بسم الله الرحمن الرحيم
بعد تفجير القبة الذهبية للإمامين العسكريين في سامراء يجد الفلسطينيون أنفسهم الطرف الأضعف في ظل التوتر الأمني والطائفي، ما أدى إلى هجرة الآلاف منهم للصحراء قرب الحدود الأردنية ليعيشوا في مخيم يذكرهم بمآسي الاحتلال الصهيوني.
وبدأت تداعيات الصراع الطائفي والتدهور في الأوضاع الأمنية تنعكس علي التواجد الفلسطيني، وخصوصا في مناطق التوتر الطائفي مع أنهم ليسوا طرفا في الصراعات العراقية، لكن تأبي بعض هذه الإطراف إلا أن تقحمهم في ذلك خاصة وان ابرز التهم المروجة التي تلصق بهم هي انتماؤهم إلي النظام السابق والبعض الآخر يصفهم بالصداميين البعثيين، وهذه التهمة تكفي لقتل الفلسطيني في أي منطقة يتواجد فيها.
تحية شمرية طائية
القدس
المفضلات