اخواني أجا والزقروطي والفلوجي
اشكركم على مروركم الكريم
وسامحوني على التاخير بالرد
وحياكم الله
الزقروطي القصيدة وصلتني كما كتبت ,,, وساضيف الروايه التي عندك من ضمن ابياتي
والله يعطيك العافيه على هالاضافه
الفلوجي : الله يرحمهم،،، فيهم ارتفع صيت شمر في حايل وما حواليها ،حتى اصبحت شمر من ابرز القبائل بالشجاعه في عصر عبدالعزيز (الجنازه) واغناهم في عصر محمد (المهاد) و و و...،،، ،يستاهلون الشيخه بجداره .
اما بالنسبه لموضوعي ،،،، فساضيف بعض التفاصيل :-
تولى الامير عبدالعزيز بن رشيد الاماره بعد الامير محمد بن رشيد وذلك بوصيه عمه محمد سنة 1315 هـ
قيل فيه :-
قال عنه الدخيل :
" جاء بما لم يسبق اليه من ضروب الشجاعه والدهاء حتى اشتهر اسمه بذلك ، وسارت بخبره الركبان وشاع خبره في البلدان ، وكان على جانب من الحنكه والمعرفه شجاعا مدربا داهية "
قال الريحاني في كتابه (تاريخ نجد ص 112) :
يصف الامير عبدالعزيز ما نصه :
قال حدثني اعرابي من شمر قال : كان عبدالعزيز جالسا للناس في الفلاة يوما من الايام فاحس بشيء يلدغه في ظهره فخاف ان تكون حشرة لا تستحق الاهتمام ، فسكت وتجلد حتى انتهى من عمله ، ثم دخل الى الخيمه وطلب احد عبيده ، فرفع العبد ثياب عبدالعزيز ، فاذا ما بين كفيه عقرب كبير يعقص جلده ، فصاح العبد مذعورا وخشي ان يمس العقرب ، فتناوله عبدالعزيز بيده ورماه خارج الخيمه ، ثم امر العبد ان يذر على مكان اللذعة رمادا حاميا ففعل ، ونام الامير بعد ذلك كأن لم يكن شيء
(((شوف الشجاعه ،،،،، الله يرحمه )))
قال عنه القائد التركي الفريق صدقي باشا :
هذا فارس كعلي (يقصد علي بن ابي طالب )
وقال الريحاني :ايضا :
كان جبارا عتيا لا اثر للخوف في قلبه ، ولا شيء من الرحمة والحنان ، وقد كان فوق ذلك قطوبا عبوسا , يشد عقاله فوق عينيه , وكوفيته على فمه فسمي ( العبوس الملثم) اذ قلما كان يبتسم
اخيرا من قصائده التي لم اذكرها سابقا :
يا اهل النضا جنبن .......
حلفــت انــا مــا تمرنــــه
شــايب ما ذكر به طيـب
حتــى الركــايب يذمنــه
تنحــرن قصرنــا الجديــد
بطلعت الشمس تلفنـه
مع العلم ان الامير عبدالعزيز له احاديات بالشعر ،، من شعر الحرب والفخر والحماس ومنها ما ذكرنا .
وسامحوني على الاطالة
كان بودي اقعد الليله كله اكتب عنه
تحيــــــ بدر الغازي ــــاتي
المفضلات