بسم الله الرحمن الرحيم
اسطورة عياش..شعر الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي
--------------------------------------------------------------------------------
يحيى عياش (٦ مارس ١٩٦٦ - ٥ يناير ١٩٩٦) يعرف بالمهندس احد اعضاء حركة حماس والمعروف بصناعة القنابل التي استخدمتها
الحركة في سلسلة العمليات التفجيرية التي تلت اتفاقية اوسلو عام ١٩٩٤ .
من قرية رافات في فلسطين. حصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة بيرزيت عام ١٩٨٨.
استشهد عام ١٩٩٦ بعد عدة عمليات اغتيال فاشلة من قبل الشين بيت الإسرائيلي.
وبعد استشسهاده رثاه العديد من الشعراء الفلسطينيون والعرب وهذه واحدة من تللك القصيدة قالها الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي
اسطورة عياش
عياش حيٌ لا تقل عياش ماتْ ..... أو هل يجف النيل أو نهر الفرات
عياش شمسٌ والشموس قليلة ..... بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ
عياش يحيا في القلوب مجدداً ...... فيها دماء الثأر تعصف بالطغاةْ
عياش ملحمة ستذكر نظمها ..... أجيال أمتنا كأغلى الذكرياتْ
عياش مدرسة تشع حضارةً ...... عياش جامعة البطولة والثباتْ
يا سعد أم أرضعتك لبانها ..... فغدت بيحيى شامةً في الأمهات
اليوم يا يحيى ستنهض أمةٌ ..... وتثور تنفض عن كواهلها السباتْ
ونعيد ماضينا ويهتف جندنا ...... النصر للإسلام بالقسام آتْ
.
فتصيح من دفء اللقاء ديارنا ..... عاد المهادر من دياجير الشتات
عبدت درباً للشهادة واسعاً ... ورسمت من آي الكتاب له سماتْ
وغرست أجساد الرجال قنابلاً.... وكتبت من دمك الرعيف لنا عظات
فغدت جموع البغي تغرق كلما ... دوى بيانٌ: من هنا عياش فاتْ
وارتد بأسهم شديداً بينهم ...... وتفرقوا بين الحمائم والغلاة
هذي الألوف أبا البراء تعاهدت ... أن لا نجونا إن نجت عُصبُ الجناةْ
وتآلفت منها القلوب فكلها ..... يحيى فويلٌ للصهاينة الغزاةْ
يا ذا المسجى في التراب رفاته ... من لي بمثلك صانعاً للمعجزات؟
أنعم بقبرٍ قد تعطر جوفه ..... إذ ضم في أحشائه ذاك الرفاتْ
آن الأوان أبا البراء لراحة ...... في صحبة المختار والغر الدعاةْ
أبشرْ فإن جهادنا متواصلٌ ..... إنْ غاب مقدامٌ ستخلفه مئاتْ
تحية شمرية طائية
القدس
المفضلات