الحقيقه لم أقرأها ولا أريد أيضا
لكن شهره بهذا الحجم وبهذه السرعه هي مؤشر لمسار مشبوه
في منتدى مشهور أستضيفت رجاء الصانع
ووجه لها كم كبير من الاسأله بدون تحفظ وكان رد رجاء بمجمله اضهار للثقه وتهرب من بعض الاسئله
بعدها قدمت الكاتبه بشائر العبدالله دراسه نقديه
بينت الكثير من العيوب والمستوى الهزيل الذي رافق هذه الروايه
وصفها أحد الكتاب - الروايه وكاتبتها - بأنهما أستخدمتا كأداه لـ ربللة المجتمــع
هنا نقد مبدأي للكاتبه بشائر العبدالله-
رواية بنات الرياض – أو كما تسمى رواية- ..
أشبه بـ ثرثرة مراهقة أرادت أن تخرج عن المألوف ..وحصلت على ما تريده بـ شكل أكبر مما كانت تخطط له– كما أظن- !
فكرة الرواية التي تقوم على قصص أربع صديقات من مدينة الرياض لكل منهن قصة تختلف عن الأخرى أو بـ الأحرى مشكلة مع العادات والتقاليد الصارمة داخل المجتمع السعودي المحافظ والتي حاولتْ الروائية بطريقة أخرى أن تصرخ قائلة : ما خفيَ أعظم , وهذا المجتمع الوحيد الإسلامي كما تدعون : انظروا لـ بناته !!!! ...
حسنا :بنات الرياض كـ غيرهن ... لسنَ ملائكة .. ولكنهن لسنَ شياطين !! ... محافظة , متدينة , متحررة,.......!!
لا أحد ينظر للرياض على أنها مدينة معلّقة كـ فراديس لا يسكنها سوى المتطهرون!!
لـ كيْ تأتي مراهقة تحاول أن تبرز الجانب "المخفيّ" كما تقول عن بنات الرياض والتي لا تراهنّ ولم تصورهنّ إلى بـ طريقة "شاذة "بـ رأيي وبعيدة عن الواقع رغم قربها منه !!!
أعني أن الرواية تحدثت عن مجتمع أو فئة أو مجموعة موجودة بكل مجتمع –أي واقع قريب- طرقت بابه ..ولكنها لم تدخله إلى "حالمة" ..بأنها أمسكت السمكة من "ذيلها" الذي كانت الرواية لا تدور سوى حوله , مما أبعدها عن الواقع بذات الوقت !!
أن يُكسر تابو اجتماعي معيّن –خاطئ- و بـ طريقة أدبية كـ محاولة تسليط الضوء عليه ..أمر جيّد ,حاولت الروائية فعله , ولكن : ما لم يتم تجاوزه إلى ما هو أبعد من تصوير المجتمع بـ "الشاذ" – وهذا الأمر يُلحظ في الرواية بعيدا حتى عن الشخوص أنفسهم – كـ حديث الروائية نفسها بين السطور !!
قد لا أتفق مع رافضي مبدأ التسمية" بنات الرياض"
لـ أسباب عدة : أهمها أن الكاتبة بـ حكم انتمائها للمجتمع السعودي ولأن صديقاتها –شخصيات الرواية-
من مدينة الرياض كانت للتسمية معنىً واضح هنا / وإن كنتُ لا أعترف بالتعميم ولكن كـ عنوان ..التعميم لا يكون دائماً مقصوداً بشكل مباشر , فـ الجزء يعود للكل ..والكل معبّر عن الجزء وإن لم يتمّ تفصيله – كما هو معروف- !!
نعود للرواية ذاتها :
لن أفصّل الرواية ..إذ أن محورها في الغالب واحد كما أوضحتْ وإن اختلفت زوايا السرد -ولم أسمها معالجه هنا –
إذ أنها أشبه بـ سرد وحديث.. يشير بالإصبع لـ مكان لا يخفى على أحد ..ولا يقدم أيّة معالجة ذاتَ فائدة تخدم الحبكة الدرامية داخل الرواية !!
الضجة الكبيرة التي صاحبت ظهور "الرواية" بـ هذا الشكل المبالغ به ..والإقبال الشديد على قراءة الرواية – والذي جعل فضولي يحركني لـ قراءتها حتى صُدمتْ بها وبأسماء أشادت بها كثيراً !! .. حتى جعلتها في مصاف الروايات الأفضل عربياّ !!
والتي بـ رأيي تُعتبر "نكسة" جديدة للساحة الأدبية العربية والتي لا نتمنى أن تكون كذلك بداية ظهور "روائيات" كـ رجاء الصانع !
هذه الضجة الإعلامية والتي تُنذر بـ وجود جيل متدني ثقافيا وأدبيا "وذائقة سليمة " ..!
فلم يعد هناك شروط للشهرة والبروز الإعلامي والألقاب الكبيرة والعريضة أكثر من وجود "جرأة في غير محلّها " .. و أنثى من مجتمع خليجي محافظ تتعدى الخطوط الحمراء " ...!!
وقصة على شاكلة "بنات الرياض" ..بعيدة كل البعد عن مسمّى "رواية " ...!
بعد ذلك كله : أ يعقل أن تصبح "رجاء الصانع" مثال وقدوة لـ جيل قادم كنا نستبشر به أن يُصلح ما أفسده المثقفين !
أم أن كل سنة تفرز لنا نتاج سيء يجعلنا لا نستبشر خيراً بـ القادم !!!
هنـــــا بعض الردود للكاتبه على بعض من أبدوا الاعجاب بهذه الروايه
لو لاحظتِ في الرواية ..التطويل الذي تتعمده من شرح لكل التفاصيل "بلا معنى" ..كـ سير "سديم" إحدى البطلات في شوارع "لنـدن" ..كان الفصل مملا جدا ولا يحمل أية أهمية ..سوى إخبار القاريء أن الراوية تعرف شوارع لندن !!
.
.
لم يثرني العنوان لـ قراءتها ,,, بل آثارني كل هذا الكم المبالغ به في الاهتمام إعلاميا ..
حتى دخلتُ في نقاش مع إحدى صديقاتي التي أعجبتها الراوية ..وكانت تذكرني كل حين أنها تحمل توقيعا وإشادة من غازي القصيبي ...! ,,, فـ تشجعتُ لـ قراءتها ظنا مني أنها تستحق ...!!
فكرتُ بعدها .. كيفَ أن الأسماء المعروفة أدبيا وثقافيا لها تأثير حتى على المتلقي البسيط والقاريء في نوعية ما يقرأه أو ما يعجبه !!! ...
أتصور أن الوزير قد ظلم أدبه ومكانته ..وظلم الرواية كذلك ..!!
.
.
التركيز على القضايا كان سطحيا .. وينتهي في منتصفها !! ,
مما أفقدها المصداقية في طرح القضايا التي لم يطرحها أحد!... في الوقت الذي كانت تفتقد كذلك إلى الصور الجمالية والأدبية .. لإعتمادها على "سردية" القصص دون إعتبار أنها في كتاب..! .. وليسَت وجها لـ وجه !!!
.
.
احترامي لكِ
@@
وهنــــا رد آخر
وهل رجاء الصانع ..أحمد عدوية الأدب ؟؟!!!
.
.
ربما!!
رغم عدم اعتراضي على كونها "كاتبة" إذ أن فضاء الكتابة لا حدود له ...
ولكن الحدود تتشكل عند أجنحة الكاتب .. فلا يعقل ان يُعطى لـ عصفور صغير ..
فضاء يسع أجنحة لـ سربٍ من البجع !!
.
.
ما آلمني هو تجاهل الجيّد مع بروز وتشجيع السيء ..المتوسط ...
من الكتابات التي تعجّ بها الساحة الثقافية والأدبية !!
وهذا بـ حد ذاته "خطر " كبير يحيط بـ الوعي الادبيّ .. والثقافة العربية واستيعابها الذي يتدنى شيئا بعد شيء !!
.
.
احترامي لك
@@
أيضا هنا رد آخر
لم أكن أعلم أن من شروط الإبداع ..أن تكون الكاتبة: أنثى ومراهقة وحولها هالة إعلامية لكيْ تكون تأكيدا على كلمة "إبداع" لكيْ توقني من هذه الأمور فقط إحتوائها لـ مفردة "إبداع !!!
وفقا لـ هذه الشروط سـ تكون "ماريا القديسة" أو "مطربة إلعب" .. على قائمة المبدعات العربيات !!
– كل حسب مجاله طبعا - !!!
.
.
لا تظلمي بهذه الصورة من انتقد سطحية وتفاهة الرواية .. فـ الاعتراض والإستنكار ..لم يأتِ من فراغ ..وهيَ بالتالي مسألة ذائقة لا أكثر ..كلّ حسبَ مستواه الفكري والثقافي وما يفضّله من قراءات تستهويه أو غير ذلك !!!
لم أستطع فهم إلى أيّ "تفرد" تعنين في "سرد" الراوية للقصص تلك أو للواقع البعيد والذي لا يُنظر له حسب قولكِ!!!!
فـ الراوية وإن حاولت الإلتفات لـ بعض المشكلات الغير ظاهرة كثيرا في الكتابات ..إلا أنها فشلت في تسليط الضوء بالشكل اللازم لها وطرحها بـ ما يخدم وليسَ "تسلية" فقط لذا سميتها بـ "ثرثرة مراهقة" لا أكثر ..!
سـ اتفق معكِ بـ تطرقها للواقع .. وهو حال غالبية الكتابات التي تدور حول الواقع بـ بعض خيال ورؤى شخصية تضاف للرواية "تحسين كتابيّ" أو تشويق ..... وما إلى ذلك !!
ليسَت هناكَ رواية لا تحاكي واقعاً ..ولكن هناك رواية تتميز عن الأخرى بـ طريقة عرضها بـ أسلوب الكاتب وبـ خياله كذلك !!
الخيال لا يبعد عن الواقع كثيراً ..!!
الرواية تفتقر للكثير من الأمور التي تجعلها "رواية" فـ كيفَ إن أخذت حجما أكبر مما تستحقه !!
سـ أتجاوز حديثكِ هنا عن الرؤى السطحية للناقد والذي يأتي لـ ينتقد دون أن يرى ما رأيتيه
من بُعد وواقعية ومصداقية للرواية ..!!
وحديثكِ عن المثالية والوطنية ..وما إلى ذلك ..هذه أمور لا تهمني هنا ولا تعنيني بـ شيء .. أنا أناقش "عمل أدبيّ" يخلو من التميز والجمالية الكتابية التي تشد القاريء بعيدا عن التشويق على غرار روايات عبير .. ومجلات ماجد !!!!
في الكتب هناكَ ما يُصنف على أنه عمل أطفال .. ويتدرج إلى أن يحاكي النخبة المثقفة ...وبين هذا وتلك عدة تدرجات تعتمد على القصة بـ شكل عام .. على أسلوب الكاتب .. ومعالجته الدرامية داخل النص/الرواية ....!
بـ اختصار : رواية "بنات الرياض" .. بعيدة عن ذلك -عن الأسلوب المميز والمعالجة الدرامية والحبكة في تناول القصص وربطها وطرحها بـ أسلوب روائي !!
فـ أسلوب الكاتبة متواضع جدا – إن امتدحته هنا- !!
عزيزتي ..
إن وجد البعض أنفسهم في الرواية ..لا يُعطي الحق للرواية أن تكون "واجهة ثقافية"..لأنها أدنى من أن تكون كذلك !!
ولاحظي أنا لا أتحدث عن الكاتبة ولا كتابتها ..ما يهمني أن نكون أكثر وعيا "أدبيا" مما تكتبه رجاء الصانع لكيْ نرتقي بـ أدبنا وثقافتنا ..ولا نأتي لـ تهبط بنا كتاباتٌ كـ هذه !!
فـ لتكتب ما تشاءه ..فـ هناكَ غيرها السيء والذي يُطرح يوميا ..ولكن بـ مجرد أن تحظى كتابة "متواضعة جدا أدبيا وثقافيا" على هذه الضجة الإعلامية الكبيرة ..فـ هذه طامّة كبرى للساحة الثقافية والأدبية المعاصرة والتي تزخر بـ الكثير من الكتابات الجيدة و"العالية المستوى" ومع هذا تضيع في زخم كتابات كـ ثرثرة بنت الصانع والتي ساعدها الإعلام وأبرزها على حساب عقول أبدعتْ وكتبت ما يُستحق ..ولم تحظى بـ إلتفاته !!!!
وجرس إنذار ..ينذرنا ان ثمة خطأ في وعي المتلقي العربي الذي استقبل رواية كهذه بـ كثير من الإهتمام رغم سطحية الراوية كما ذكرتْ !!
//
(..تنقذ اكثر من شخص ليرى نفسه بلا نفاق ولا مجاملات هذا إذا لم تكن قد انقذت مجتمع بالكامل.
كفانا مكابره، وكذب، والوان
واذا ساعدت هذه الروايه خمس اشخاص " على الاقل"
فـ ياليت كل الروايات كـ بنات الرياض .... "")
بـ صراحة : ما بين الأقواس "كلام كبير مقدرش أقول حاجة عنه" .. لم أجد له ردا كافيا ..
سوى دعوتي لكِ بـ قراءته من جديد !!
.
.
كنتُ أتمنى لو خففتِ مفردات "الكذب,النفاق,التلوّن,سطحية النقد ...." وما إلى ذلك ..حتى لا تقعي في ما يسمى عدم تقبّل الرأي الآخر ...!! ,, إذ تعمدتُ تجاهل الرد على هذه المفردات احتراما لكِ ليسَ إلا ..رغم عدم مبادلتكِ هذا الإحترام !!!!
.
.
تحياتي
@@
أنا نقلت هنا الموضوع الاساسي للكاتبه وردودها ايضا على بعض من ناقشوها مؤيدين لرجاء
لان الردود أضفت وضوحا نقديا لتلك الروايه بقلم بشائر العبدالله
هذه باختصار تلك الروايه بمنظور أهل الادب
وشكرا
المفضلات