بسم الله الرحمن الرحيم
احتلت الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون مصر عام 1798م.وبعد ان احكم احتلاله لمصر وجه ابصاره نحو عاصمة الخلافة الاسلامية
وهذا لا هدف لايتحقق الاعبر احتلال فلسطين وكافة بلاد الشام .تقدم الجيش الفرنسي نحو بلاد الشام فاحتل غزة ثم واصل زحفه شمالا واحتل الرملة وتمركز فيها .وعم الخوف والهلع كافة البلاد وخصوصا القدس حيث جمع حاكمها كبار القوم والمشايخ في القدس
فتعهد كل شيخ بتجنيد 500 مقاتل للدفاع عن المدينة في حالة اتجه نابليون نحو القدس .وكان من الذين تعهدوا امام الحاكم الشيخ عثمان
ابوغوش الشمري.
درس نابليون المنطقة جيدا وعرف ان الطريق الى القدس غير امنة بسبب منطقتها الصعبة وخصوصا ان الطريق والمنطقة تحت مسوولية الشيخ عثمان ابوغوش .لهذا قرر نابليون المسير شمالا وهذا ما حصل حيث حاصر عكا التي كانت تحت حكم الجزار حيث صمدت في وجه نابليون فقرر نابليون الرجوع حيث انتهت احلامه عند اسوار عكا .
بعد حملة نابليون للبلاد اعطت الدولة العثمانية كل المشايخ ووسعت من نفوذهم وكان الشيخ عثمان ابوغوش اكثرهم حظوة حيث اعطنه لقب شيخ مشايخ جبل القدس وبعد وفاته تولى اخوته الزعامة وحافظوا عليها حيث كان لهم دور كبير اثناء غزوة ابراهيم بن محمد علي باشا لبلاد الشام
تحية شمرية طائية
القدس
المفضلات