/
عندما يقوم المتخصص بواجبه .. وينجح بإنقاذ حياة إنسان ، فيستحق الشكر والثناء على ذلك ..
يستحق الشكر والثناء ............... لكن ليس على استحياء !!
لقد قام صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز [ أمير حائل في ذلك الوقت ] بتكريم محارب الشمري .. نظير تفانيه في ادائه لعمله .. واعتقد ان المسئولين بالدفاع المدني سوف يكون لهم وقفه جليله مع هذا العمل الشجاع ، فلقد سمعنا بتحفيزهم لأعمال بطوليه اقل مرتبة من هذا العمل ..
ودعواتي لاخي و.رقيب : محارب ، بالتوفيق والسداد فيما يخدم الوطن والمواطن .
وأعتقد أن هذا هو أقل الواجب !!
مع أن وسائل الإعلام نسبت الفضل لغير أهله ولم تأتِ على ذكر هذا البطل ولا حتى إيراد اسمه !!
[indent][right]
للتوضيح :
في التنظيمات العسكرية .. هناك قادة ، تناط بهم مسئولية أعمال المجموعه [ ويعملون كـ فريق واحد ] ، ونجاح عمل المجموعه او إخفاقها .. فإن الإزر والمسئوليه تطارد قائد تلك المجموعه ، وبالتالي من باب اولى الثناء على نجاح المجموعه ان يحضى به قائد تلك المجموعه . وهو بدورة يبرز ويظهر اعضاء فريقه المتميّزين ، ظمن هرم وتسلسل إداري محدد . والصحافه ليست ضمن هذا الهرم .
وأكاد اجزم .. لن يتم اي عمل يقوم به اي فرد من المجموعه إن لم يحضى بموافقه قائد المجموعه .. وإن تسبب السماح له بأي ضرر جسماني او فقد حياته جرّاء ذلك ، فإن المسئوليه يتحملّها القائد .
/
أنا معك في هذه النقطة ولا أدل على ذلك من قصة الشهم الآخر علي سطم الشمري
لكن من العدل أن يكون هناك اعتراف من قائد المجموعة بفضل العريف الذي لولا الله ثم جهوده الفردية الخاصة جداً لما تمكن الفريق من إنقاذ الطفل خصوصاً بعد مرور ذلك الوقت الطويل دون أي إنجاز يذكر !!
والإعلام متمثلاً بالصحافة وإن كان خارج نطاق هذا الهرم إلا أن الوصول إليه وإعطائه الحقائق كاملة ليس بالأمر الصعب أو العسير خصوصا على أصحاب النجوم
لسنا ضد الثناء على كل المجموعة وإن كان الإنقاذ تم على يدي العريف !! لكن من القبيح تجاهل البطل الحقيقي
احببت ان اوضّح نقطه قد تكون غامضه نوعا ما ، وتسبب غموضها تحامل الكاتبه وغيرها على من يحمل نجوما على كتفيه
شكراً لتوضيحك أخي الكريم
ليس تحاملاً مني على من يحمل النجوم على كتفيه بقدر ماهو تضايق وألم لنكران الجميل وهضم الحق !!
لو تم تجاهل القصة بكاملها لكان الأمر أهون من أن تنسب البطولة والفضل لآخرين كان موقفهم كالمتفرج ينتظر ماستنجلي عنه هذه المأساة !!
وأعتقد أن والد الطفل شعر بهذا الظلم ودفعه شعوره لزيارة الكاتب وتسليمه خطاب شكر وعرفان لذاك العريف البطل حتى يتم نشره في الصحافة ويعلم الجميع بالقصة الحقيقية !!
شكراً لك مشرفنا العام على هذا التوضيح والتشريف
المفضلات