السلام عليكم
هذي قصة من قصص الوفا والحمية والمروة وهي جرت بين عيال عم وهم عقيل وفرحان الجنفاوي من الأسلم من شمر
نزغ الشيطان بين عقيل وولد عمه فرحان (أخو فريح) وهو يقوم عقيل ويذبح فرحان ، يوم يذبحه وهو يهج ولاله عن خواله العليان وهو يلجأ عندهم ، يوم جاهم وهم يتحرصون عليه من ولد عمه فريح الي قام يتحين الفرص لأخذ الثار ، يقولون من زود حرص العليان على دخيلهم أنهم أقترحوا أنهم ما ينادونه بأسمه عقيل ولكن ينادونه عبيد نوع من التمويه خوفاً أن يعدي فريح ويعرف مكانه من مناداتهم له ويذبحه!
بعد مضي ثلاث سنين وعقيل عند خواله لاجئ ولكنه غير مطمئن لأنه يعرف ولد عمه فريح ويدري أنه يبي ياصله أبطأ الزمن ولا أسرع "طلاب ثار ووليدة عيال"!
المهم قال لخواله أبي أحج وأسقط فرضي خايف تجري علي الجواري وأنا ما أسقطت فرضي قالوا أبشر بلي تبي وهم يزكنون على ربعهم من شان يحجون سنع الحملة حماية لعقيل ويوم ساروا للحج ويسمعون أن فريح بأثرهم ويتحرصون زود يوم وصلوا مكة ويبدون بالمناسك وكل ماجو مشعر الا يذكر لهم فريح بنفس المشعر "يبي يحطهم تحت نظره أخاف بعد الحج يهربون عقيل لجهة ما يعرفه"!
المهم أدوا حجهم وهم يرجعون لديارهم ، فريح بآخر أيام الحج حس بتعب وسخنة وهو يقعد عند له ركب طريقهم بعد الحج على ديرته ، بعد مسيرهم بيوم أو يومين وهو يزود المرض على فريح ويظهر بوجهه وباقي جسمه النفر ، عرفوا الي معه أنه مجدور والجدري الله يكفينا شره مرض معدي ولاله علاج معروف بهكالوقت وليا طاح راعية مالهم الا أنهم يعزلونه لين تنتهي أيامه!
قالوا ياخوي الرحمن أنت بك جدري ولالنا حيلة ، قال مار مجملين بس توكلوا على الله وخوذوا الذلول والبارود أوصلوهن أي حملة من حجيج أهل حايل وجزاكم الله خير ، وهم يسوون عليه (عنَّه) من الشجر تحميه من هوام الأرض ويحطون عنده بعض الطعام ويوادعونه ويمشون!
يوم مشوا أيام وهو يجيبهم الطريق بأمر الله بركب العليان وهم يعرفون ذلول فريح ويسئلونهم عن راعي الذلول قالوا راعيه صابه الجدري وخليناه بهكالمكان!
وصل الخبر لعقيل وهو ينسى الي بينهم ويرد على ابن عمه فريح ، يوم وصل عنده ويسمع فريح حس الذلول يوم بركت قال عقيل ، قال ما غيره ، وش أبطابك علي ما حسبتك والله تبطي هالبطأ!<<دوميه ويقول وش أبطابك!!
قال والله يابن عمي من دريت خبطت جنب ذلولي ولا بركت الا عندك!
وهو يقوم عقيل ويذبح الذلول ، قاله ابن عمه ذلولك قال ليا شافاك الله الذلول مخلوفة ، وهو يقطع لحمه وشييق ويشوي له منه ويشر الباقي على الشجر ويخليه سنع احتياط ليامن ما حصل صيد يشوي له منه!
وهو يقوم يعالجه بالملة ، يوقد له نار كبيرة وياخذ ملته ويحطه على جسم المريض وتقل تفضخ هالبثور وتخفف الألم فريرتاح المريض شوي وكل قطعة ساعات يعيد الكرة لأن البثور تجدد بأمر الله!
على هالحال لمدة 45 يوم وهو يتشافى فريح بأمر الله وهو يجيك متماسك اليدين مع ولد عمه!
يوم وصلوا حول حايل وهو يمرون على شمري يعرفهم وهو يسوي لهم عشا قال يا عقيل عمك يدور البشاير يتحرى وصولك بالسلامة ويقول انك عوض النفس عن فرحان الي ذبحته جزا رجعتك لفريح وجلستك عنده!
ومن بيت الشمري لبيت عمه ويسلم عليه وهي تنتهي سالفتهم!
وهذي بويتات لعقيل الجنفاوي بطل قصتنا وهي على أنه قليلة العدد لكنه جيدة المعنى يصف به حاله مع ولد عمه:
[poem=font="Simplified Arabic,5,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا راكب الي ينجبونه من التيه=يرعى زهر نوار عشب السحابه
فوقه غلامٍ يدي العلم راعيه=سريع يوصل حاجة الي عنابه
قولوا قعد ما هناك حيٍ حواليه=دوٍ من البيدا تطارخ سرابه
في سهلةٍ ما عندنا من نحاتسيه=كود الطيور الطايره والذيابه
أتنى ولد عمي عسى الله يعافيه=ولا يصير بحفرةٍ من ترابه
والله والله يبن عمي ما أخليه=أخاف من هرجٍ علي به عيابه
أخاف من رجلٍ يجيبه ويديه=نقالة القاله على غير جابه
هذاك حقه عند حيي وأهاليه=أما عتق أو جور وقته غدابه[/poem]
المفضلات