دعوني أيها الأعزاء أن أبدأ أُولى مشاركتي بينكم بهذه القصيدة والتي كتبتها ذات يوم أحسستُ أني مختنق ... لا أدري ولكن كانت لحظات قاسية ...
وبالمناسبة
تحياتي وتقديري لأستاذي العزيز الشاعر الرقيق
بحر الشوق
جمالُكِ لا يقاسُ بـه جمـالُ
فرفقاً لا يطاوعنـي المقـالُ
ألستِ الزهرةَ الغراءَ عشقـاً
يطيبُ بها الفؤادُ المستمالُ ؟!
فعينكِ تأسرُ الوجـدانَ حبـاً
ووجهكِ إن بدا قيـلَ الهـلالُ
ونبضُ حنانكِ الموسوم حسناً
تزينـهُ المحبـةُ والخصـالُ
بكيتكِ في اصطبارٍ التلاقـي
ولي جرحٌ عظيـمٌ وانتكـالُ
أيسقيني البكاءُ جراحَ قلبـي
ويشفيني وقد بَعُدَ المنـالُ ؟!
وإن غطتْ ثلوجُ الحزنِ قلبي
فحبكِ كالربيـعِ لـه اكتمـالُ
ظللتُ أُقبلُ المـاءَ اشتياقـاً
وقلبي كم يخامرهُ الخيـالُ ؟
تراودني المخاوفُiوالمآسـي
وصـدٌ وابتعـادٌ وانفصـالُ
فكفي يا اشتياقـي إنَّ قلبـي
ضعيـفٌ لا يقويـهِ احتمـالُ
وجودي بالتلاحمِ في اشتياقٍ
وجودي فالحنينُ هو اتصـالُ
وكوني وردةَ الأشواقِ حبـاَ
وكوني عُدتي تسمو رحـالُ
أكلمُ عابثـاً أجفـانَ دمعـي
ولكـنْ ليـس للأيـامِ حـالُ
دمتم بخير
خالص التحايا والتقدير
المفضلات