النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: العنف الأسري

  1. #1
    مدرب تنمية بشرية
    مستشار اجتماعي وأسري


    تاريخ التسجيل
    04 2006
    الدولة
    قلب حبيب
    المشاركات
    510
    المشاركات
    510

    العنف الأسري



    العنف الأسري


    إن العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشري انتشاراً في زمننا هذا، ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري في مجتمعنا إلا أن آثاراً له بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبأ أن نسبته في ارتفاع وتحتاج من كافة أطراف المجتمع التحرك بصفة سريعة وجدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه. قبل الخوض أكثر في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرّف الأسرة ونبين بعض الأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق أو بعضها حتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف الأسري.


    تعريف الأسرة::

    الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.


    أركان الأسرة:

    فأركان الأسرة بناءً على ما تقدم هي:
    (1) الزوج.
    (2) الزوجة.
    (3) الأولاد.

    وتمثل الأسرة للإنسان «المأوى الدافيء، والملجأ الآمن، والمدرسة الأولى، ومركز الحب والسكينة وساحة الهدوء والطمأنينة الآن وبعد التحدث عن تعريف الأسرة وتكوينها لننتقل إلى وصف العلاقة الطبيعية المفترضة بين أركان هذه الأسرة.

    ((الرأفة والإحسان أساس العلاقة الأسرية السليمة))

    (1) الحب والمودة:
    إن هذا النهج وإن كان مشتركاً بين كل أفراد العائلة إلاّ إن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على المرأة، فهي بحكم التركيبة العاطفية التي خلقها الله تعالى عليها تعد العضو الأسري الأكثر قدرة على شحن الجو العائلي بالحب والمودة.

    (2) التعاون:
    وهذا التعاون يشمل شؤون الحياة المختلفة، وتدبير أمور البيت، وهذا الجانب من جوانب المنهج الذي تقدم به الإسلام للأسرة يتطلب تنازلاً وعطاء أكثر من جانب الزوج.

    (3) الاحترام المتبادل:
    لقد درج الإسلام على تركيز احترام أعضاء الأسرة بعضهم البعض في نفوس أعضاءها. من الثوابت التي يجب أن يضعها مدير العائلة -الزوج- نصب عينيه هي «أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل له أية سلطة على زوجته إلاّ فيما يتعلق بالاستمتاع الجنسي، وليست له أية سلطة عليها خارج نطاق ذلك إلاّ من خلال بعض التحفظات الشرعية التي يختلف الفقهاء في حدودها، وتتعلق بخروج المرأة من بيتها من دون إذن زوجها».

    أمّا ما تقوم به المرأة من الواجبات المنزلية التي من خلالها تخدم الزوج والعائلة فإنه من قبيل التبرع من قبلها لا غير، وإلاّ فهي غير ملزمة شرعاً بتقديم كل ذلك. وإن كان البعض يرقى بهذه الوظائف التي تقدمها المرأة إلى مستوى الواجب الذي يعبر عنه بالواجب الأخلاقي الذي تفرضه الأخلاق الإسلامية.

    فإذا عرف الزوج بأن هذه الأمور المنزلية التي تتبرع بها الزوجة لم تكن من صميم واجبها، بل تكون المرأة محسنة في ذلك، حيث أن الإحسان هو التقديم من دون طلب، فماذا يترتب على الزوج إزاء هذه الزوجة المحسنة؟

    ألا يحكم العقل هنا بأنه يجب على الإنسان تقديم الشكر للمحسن لا أن يقابله بالجفاف؟ إن هذه الحقيقة التي يفرضها العقل هي عين ما أكد عليه القرآن الكريم في قوله تعالى: {هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان}.

    إن أقل الشكر الذي يمكن أن يقدمه الزوج للزوجة المحسنة هو «أن يعمل بكل ما عنده في سبيل أن يحترم آلام زوجته،وأحاسيسها، وتعبها، وجهدها، ونقاط ضعفها».


    مسؤولية الزوج تجاه زوجته:

    1- الموافقة، ليجتلب بها موافقتها، ومحبتها، وهواها.
    2- وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة.
    3- وتوسعته عليها».


    مسؤولية الزوجة في التعامل مع الأبناء وركزنا في هذا الجانب على مسؤولية الزوجة لأنها الجانب الذي يتعامل مع الأبناء أكثر من الزوج:

    1- تزيين السلوك الحسن للأولاد وتوجيه أنظارهم بالوسائل المتاحة لديها إلى حسن انتهاج ذلك السلوك، ونتائج ذلك السلوك وآثاره عليهم في الدنيا، وفي الآخرة.

    2- تقبيح السلوك الخاطئ والمنحرف لهم، وصرف أنظارهم ما أمكنها ذلك عن ذلك السلوك، واطلاعهم على الآثار السيئة، والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على السلوك المنحرف والخاطئ.

    3- تربية البنات على العفة والطهارة، وإرشادهن للاقتداء بالنساء الخالدات، وتحذيرهن من الاقتداء باللاتي يشتهرن بانحرافهن الأخلاقي.

    كما تحذرهن من الاستهتار، وخلع الحجاب وعدم الاستماع إلى ما يثار ضده من الأباطيل من قبل أعداء الإسلام ومن يحذو حذوهم.

    4- الاعتدال في العاطفة وعدم الإسراف في تدليل الأولاد ذلك الذي يقود إلى ضعف شخصية الأولاد، وعدم ارتقائها إلى المرحلة التي تتحمل فيها مسؤولياتها.

    5- توجيه أنظار الأولاد إلى المكانة التي يحتلها الأب في الأسرة، وما يجب عليهم من الاحترام تجاهه، والاقتداء به -على فرض كونه رجلاً يستحق الاقتداء به- وذلك كي يتمكن الأب من أداء دوره في توجيه الأولاد، وإصلاح المظاهر الخاطئة في سلوكياتهم.

    6- تجنب الاصطدام بالزوج -وخاصة أمام الأولاد- لأنه قد يخلق فجوة بينهما تقود إلى اضطراب الطفل وخوفه وقلقه.

    7- وجوب اطلاع الأب على المظاهر المنحرفة في سلوك الأولاد، أو ما قد يبدر منهم من الأخطاء التي تنذر بالانحراف وعدم الانسياق مع العاطفة والخوف من ردة فعل الأب.

    8- صيانة الأولاد عن الانخراط في صداقات غير سليمة، وإبعادهم عن مغريات الشارع، ووسائل الأعلام المضللة. من قبيل البرامج المنحرفة، والكتب المضللة.

    9- محافظتها على مظاهر اتزانها أمام الأولاد وذلك كي لا يقتدي الأولاد بها، لأنهم على فرض عدم قيامها بذلك سيقعون في تناقض بين اتباع ما تقوله الأم، أو تمارسه.


    مسؤولية الزوج -الأب- تجاه الأولاد:

    1- ضرورة اختيار الرحم المناسب للولد بأن يختار الزوجة الصالحة التي نشأت في بيئة صالحة.

    2- تهيئة الظروف المعيشية المناسبة التي تمكنهم من العيش بهناء.

    3- حسن اختيار الاسم وهو من حق الولد على أبيه.

    4- أن يحسن تعليم الأولاد وتربيتهم التربية الصحيحة، ويهيئهم التهيئة السليمة ليكونوا أبناء صالحين مهيئين لخدمة المجتمع.

    5- أن يزوجهم إذا بلغوا.


    الآن وبعد تبيان الأسرة وأهميتها وعلاقاتها وحقوق أفرادها نعود للحديث عن موضوعنا الأساسي وهو العنف الأسري:

    ولأننا نعلم يقيناً مما سبق ذكره أعلاه أن الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوته وتفوقه فإننا نؤكد على حقيقة أن العنف الأسري أكثر فتكاً بالمجتمعات من الحروب والأوبئة الصحية لأنه ينخر أساس المجتمع فيهده أو يضعفه.

    ومن هنا تأتي أهمية الإسراع إلى علاج هذا المرض قبل أن يستفحل.


    لنستعرض الآن بعض مسبباته التي نعرفها:

    أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.

    والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل. كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي.

    وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.


    من هم الأكثر تعرضاً للعنف الأسري:

    تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.

    يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.

    فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.


    مسببات العنف الأسري:

    أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً وبما فيها السعودي حسب مقال في جريدة الوطن يوم الأربعاء الموافق 5 ربيع الآخر 1427هـ أن ابرز المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات.

    يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.

    ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر غير المذكورين أعلاه.


    دوافع العنف الأسري:

    1- الدوافع الذاتية:
    وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري،


    2- الدوافع الاقتصادية:
    في محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة.


    3- الدوافع الاجتماعية:
    العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة في قيادة أسرته من خلال العنف، والقوة، وذلك أنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته، وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال.
    وهذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.


    نتائج العنف الأسري:

    1- أثر العنف فيمن مورس بحقه:
    هناك آثار كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:

    آ- تسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.
    ب- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورس في حقه.

    2- أثر العنف على الأسرة:
    تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.

    3- أثر العنف الأسري على المجتمع:
    نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنف الأسري- سيقود بالنهاية، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره.


    الحلول:

    1. الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري،

    2. تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف

    3. وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري.

    4. إيجاد صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.


    الخلاصة:

    أننا عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
    فأنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها. كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.

    فالرجل يعاني من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة، والمرأة -التي تمتلك فائضاً من ذلك- هي التي تعطيه العاطفة، والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً {لتسكنوا إليها}.

    والمرأة تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة، والرجل -الذي يمتلك فائضاً من ذلك- هو الذي يمنحها الإرادة، والحزم، والصلابة. ولهذا كان الزوج قيّماً على الزوجة كما يقول تبارك وتعالى: {الرجال قوَّامون على النساء}.

    فالتربية تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر».

    وهناك طرق ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري، والخطوة الأولى تكمن في دراسة وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.

    1. توفير أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولو لوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من قبل المختصين.

    2. العمل على تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزل وخارج المنزل.

    3. التعاون مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كل أسرة على حدة.

    4. تدريب الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نظر العنف الذي مورس عليهم.

    5. تعليم الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.


    تم بحمد الله تعالى وآمل أن أكون قد وفقت في تغطية أغلب جوانب الموضوع الذي يحتاج إلى وقت وجهد أكبر من قبل الجميع وما قدمته هنا إلا جهد فرد قابل للصواب وقابل للخطأ وكلي ثقة فيمن يطلع عليه في أن يقوّم نقاط الضعف التي فيه.




  2. #2
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.
    صحيح مع الموافقة على الرأي فلعل أحد ضرائب الحياة العصرية ما يسمى بالعنف الأسري .. ذهب آخرون إلى ما يسمى الإرهاب الأسري فلعل الأحوال السياسية و الحروب و الأمن و الأمان سبب من أسباب العنف الأسري الذي يؤثر بشكل مباشر على الأسرة التي هي نواة المجتمع ..

    والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.
    صحيح العنف مكتسب و غير مورث ,, فلقد أثبتت الدراسات أن معظم مسببات العنف الأسري ما يشاهده الصغير في البيت ومن ثم ينتقل للخلية الأكبر و هي المدرسة ومن ثم للمجتمع .. فيكون عنيفاً مع نفسه مع الآخرين و كذلك مع الأسرة الجديدة التي سيبدأ بإرساء دعائمها وهكذا وهنا يحدث خلل مجتمعي كبير ..

    تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
    نعم صحيح ولكن من واقع مشاهدة حية أرى أن أول ضحايا العنف الأسري هم الأطفال ...
    ومن ثم ليس هناك مقياس معين بأن الزوج باستمرار هو المعتدي الأول هناك نساء معتديات حسب تربيتها في بيت أهلها ولربما اختلفت هذه الدراسة من بلد لآخر ...

    بنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.
    لربما هذه الاحصائية ترجع لأعوام السبعينات أو الثمانينات .. ولكن في التسعينات و بداية هذه الألفية انخفضت نسبة 99% إلى 50 % بسبب الانفتاح الحاصل في المجتمع .. وخاصة لدى النساء ..

    تعاطي الكحول والمخدرات. يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين
    صحيح ... من مسببات العنف الأسري الكحول و المخدرات للأسف تنتشر هذه الظاهرة وبشكل كبير ..

    دوافع العنف الأسري- الدوافع الاقتصادية - الدوافع الاجتماعية
    نعم صحيح ... فإن الدافعين المذكورين هما المحرك الأساسي للعنف الأسري .. و أؤكد على الدوافع الاقتصادية .


    فالرجل يعاني من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة، والمرأة -التي تمتلك فائضاً من ذلك- هي التي تعطيه العاطفة، والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً {لتسكنوا إليها}.
    نعم فالمودة و الرحمة أساس قيام الأسرة السعيدة الناجحة ...

    الحلول عديدة ومتعددة كلها متوفرة في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

    جزاك الله كل الخير أخي الفاضل

    موضوع متميز و يستحق وقفات أكثر ...



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #3
    كاتب مميّز الصورة الرمزية المتوقد


    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    بــقــيــق
    العمر
    53
    المشاركات
    1,637
    المشاركات
    1,637


    جزيت خيـــرا


    أهم مانحتاجه هو التركيز على لم شمل الاسره

    كما تفضلت

    فهي نواة الانطلاق

    وشكرا على ماقدمت




    ابو روان الشمري



  4. #4
    مدرب تنمية بشرية
    مستشار اجتماعي وأسري


    تاريخ التسجيل
    04 2006
    الدولة
    قلب حبيب
    المشاركات
    510
    المشاركات
    510


    إيمان قويدر

    شكراً لمتابعتك وتعقيبك والله يبارك فيك


    ---


    المتوقد

    العفو والله يبارك فيك ويسلمك




  5. #5


    موضوع هام وطويل لكنه يستحق القراءه والاستفاده

    ( استغرقت يومين لقراءته )

    .
    .
    .
    جزاك الله خير يابو محمد جهد جميل اسأل الله ان يثيبك وينفع بعلمك




    تبسّمْ سلمتَ
    فحُزنُكَ ظلمْ
    أيحزنُ من عندهُ
    وجه أمْ

  6. #6
    مدرب تنمية بشرية
    مستشار اجتماعي وأسري


    تاريخ التسجيل
    04 2006
    الدولة
    قلب حبيب
    المشاركات
    510
    المشاركات
    510


    حياك الله أم طلال


    توقعت قولتك طويل بس مثل هذي المواضيع أختي الكريمة لا أستطيع أن أضع عنها رؤوس أقلام فقط فإما أضعها كمرجع متكامل أو أخليها.

    على القوة إن شاء الله وأهم شي إن اللي يقراها يلقى فيها فايدة وللعلم ترى مثل هالمواضيع يطرحونها بعض المختصين في دورات ومحاضرات




  7. #7
    خاطر توّه واصل الصورة الرمزية ASAL97


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    الدولة
    kuwait
    المشاركات
    60
    المشاركات
    60


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اتمنى لجميع الاسر العربيه واالمسلمه الاستقرار والامن والحياة السعيده
    شكرا على الموضوع المفيد

    تحياتي للجميع




  8. #8
    مدرب تنمية بشرية
    مستشار اجتماعي وأسري


    تاريخ التسجيل
    04 2006
    الدولة
    قلب حبيب
    المشاركات
    510
    المشاركات
    510


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ونحن نتمنى ذلك ويا هلا ومسهلا فيك وأسعدنا مرورك




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. أساليب بسيطة للقضاء على الملل الأسري
    بواسطة بعد ملي في المنتدى كـــلام نواعــــم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-07-2009, 12:39
  2. العنف والارهاب ضد المرأة
    بواسطة شام في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 02-08-2005, 23:01
  3. السعودية.. مبادرة لوقف العنف
    بواسطة تذكار في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-11-2003, 17:57
  4. اين يقع العنف ...والطلاق ؟؟...الحل هنا ...
    بواسطة قصر خراش في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-06-2003, 08:58
  5. العنف ضد المرأة
    بواسطة فتى شمر في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-03-2002, 19:10

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته