السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمع أحد شعراء منطقه ( حرمه) المجاوره للمجمعه بموهبة حنيف بن سعيدان
الشعريه , وتعطش لمقابلته وبعد مرور وقت من الزمن شاءت الاقدار واتى
حنيف الى بلدة حرمه لقضاء بعض الاشغال وتم اللقاء بين حنيف وبين ذلك الشاعر :
واستغرب حنيف من اصرار ذالك الشاعر على دعوته لتناول القهوه عنده.
وعندما قدم الشاعر أول فنجال لحنيف قال هذا البيت:
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت
..........لو ان بطنه قربـةٍ قــد ملاهـا
بعد هذا البيت تأكد حنيف بن سعيدان ان الدعوه هذي مبيت لها من قبل ,
فأجاب على الفور قائلا:
لاتحسب اني من دلالك تقهويـت
.....ماينقه الشراب.. من كثـر ماهـا
وراك ماسويتهـا يـوم سويـت
......مثل العميم اللـي يزيّـن سواهـا
ياموصي الحرمه على صكة البيت
........تقول ماهو فيـه وانـت وراهـا
واخيبة امك يوم قالـت تظّنيـت
.......ياخيبة امـك ياقطيعـة رجاهـا
فاصيب ذالك الشاعر بالدهشه من قوة شعر حنيف وفطنته , وقبّل راسه
وطلبه بان لايكمل اكثر مما سمع ..
وسلامتكم
المفضلات