بعـد الســلام وقبــل التحيــة ومن خـلال الغـاية نبــداء:
المحطــة الاولــى
( اكتــر من كــدة ايــة )
وصلت اسعار النفط الى مستويات قياسية في الفترة الاخيرة وقد حذر
احد زعماء الدول المصدرة للبترول من تجاوز سعر البرميل حاجز 100 دولار
واستغرب هذا التحذير بحكم الجهل المطبق على دماغي التي فرحت بصاعقة
تخفيض اسعار البنزين واستبشرت بسقوط سوق الاسهم بعد ذلك واعتقد
ان هناك طيفا غريبا يجمع كل ماسبق ....
المحطـــه الثـانيـة
نعــي الـديمـوقـراطيــه
تشهد الساحة السياسية العربية متغيرات عدة من اهمها ظهور التيارات
الاسلامية وانضمامها الى دائرة السلطة بعد ان كانت في الظل ويحرم
عليها النظر الى اعلى كما حصل في مصر وفلسطين وهذا لايلغي الاصوات
المنادية والايدي العاملة على افشالهم والمحاولات الجارية للأخذ بايديهم
الى الهاوية العربية ....
فـاصـل غيــر اخــلاقـي
فوجئت حين بحثت في جوال احد المراهقين بحافظات تحمل تسميات مثل
عربي , انجليزي , اطفال , حيوانات فاستأذنتة بفتحها فابتسم وقال
استر ماواجهت مقدما قلت تم , ورأيت فية العجب العجاب يحمل كل
ماجادت بة عروض الخلاعة والفضائح العربية والشذوذ بكل انواعه
حينها تحسرت على ايام مراهقتي عندما كنت اللهث خلف مشبوهي
الحارة لأحصل على صورة امرأة بالمايووووة .....
المحطـــه الثــالـثة
طــــز ... يـازواج
تبقى العادات والتقاليد الاسس التي يبنى علية الجبل الصامد ( الزواج )
فقد جائت رياح التغيير على كل الاصعدة الا الزواج لايتغير الا للأسوء
وبالصورة التي اراها ونعايشها واقعا من حيث عدة جوانب
اولها غلاء المهور ( حدث ولا حرج ) والقروض البنكية شاهدة على حجم
معاناة الشباب , وثانيها التحجير القائم على المرأة في حال كونها موظفة
ولا يفك الحصار عنها الا حين يسلخ جلد اللي خلفوها الى ان تملئ فضول
جيب الوالد المستبد , وثالثها الام وهي الدينمو لكل العملية وشروطها
وطلباتها التي لاتنتهي ومنها سائق + خادمة + بيت + الصلاة بالمسجد
يعني حياة بوسط مجموعة من الدلالاين ( من يزود )
اما البلاء الاعظم فهو التنافس في تلك الليلة المشؤومة ( ليلة العرس )
وكلا يغرق في الديون في سبيل الظهور بمظهر الترف والزينة اللأئقة
ومحاولة انهاء الطبقية بزيادة في البهرجة والمأكل والملبس واختيار
ارقى القاعات ( اعلى سعرا ) بحيث يلجم الالسن بما ترى الاعين
ناهيك عن الفرق الموسيقية ( الطقاقات ) والرقص بكل انواعة ولدى
الكل , وكل ذلك لايتجاوز ساعات قليلة وينقضي
بعد ذلك يذهب العريس ( التعيس ) لروؤية حظة ولفتح البطيخة
لايعلم هل جائتة عروس سليطة اللسان او فيها من ( ****ة القايلة )
ايا كانت سوف يبقى التعيس مثقلا بالديون التي كل مانظر اليها ود القول
( انتي السبب يابنت ... ) وقد يسند قولي هذا احصائيات المطلقات
الكبيرة والعوانس و ( المجانين )
والان يدخل مخاوي الليل :
ياعذابي كيف انا بقوى عذابك
لاصار في قربك عذب وفي بعدك عذاب
.. ياشبابي زينة ايامي شبابك
لك في حياتي حساب ونسيانك حساب
خالص الشكر لمن وص هنا ...!!!!
تحياتي
المفضلات