يقال ان رجل تزوج بأمرأه وكان يحبها حباً عظيماً وهي تبادله نفس الشعور .
وكان يعيش مع الرجل في نفس البيت امه وابيه .
وبعد مرور عدة شهور على الزواج طلبت الزوجه أن تزور أهلها ، فلم يمانع الزوج بل أيدها على صلة
أرحامها واذن لها بالزياره.
وحين تأخرت في العوده من اهلها أرسل الرجل اخاه الصغير لزوجته وابلغه أن يقول لها لما كل هذا
التأخير ، إلا انها لم تعطه الجواب الكافي.
وبعد فتره وجيزه أرسلت الزوجه مرسول إلى زوجها لتخبره بمانع تأخيرها عند أهلها.
وجاء المرسول إلى الرجل وهو يحمل رساله شفهيه يقول إن (فلانه) تقول أخبر (فلان) إذا اراد أن
أرجع إلى البيت أن يخرج والداه عن البيت أو أن يخرجني أنا في بيت آخر بعيدا(ن) عن والديه.
فقال الرجل هذه الأبيات :
علمت ملهوف الحشامرسـل لـي =رسالـة(ن) مابشرتنـي بـلامـاه
يبي يبعد منزلي عـن هل(ن)لـي =ما أقبلك يالمرسول لانته ولاايـاه
أمي وأبويـه مالهـم غيـر ظلـي =وإلا أنت ياداف الحشى الظل تلقاه
أمي ليـا شافـت خيالـي تهلـي =والاالغضي لاشاف غيري تحـالاه
أربع اسنين وصدرها عيشة(ن) لي =وألعب على المتنين و قول يايـاه
وأبوي ماله عن سنا القيض ظلـي =وإلا الغضي لا دور الظـل يلقـاه
قصيدة جميلة فيها رد على كل عاقة وكل فنتاة تبي تخرج زوجها من والدية هذا جزائها
لاشلت يمينك يا صاحب هذه القصيدة
منقول
المفضلات