بدايتي . . معكم من " هنا "
----------
| مدخل |
قليل منّا من يقم بتأمل الأشياء من حوله وإن قُدّر له القيام لا يتسنى له اطلاع الآخرين على ما توصل إليه ..لا تقصيرا منه ، أكان ذلك التقصير شحا بطلاقة اللسان أو نقصا في قدرته على الكتابة . بل يلجم محاولاته بلجام الرهبة من المحيطين به ومدى تفهمهم لما تأمله .
ومن المفارقات العجيبة !! أن المحيطين به يطلون له التشجيع بأشكال مختلفة ومتنوّعة و متعددة بألوان قوس قزح ، وهو يعلم في قراره نفسه ان ذلك التشجيع وذلك البريق ذو الصبغات المتعددة ، ما وضع لتسهيل عقبة " الإفصاح عن تأمله " بل على النقيض إنّما تمّ ذلك لكي يضعون وقفات تأمله مدعاة للسخرية ويتّخذون منها فواصل مرحه لهم في أمور حياتهم اليومية .
| وقفات تأمل |
عندما أتأمل اختناق تدفق سير الطريق .. أتيقّن أن هناك رجال نظام خنقوه.
&
عندما أتأمل احتشاد الزوّار على مدخل إحدى المقالات في أي ملتقى .. أتيقّن أن هناك مسئولي نظام سبب هذه المعمعة
&
عندما أجد مشادّات فكريّه بين إناث .. أجد أن الغيرة هي وقود نارها
&
عندما يجثوا الرجل على ركبتيه.. أجد أن هناك طاغية استباح كرامته
&
عندما يعلوا صراخ محاور .. أجد انه جوفه من الداخل أجوف لا يحتوي على مقومّات الحوار ، ومؤمناً بأن ارتفاع الصوت يعني قوّة الحجّة !!
&
عندما تتلوّن " الحرباء " وتغيّر لونها . . فهي بذلك تحمي نفسها . وعلى النقيظ يتلوّن " الانسان " ويتغير لونه ليظهر نفسه
&
&
هنا مساحه خصبة لسرد وقفات التأمل
فمن يشاطرني هذه المساحة ؟
&
&
التوقيع:
ق ل م
لمضايف شمر 13/4/1427لهجرة المصطفى
المفضلات