامل المعلم مع طلابه يثبت لك صحة هذه النظرية

    بعيدا عن اليأس والقنوط: اعتقد ان من يتصف بهذه الصفات لا يمكن لنا ان نصفه بالمتشائم!

    بل هو شخص متفائل !والدليل انه يبحث عن حلول ومخرج تخرجه وامته من هذا النفق!
    نعم هو شخص متفائل

    حين يبحث عن حلول ومخارج ممكنة لا لينشر اللوم والتقريع


    لأنها حجر عثرة!
    أرأيت !!

    هي حجر عثرة في نظر المتشائم بينما المتفائل يجعل أخطاء الماضي منطلقاً لإنجازات المستقبل

    والشواهد والأمثلة كثيرة بل إن غالبية النجاحات المتحققة كانت نتيجة معالجة الخطأ ومحاولة تجاوزه والاستفادة منه بروح تفاؤلية

    وهذا مانريده عندما ننبه عن اخطأ الماضي!
    يا أخي الفاضل التنبيه لابد أن يكون مقروناً بحلول قابلة للتطبيق

    أما التنبيه لمجرد التنبيه والتذكير فهذا سيشكل عائقاً كبيراً لتقدمك لأنك ودون أن تشعر تشحن نفسك بالسلبية

    وكما قالت الغالية إيمان قويدر في إضافتها الرائعة نقلاً عن الدكتور ابراهيم فقي :

    (( بأن الذي يحمل الماضي على أكتافه و يكرسه لن يتقدم ولا خطوة .. بل يسير كمن يحمل أطنان من الأثقال على كتفيه و هذا يعطيه شعور بالطاقة السلبية ))


    نعم من يريد المستقبل يجب عليه ان يكون متفائلاً!
    بالتأكيد

    نعم هذا صحيح وقد يكون هناك رأي اخر !
    وأنا أحترم رأيك الآخر حتى وإن لم أتفق معك عليه

    حياك الله اختي الكريمة الجوهرة على هذا المشاركة التفاؤلية!

    والمعذرة على المداخلة المطولة.
    على الرحب والسعة أخي عبدالرحمن

    ومداخلتك تعني لي الشيء الكثير

    استمتعت كثيراً بحواري معك

    شكراً جزيلاً لك



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  4. #24


    لندع الماضي للماضي ولنركز على حاضرنا ومستقبلنا !!
    حي الله الجوهرة

    أظنّك تعنين الماضي السلبي ؟

    كل أمّة لها ماضي ولم نرى أنها تخلّت عنه بقدر ماكان دافعاً للحاضر المُشرق وإن كان سلبياً.

    الماضي السلبي ماهو إلاّ خبرات يستفيد منها أجيال من بعدها أجيال تدفعها تلك الخبرات لتحاشي

    أي سقطات في الحاضر و المستقبل.

    دمت بخير




  5. #25
    راعي محل الصورة الرمزية الجوهرة


    تاريخ التسجيل
    08 2004
    العمر
    37
    المشاركات
    245
    المشاركات
    245


    أهلاً ومرحباً بك أخي متعجب

    بالتأكيد ما أعنيه هو سلبيات الماضي

    أما إيجابياته فهي تشكل حافز ودافع قوي للتقدم والنجاح

    وأنا هنا لست أدعو لطمس سلبيات الماضي ومحوها من التاريخ

    لكن ما أدعو إليه هو ألا ننبش عنها وننشغل بها عن حاضرنا ومستقبلنا فمحاولة تذكرها تضع عوائق أمام النفس وتثبطها عن النهوض وتحقيق النجاح

    الأخطاء والسلبيات نستفيد منها في حينها ونتعلم منها وقت حدوثها لكن لابد لنا من تجاوزها بخطوات أكثر إيجابية

    أخي الكريم متعجب

    ستجد في هذا الرابط موضوع وردود ذات صلة بموضوعي ويوضح مقصدي من ناحية نفسية بحتة

    النظرة السلبية للذات كيف تتكون ؟؟ ولماذا ؟؟ للفاضلة شيخة الزين

    شكراً لحضورك أخي متعجب



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الأمير/ محمد العبدالله, يقف بالمرصاد للأمام/ عبدالله الفيصل ويرغمه على العودة للرياض
    بواسطة صدى-الجبلين في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-11-2004, 00:40

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته