كنت في زيارة في صيف 1397هـ لاخي الكبير مشعان زمان الذي كان يعمل آنذاك بدائرة حكومية بالرياض ويسكن عزوبي ببيت شعبي في شارع عسير مع اثنين من ربعه. كان يزورهم كل يوم عقب صلاة الظهر وهم في الدوام صديقهم سواق التاكسي الذي يتعهد بطبخ الغداء لهم كل يوم.
طريقة طبخ سواق التاكسي للكبسة لم تتغير على مدار اسبوعين قضيتها هناك هي على التالي:
1ـ اول ما يدخل البيت يقوم يولع فحم للشيشة على القز.
2ـ ثم يأخذ القدر ويملؤه ماء من البزبوز مباشرة ويضعه على القز.
3ـ يفتح الثلاجه ويخرج الدجاجة المثلجة مقاس 1500 جم وينزع عنها كيسها البلاستيكي الخارجي ويضعها مباشرة بالقدر.
4ـ يأخذ طماط ويقشرالبصل من الخارج ويجدعهن بالقدر على لونهن.
5ـ يغرف من خيشة الرز ملء طاسة ويكبه بالقدر.
6ـ يجهز الشيشة ويعبيها ماء ثم يفت الجراك ويحط الجمر.
7ـ يقعد يشيش له شوين ثم يغط في نومه عميقه.
8ـ يصل الموظفون بعد ساعة ونصف الى المنزل. واول ما يدخلون يطفون القز على الكبسة على طول.
9ـ يقوم الشباب بتجهيز السفرة وكبس الكبسة بالصحن ووضعها بالصالة، ثم ايقاظ سواق التكسي.
10ـ اول خطوة يسوونها بعد تحليقهم حول الكبسة، هو قيامهم باخراج كيس البلاستيك الذي يكون وسط الدجاجة ويحوي على كبدها وقلبها، ثم يرمونه في السفرة، بعدها ينقضون على الكبسة التي لا يبقى منها شيء للبساسة.
تدرون يا اخوان ان طعم هكا الكبسات الى الحين وهي في رؤسنا ، وسألت ذات مرة اخوي مشعان زمان : عمرك ذقت مثل كبسات سواق التاكسي .. فيجيب قائلا: انا تزوجت ثلاثة حريم ولا واحدة منهن استطاعت ان يكون لكبستها مذاقا مثل مذاق كبسة سواق التكسي الله يذكره بالخير.
المفضلات