قال الشاعر
ولاتظلمنّ إذا ماكنتَ مقتدراً
فالظلم آخره يأتيكَ بالندم ِ
نامت عيونك والمظلوم منتبه ٌ
يدعو عليكَ وعينُ الله لم تنم ِ
وَ قال الامام الشافعي رضي الله عنه
إذا ظالم ٌ استحسن الظلمَ مذهباً
ولجّ عتواً في قبيح ِ اكتسابه ِ
فكـِلْهُ إلى صرف ِ الليالي فإنها
ستـُبدي له مالم يكن في حسابه ْ
سنة ُ الله في أرضه
تتفاوت طباع النفوس البشريه
بين طيب ٍ وشرير
بين كاره ومحب ٍ
بين مُود ٍ ومقيت
بين المحب للغير الخير كله
والمتلهف لـ الغير الشر كلهْ
وبين من يهوى خلط الاوراق
واللعب من تحت الطاولات
فقط
بالماء العكره الاصطياد
والتفنن بـ إيجاد ( أوضع ) وسيلهْ
لـ إسقاط ِ ماتوصل الغير إليه ِ من نجاح
غريب ٌ أمرك يا ( بضع ) إنسان..!!!
كيف يتسلط على حميد خصالك شياطين
وكيف تسعد وانت تخلع جلدك
آذناً لـ خفافيش الحقد فيكَ التكاثر
فـ يزدحم فيهم المكان
تـُمرّر بجرعات ٍ مثقله بـ أنياب الجريمهْ
جرائم مُلوّنـــهْ..!!!
أعي تماماً الـ ( لاحب ) في الله الذي لاتنفس إلا منا
أعي تماما الـ ( لاقناعه ) بما قدّره الله على كلٍ منا
أعي تماماً الـ ( لا نجاح ) الذي يشقّ دروبهم المظلمهْ
وَ ( الفشل ) الذي ما استطاعوا التحرر منه
إلاّ بـ محاولات فاشلهْ لـ النيل من البقيه ْ
أعي تماماً الـ ( لاعقل ) وَ الـ ( لارحمه )
وَ الـ ( إنصاف ) الذي وَأده الكثيرون
كيّ لا تورق بذرة الفرح على ثغر ِ
من عانواْ فـ تفوقــوا..!!!
أعي تماماً ( الحقد ) الذي يأكل معنا
ويشرب معنا
ويبقى مستيقظاً وإن نمنا
وَ يُظلـّل نجاحاتهم وحب الغير لهم
وشايات وَ عناوين كاذبهْ
لـ يغتالوهم ذات حرف
بـ نواااايا سيئــه ْ
لكن الذي ما استطعت استيعابه
حتى الـ آن
أن أصنفهم ضمن من ملكوا
حواســـاً خمسْ...!!!!
رضينا أم رفضنا
هم يملكون حواس خمس..!!!
وَ اشدّ ما لم أستوعبه
ان ينتحل شخصيتك
( غربان أسود )
يـُلقي على بضع الـ أمكنهْ
تحايا ( مشمئزه )
وَ ( أطروحات تافهه )
وَ يُشوه ( صورتك الحقيقيه )
كلام بذيئ وَ فكر رذيــلْ
أشدّ ما لم أستوعبه أن يخبر الجميع
أنه ُ (( أنت ْ ))
وَ هويتك ( هيَ لهْ )
وَ ينام نهاراً
يتكاثر في الزحام العفن ليلاً
يفرك أصابع الخبث
جريمة أ ُخرى
بـ حق ِ الشخصية المثاليه ْ
وَ كلما كتب ( أحدهم ) همّنا العربي و استرسلَ
توقفه حدود الـ ( لا إدراك )
يتهم أنه
( يتلكــّك ْ )
يذمّ بها ( شخصية جليلهْ )
أو ( أمير منطقه )
ما
( فطـِن َ ) أن يوصل الكهرباء حتى لـ أرجاء المدينه ْ
...!!!!
وَ كـ أنّ بـ ذلك
خرج عن الملــّة وَ الدين
وَ استباح فعل المنكرات
وَ شرب الخمر ...نخب الاصالة العربيهْ
التي ما فقه " قواعدها " الـ لا سليمه ْ..!!!
أن تطبق ( دهشتك َ )
بما يحدث لكَ ( عمداً )
بـ أمور ٍ غامضهْ
وَ أحداث متتاليه ..متواليه ..
بـ خطط ٍ دقيقهْ متراكبه ْ
وَ مفتعله ْ
هذا ( صدقاً ) مالم أستوعبه منذ زمن
إلاّ أنني
تعلمته مع مرور ذات الزمن
أن أضحك حينما يتخابثون لي وحولي
أن أمدّ يدي وَ إن كانوا بالنار ِ يصافحونني
أن أضع ( حصوه ) في فمي
كما كان يفعل ( أبا بكر الصديق رضي الله عنه )
وَ
( الـطرقي )
قبل أن أتفوّه بـ كلمه ْ
أ ُفكر ملياً وَ بـ بطء شديد ٍ
قبل عن أي ِ فعل ٍ أقوم به ْ
فـ ( أندم ْ )
وَ أن أ ًصفق بـ شدة ٍ عاليه ْ
كلما انتهيت ُ من عملية ِ نقل ( أحياء لكنهم أموات )
من سلة ِ ( الانسانيه ) لـ ( سلة ِ المهملات )
وَ أن ْ أتركَ لكل ِ لسان ٍ طويل ٍ
كلّ الامكنهْ لـ يقضي بها
شهوة الكلام ْ..!!!
وأن أعتكف في الزاويه ْ
أركض فيها فقط بـ إسمي
أكسر كل وسائل الاتصال
وَ أمنح " جوالي " لـ غيري
وَ أعصر كلّ الاسماء والافعال
التي تأتي إليّْ في حينها
وَ أن أنحني حولي ..كلما دخل المساء عليّْ
وَ أن ( أغسل )
بذاءاتي
ذنوبي
وَ شرّ اعمالي
سوء ظني
وَ بـ الثأر ِ محاولاتي
في مراقبة ِ (انسان )
يملك وظيفة ( زبــّال )
اتمنى مثله أن
( أكشـّ أحلامي )..!!!
وَ أنْ التفت حولي ..ما أرى
سوى
( سيكل )
أفكّ أجزاءه ْ
وَ أصبّ في ذات اجزائه
زيتَ ( الانكسارات )
وَ أعود وَ أتمنى أن لايكسرون ( خاطري )
وَ أنْ أ ُغمض عينيَّ في جثث الاشعه
وَ أ ُسمعها الصوت المنحني
بـ ارتجافات الايادي ...
أ ُردد مثله
ســامحيني ..!!!
وَ أنْ ..من جديد ٍ أتكون
كلما رأيتهْ يحترق
يعودُ
وَ
يمتشــقْ..!!
لا أدري
هل يقبل نزفي الاكتفاء بـ هذا
أمْ عليَّ أن أحفن ماء وجهي
بـ نبض التراب
لـ يقطفني الترابْ
وَ أصيح يا شمس الجنوب
تلفــّتي نحوي
وَ ياريح الشمال...أقبلي عليّ وأقلميـني
وَ لا ادري
لمَ تلك اللحظة من العمر
لا تتسع ذاكرتي
وَ تأبى ان تتسع كـ غيمه
إلاّ لـ
أحـمد الطرقــي
شاعر ( أصيل بدويّ )
من مدينة رفحاء السعوديه ْ
مدجـّج بـ دماء ِ الصحراء الذهبيهْ
ملتحف بـ مواجعنـــا الضريره ْ
تحته البرق الضليل
وَ حوله الرعد الضليل
نحوه الصيف والشتاء
وَ ضفتان من الاغاني
وَ
جدولان من الطيور الحائمات
يرقص الشهداء في باحات ِ سكونهْ
وحـِلمه ِ الذي أدمع الموانئ
بـ صمت ِ الاصابع يخبرهم
يــا أيها السعداء في اجسادكم خجلاً
زبد الكلام
أنا الطرقي المنتشي في القبر ِ
نحو ترابة خضراء
أ ُشهرها وَ أ ُشهر كل اشجار الحدود
أنا الذنوب العابثات بقدسهنّ
أنا النذور الهالـكــات
أنا السؤال المستقيل
أيـا طريق ...أنــا الطريق
أعلم إن قرأني الان
الـ أح ــمد
سـ يغضب
ربما يتكئ على حائط العجز
وَ لكنّ
إليكَ أيها الاحمد
أعلم ...جداً أعلم
أنك مكتظّ بـ العيوب وَ سوء الامورْ
وَ أن المحاسن التي فيك جائعهْ
وَ طباع النفوس الـ لامرغوب فيها
هيَ فيكَ
لكنــّني
أضاهيك ( إن صحّ التعبير )
بـ ذنوبي وَ حماقاتي
و شرّ أعمالي..!!!
فـ لست الوحيدْ
وَ يضاهيك ( ربما )
كلّ من التفت الينا...الان
وَ قرأنـــا..!!!!
لكنّ إعلان ملامحك
ذات ندمْ
طهــّرتكْ
وَ
جعلتكْ ...بـ شبر ٍ تحت مرتبة الملائكه ْ
لم يكن لـ لحظهْ هدفي
ان اكتبك
كـ ( أنشوده )
أو
أن أمدحكْ
فـ لست ُ أهلاً لـ المديح ِ أصلاً
أو أ ُطلق على معرفتي بك
الـ ( أوسمه ْ )
لكنّ أبتْ الـ صبا
إلا أن تـُغنيــكَ
لـ المطر الجائع
( ايها المحترق تواضعاً...
دمـّر الموت فيهم )
وَأبتْ الـ صَبا
إلاّ أن تنصفــك
حينما الـ ( كثير )
عمداً قتلوكَ
أبتْ إلاّ أن تشعل
بـ ( مقدرتها )
الـ أصابع وَ شموع الاقلام
تحايــا مـُنصفه ْ
بعدما عرفتك وطناً للعفو والتسامح
كما قـال الشاعر
ويخاطبني السفيه ُ بكل ِ قـُبح ٍ
وَ آسف أن أكون له ُ مجيبا
يزيدُ سفاهة ً وأزيد حِلماً
كعود ٍ زادهُ الإحراق ُ طيبا
أح ــمدْ
تحيهْ
يا ورد بابي
في عيون الامهات
تحيه
يا ثوبَ ناري
عبر احداق الحروف
تحيـــهْ
لـ جميع اسمائكَ المضيئه ْ
في التوابيت القديمه وَ الوليده ْ
تحيــه ْ
لـ شبابيك حزنك المنغلقه شتائين
تحيــه ْ
لـ تشريع دمعك َ المظلوم
نوافيــر عـُمرينْ
تحيــه ْ
لـ معاصي الدورب
وَ حناجر العواصم التي تقف
عنوهْ
في وجه الدمع العربي الكبيرْ
تحيـه ْ
لـ بلادك وَ بلادي
وَ الايادي تقول
فكوا هذا السـواد..!!!
متى يستيقظ فيكم أرق الاجداد
أيها الـ أح ــمد
ثقْ أنهم ( هم )
ما قطفت كفوفهم
سوى زهر الشوكْ
قرص من الباندول أنصح بـ قرطه قبل الخلود لـ النوم
تأوّهت تلك البهيه التي تدعي
هيفاء السديري قائله
أواااااااه يا صَبا
أنا الآن غريبة داخل وطني
كل النوايا هنا إما أن تكون سيئة أو سيئة
وكل العلاقات ياصبا ياحب ,, أو حب ؟؟!!!!!!!!!
وَ
قال لي المتمرد عبدالرحمن
في مكان ٍ مجاورْ
نحن الآن نفتقر لمثل هذا الإرتباطات
خاصة في مجتمعنا هذا
والذي أعتبره <مقزز> إلى درجة كبيرة من <القرف>
على صعيد حياتنا حالياً
لا نجد من يشعر بك كصديق مقرب أو أخ
مارأيته في هذا المتصفح
يجعلني أتمنى في سري أن ننصف نصف ارتباطاتنا على الأقل
إن وصلنا لهذه المرحلة
مؤكد أننا سنشعر بأحزان بعضنا دون كلام
لصديقك ياصبا كل المنى أن يكون بسلام وبخير
أديري ظهرك لهذه الدنيا , أديريه وبقوووووووووووووووووة
سأدير ظهري معك
وسأصفق باليدين غبظة للزمن المر
خالييييييييييين الشعور , عدا بعض الأمل !
أتمنى ان يتسع صدركم
لـ إنصافي لـ الانسان
..احمد الطرقي
تصبحون على إنصافْ
صَبا المنذرْ
المفضلات