الإمام علي رضي الله عنه تربي في بيت النبوة وعاصر النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعوة وأثناءها فتعلم الكثير من معلم البشرية الأولى،
وانطلاقاً من مقولته التي نقلت أخي الكريم ندرك تماماً أن ما عايشناه نحن ليس بالضرورة أن يعايشه أبناءنا وما مررنا به من تجارب لا يسعنا إلا أن ننقل لهم خبرتنا التي اكتسبناها من خلاله.
أمّا الثوابت التي لا تتقيد بزمان أو مكان فهي تعاليم الدين والحقوق التي شرعها الاسلام لهؤلاء الأبناء فكما أسلفت في أحد تعقيباتي هنا أياً كانت الأساليب التي نستخدمها والأفكار التي لدينا فعلينا أن نصبها في قالب الدين فإن وافقته أخذنا بها أو عدلناها أو استبدلناها.
البعض يقول سأربي أبني كما رباني أبي ولمثل هؤلاء أقول:
هل أنت مثل أبيك؟
وهل أبنك مثلك؟
أنت رجل مختلف عن أبيك وإن كنت في طوعه وكذلك ابنك مختلف ومستقل عنك وإن كان في طوعك.
المفضلات