أولاً :اللقيط كما هو معروف ما لا يعرف أباه وبما أنك عرفتي أب التخلف وهو المال والجهل فلم يعد لقيط
ثانياً :التخلف هو الجهل بعينه كان معه مال أم لم يكن ، ولكن ربما يولد اجتماع المال بالجهل الطغيان كما ذكر ربنا بكتابه الكريم ((كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى))
هلا بالأخ صلفيق .. ومداخلة روعة
لندع جانباً أخي المصطلحات فكلمة لقيط تطلق هنا مجازاً .. أعلم تماماً ان أن من يعرف أباه يتخطى هذه المفردة الواردة في القاموس اللغوي ولكن ألا ترى معي أننا نواجه أزمة اعلامية تكاد تسحقنا و تسحق الجيل الجديد ..
ربما كثر الحديث عن الاعلام عبر أكثر من مستوى وعديدة هي الاقلام التي تناولت هذا الأمر ولقد كان لي مرمى آخر فمن الإعلام يمكننا القياس مروراً بالشبكة العنكبوتية و وسائل الاتصال الحديثة ..
أسواء ازمة تمر بها الأمة هذه الاونة اجتماع المال مع الجهل مع التخلف ثلاثية مرتكزة على محور واحد وهو اللقيط الذي اعنيه في الفكرة التي صغتها على شكل افكار وحوار مع الذات .
لاشك أن تعليق الأخ محمدالشمري جميل وهو موضوع بحد ذاته ، ولكن هل هذه هي البقية !!
لأني وبحسب متابعتي لمواضيعك وردودك توقعت أن تكون البقية عرض لجملة من الحلول ، ولكن يبدو أنك تأثرتي بموجة النقد العامة ونسيتي برامج صناع الحياة
أرجو أن تكون مداخلتي مفعلة للموضوع وخفيفة على نفس صاحبته
ربما نتأثر و ربما تعترينا تغيرات في آرائنا وخاصة كما ذكرت الأخت ريم في موضوعها العالم من فوق الطاولة ولكن لا تتبدل الأسس و الرواسخ .. فهي ثابتة .
اما المسايرة مع ظاهرة النقد فليس من الخطأ أن أنضم لها ولكن ضمن قناعات راسخة وثابتة تعطي للحلول إيجابية فاعلة ..
و الحلول موجودة وكلنا نسعى في الحلول فلقد تعلمت من صناع الحياة أن اسعى لحل المشكلة لا نقدها فقط
ولكن كما ذكرت تم تناول الموضوع عبر أكثر من مستوى و أقلام عديدة استفاضت شرحاً فيه وقُدمت وقتها حلول ومازلت أقدم إن لم يكن هنا في المضايف ولكن ثق عبر صناع الحياة مازالت الرسالة قائمة وستبقى لأنها رسالة موجهة للأمة .. ومن أجل الأمة ..
من الطبيعي جداً أن تكون مداخلتك أخي خفيفة ورائعة فالحوار هو الذي يخلق الموضوع ويساعد على طرح الافكار و الحلول ..
وإلا لكان كلامنا مجرد ثرثرة وهنا أشير للمداخلة التي قدمتها عبر موضوع الأخ محمد الشمري في موضوعه الكتابة أهدر للوقت أم فائدة مرجوة ..
المفضلات