تحية طيبه للجميع ..
هذه قصه جميله سمعت فيها من زمان ولكني قرأتها بالامس بأحد المنتديات .. وقلت لازم ادخل فيها كأول مشاركه لي بهالمضيف المبارك .. حتى ولو هي منقولة... لكني صححت فيها بعض المغالطات والغلطات .
...
السالفه حدثت بداية توحيد المملكة .. بعد ان انتهت الحروب والمغازي بين القبائل .. واصبح الشرع هو الفيصل بكل القضايا.
ومن المفارقات ان الشخص من ابن القبائل حينما يواجه اهانة من الوضعاء الرديئين لا يستطيع الرد المناسب عليه .. يعني اللاش غدى شيخ ماتقدر تقولوه شي ان لمستوه طبق عليك الشرع سواء حد قتل او سرقه ؟
وكان فيه واحد عتيبي قادما من نجد لديار الشمال لحاله على ذلوله .. المهم وهو يطب على "الدويد" وهذي هجره بالشمال عند رفحاء وكانوا نازلين عليه الصلبه ولهم شيخ يقال له "منيف"؟
ومنيف هذا من رجال الشنيفي ، أمير لينه من هالزمان..
المهم ان العتيبي كان تعبان من الطريق وبكرته له مده ماشربت يوم اقبل على منيف وهو يطرده ؟
لاهو اللي اكرمه ولاهو اللي خلى بكرته ترد مع النياق!
زعل العتيبي ومشى وهو يطب على "عذفا" وهذي ديرة عند سكاكا واهله هم الشمروخ
يامار هذا نزل الشمروخ من الزميل من سنجاره من شمر وشيخهم "الجبيلي"
يقولون يوم وصلت الذلول على بيت الجبيلي وهي تدخل عليهم بالرفة من شدة العطش والتعب
وراعيه عليه، حاول راعيه يطلعه ، ويحلف عليه الجبيلي ان يتركه كما هي .
وقم يالجبيلي ويجر الراويه عنده بالرفة ، ويشق جنب الراويه علشان تشرب وهي باركة بالرفة.
وهم يكرمونه ويقدرونه..
المهم ان العتيبي يوم مشى قال هالهجينيه وهي من الهجينيات المشهورات بالشمال وعند شمر خاصه..
يقول :-
يابكرتي وان جفاك "منيـف"
ترديـن عذفـا علـى ليـلـه
وجهـك علـى مكرميـن الضيـف
شمـر الـيـا قـلّـت الحيـلـه
عند "الجبيلي" يطيب الكيـف
وانـتـي تريحـيـن ياشعـيـلـه
عدك على بركـة(ن) بالصيـف
من مزنة(ن) زايد(ن) سيلـه
لو ندي شيخ الصلـب مايخيـف
وراه ســطــه وتـرزيـلــه
مار البلا اللي حكم بالسيف
عقبـان نـجـد تـراعـي لــه
رد مع اقتباس
المفضلات