ينتهي الكلام وتنتهي الحروف موتاً ويبقى منها حرف الحاء
بـــهــــذا الـــحــــرف تـــبــــدأ
قـــــصـــــص الـــــحــــــب ..
وبه تــنـــتـــهـــي الــــدنــــيــــا
وتـــصـــبـــح حــــــطــــــام
ويــــبــــقــــى حــــــبــــــك
رغـــــــم هـــــــذا الــحــطـــام
مــخــلـــداً فـــــــي روحـــــــي
لـــيــــرحــــل مـــــعــــــي ..
ألــــــى الــعــالــم الأبـــــــدي ..
الــــذي ســكــن فـــــي عـيـنـيــك..
عينيـك التـي رسـمـت البسـمـه عـلـى شفـاهـي
وأنــــــارت لـــــــي طــريــقـــي
لأصــــــل الــــــى عــالــمـــي ..
الــــذي رايــتـــه فـــــي عـيـنـيــك
ولــــم تــــرى عـيــنــي مـثــلــه ..
عــالــم مــــن الــــورود والأزهــــار
وفـــيـــه الــشــجــر والأنـــهــــار
وفــــي ســمــاءه يـسـبــح الأطــفــال
يـسـبــحــون وعـيـونــهــم إلـــيـــك
لــكــي تضـمـيـهـم الــــى صـــــدرك
( . . . . . . . . . . . . . . . . .)
...الـــذان مـدهــم الله بـشـهــد الـحـيــاه
حــبــيــبــتــي .. حــبــيــبــتــي
إنـــي راحـــل إلـــى ذلــــك الـعـالــم
فـأنــا أصـــدق كــــل شــــي فــيــك
أصـــــــــــدق عــيـــنـــيـــك..
أصـــــــــــدق شــفـــتـــيـــك..
أصـــــــــــــــــــدق (. . . . . .)
كـــــل شـــــي فــيـــك أصــدقـــه
فـأنــا عـلــى يـقـيـن بـأنــي ســأصــل
لــــو أتـبـعــت طــريـــق عـيـنـيــكِ
فـــأنــــا مــــؤمــــن بــــــــكِ
ومـــؤمـــن بـــهــــذا الــعــالـــم
الـلــذي يـبــدأ طـريـقـه مـــن عيـنـيـك
حــبــيــبــتــي.. حــبــيــبــتــي..
ســأحــجــز كـــــــل الــتــذاكـــر
واحـــتـــل كـــــــل الـمــقــاعــد
ســـأســــافــــر وحـــــــــــدي
فـــأنــــا ذاهـــــــب إلـــيــــك..
سـأسـتـمـتـع بـــهـــذه الــرحــلــه ..
وعنـد وصـولـي سأطـلـب ان تغلـقـي عينـيـك..
احـــتـــفــــالاً بـــوصــــولــــي
ونعـلـن لـكـل المنتـظـريـن فـــي مـحـطـك
عــــن أغــــلاق هـــــذا الـطــريــق
الــــى أجــــل غــيــر مـســمــى ..
حـبــيــبــتــي .. حــبــيــبــتــي ..
أغـــلــــقــــي عـــيـــنـــيـــك
انــــــي وصـــلـــت الـــيــــك ...
المفضلات