أختي الكريمة ريوف الشمري
شكرا لبهاء مرورك
وكما ذكرتِ الأسهم لاتناسبني فردا بغض النظر عن شاعر
شكرا لكِ
ودمتِ سامقة
أختي الكريمة ريوف الشمري
شكرا لبهاء مرورك
وكما ذكرتِ الأسهم لاتناسبني فردا بغض النظر عن شاعر
شكرا لكِ
ودمتِ سامقة
لقد نلتُ من دنيتي أن أغني
أدورُ إلى السوقِ لا ألعبُ
فقالوا لقد جاع شخص قريبٌ
من الروحِ قلتُ هو الأقربُ
يجوعُ فؤادي وأرجو له
خنيذاً ويتعبني الكتشبُ
أدندنُ في ليلتي فارحاً
وأنسى وليتَ المنى تكتسبُ
وأشربُ من شوق روحي وفاءً
وروحي له في الهوى يُنسبُ
وبحري من الشوق بحرٌ عظيمٌ
وأمواجه الشوقُ لا يُرهبُ
أغوصُ إلى قاع بحرٍ فألقى
به لؤلؤ الحب كم يَرقُبُ
يقول حبيبي حبيبي حبيبي
أنا لاشتياقِ الجوى أقربُ
فهاك ابتسامي يزفُ جمالاً
وهاكَ الذي شأنهُ ينهبُ
ودعني قريبَ الهنا باسماً
فليس ابتسامي هنا أعجبُ
أستاذي الشاعر الرقيق
بحر الشوق
اقبل مني هذه الأبيات المتواضعة علّها تكون مقبولة ومستحسنة ...
ولقد أبدعتَ في قصيدنك التي أضحتنكي كثيراً ...
دمتَ بخير مبدعاً بارعاً
خالص التحايا والتقدير
أخي الحبيب عبداللطيف
أهلا بك في مضايف شمر مضيف الكرام
تشرفنا بك هنا على ضفاف الألق
وشكرا على هذه المعارضة الجميلة والرائعة
والتي بحق لا أستحقها أيها الأشم
لقد أنديت جبهتي خجلا
سؤال خجول: هل أنت عبداللطيف الشاعر الرقيق نفسه الذي
في منتدى ملتقى الواحة الثقافية ألست صديقي الذي هناك
على كل حال سررنا بك وبانضمامك هنا في دار الشرف والترف
جئت ربيعا وزهرا ووطأت حبا
شكرا لبهاء شعرك ومعارضتك
ودمت سامقا وباسقا مع صادق تحاياي لليمن وأهله
هذه قصيدة كتبت ذات مساء
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أخرجْ من السوقِ لارجعٌ ولا أثرُ=واهربْ فديتكَ إنّ المالَ يحتضرُ
واكتبْ من الشعرِ ألحاناً مُرنّمَةً=حانَ الغناءُ وطابَ الأنسُ والسمرُ
في ليلةٍ حرّكَ الأشواقُ سامرها=الحسنُ يزهو وغنّى النجمُ والقمرُ
حسناءُ في ثغرها للحبِّ أغنيَةٌ=حوراءُ من سحرها في عينها حورُ
أخرجْ من السوقِ لاضاقتْ بكمْ مِحَنٌ=السهمُ أضحى بقاعِ السوقِ يندثرُ
منْ أسقطَ السوقَ والهفي وياأسفي=أهيئةُ السوقِ أم هامورها القَذِرُ
وأسهمٌ حلّقتْ في عزّها نسبٌ=خضراءُ ماعادها بؤسٌ ولاكدرُ
ولّى زمانٌ وجاءتنا رَزيّتُهُ=وأعلنَ السوقُ إنَّ السهمَ ينحدرُ
(أتى البريةَ خطبٌ لاعزاءَ لهُ)=انهارَ سوقٌ ونارُ الحزنِ تستَعِرُ
انهارَ سوقٌ وسهمٌ باتَ في لُجَجٍ=وضاعَ مالٌ ورأسُ الحرِّ ينكسرُ
ياهيئةَ السوقِ أزرتْ قومنا إحَنٌ=قولي بربّكِ مالأسرارُ والخبرُ
رسيسُ آمالنا طارتْ عوارضهُ=معَ الرياحِ وذئبُ الغدرِ يختَتِرُ
هذا ضعيفٌ وداءٌ باتَ ينخرُهُ=أمَّا المدينُ ففي أحشائهِ شررُ
وجلْطَةُ القلبِ بالصالاتِ قاتلةٌ=مؤشِّرُ السوقِ لايبقي ولايَذَرُ
ربّاهُ رُحماكَ ماللقومِ منْ سَعَفٍ=إلاّكِ يامنْ إليهِ يحفدُ البشرُ
إنْ أقفرتْ أرضنا والجدبُ يلهبها=اعشوشبَ الزرعُ والأمطارُ تنهمرُ
أبوابُ رزقكَ ياربّاهُ عامرةٌ=حتّى وإنْ أسهماً في حمرةٍ تزِرُ
كتبتها في سجوفِ الليلِ من حرَقٍ=أخرجْ من السوقِ لارجعٌ ولاأثرُ[/poem]
وهذه قصيدة ثالثة كتبت في عصر أحمر
أتمنى أن تكون الأخير
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سوقٌ يحمّرُ والعيونُ تراعي=ومؤشّرٌ منْ حمْرةٍ بالقاعِ
في الأمسِ كانَ السوقُ ضربةَ ناجحٍ=نِسَبٌ لها بينَ الأنامِ متاعي
نِسَبٌ تلألأَ في الفضاءِ سناؤها=حاكتْ بعزّتها شموسَ شعاعِ
في الأمسِ كانَ السوقُ بسمةَ مسْعَدٍ=نسبٌ تُحلّقُ في جميعِ قطاعِ
واليومَ مُحْمّرٌ مؤشّرُنا غدا=قلبي يمورُ كحرقةِ الملتاعِ
ياهيئةَ السوقِ الحزينِ تحرّكي=إنَّا ضحية قبضةِ الطمّاعِ
منْ أغرقَ السوقَ الرفيعَ بلجّةٍ=فهوى ضعيفاً أنَّ منْ أوجاعِ
اِخضّرَ في زمنٍ وعادَ بحُمْرَةٍ=وذوى كئيباً مجْدِبَ المرْباعِ
منْ ذا أعادَ السوقَ في دركِ الردى=وطفقتُ بينَ ذئابهِ وضِباعِ
الربحُ طارَ فياخسارة مفْلِسٍ=أضحى حسيراً بائسَ الأوضاعِ
وبدأتُ أشكو منْ خسائرَ جمّةٍ=أقضي التداولَ في فلاةِ ضياعِ
تبًّا لشاشتنا المُحَمّرِ لونها=وبخٍ لسهمٍ بغية الملتاعِ
يا أسهماً أضحتْ بحلقي غُصَّةً=حانَ الرحيلُ وحانَ وقتُ وداعي
أغلقتُ محفظةً تفاقمَ ضعفُها=مادامَ سهمَ السوقِ للإقطاعِ
وركبتُ جيباً قاصداً في رحلتي=زهوَّ الربيعِ بأحسنِ الأنواعِ
البرُّ والصُّمّانُ بهجةُ مقلتي=والنفسُ سلوتها نسيمُ مراعي
والضُّوُّ أضرِمُها وأركيْ دَلَّةً=صفراءَ تبرىءُ علتي وصُداعي
والشايُ حولي والقصيدُ مُرنّمٌ=والكيفُ طابَ برشفةِ النعناعِ
لا لنَ أعودَ لأسهمٍ خدّاعةٍ=فالسوقُ لِعْبةُ غادرٍ جمّاعِ[/poem]
وسقا الله أيام العز وسهم المراعي
[rams]http://www.5ymah.net/fm/uploaded/2/mraaey.ra[/rams]
مع أطيب المنى
أستاذي العزيز
بحر الشوق
أسعد الله أوقاتك وجعلها في كل خير ورشد ...
نعم أنا الذي بملتقى الواحة الثقافية .... وسررتُ جداً أن أجدك هنا ....
ولعمري لقد أنستُ إلى دار بها القمرُ ... تضاحك الزهر والأشواق تغمرني ... بعد مقامي بالواحة ...
كأني هنا أتذكر من قصيدتي هذه الأبيات :
أيجرحني الشوقُ لا أدري مالي *** سوى أنني قد أضعتُ مآلي
أناجي نجوم الليالي حزيناً *** ولم أستطعْ أن أُبينَ مقالي
كأني بموج المآسي غريقٌ *** أُجذفُ نحو الطريقِ المحالِ
هنا تحياتي المعطرة بأريج الزهور ...
دمت بخير وصحة وعافية
وإنما تأخرت في الرد إلا لانشغال طارئ ....
سأكون هنا وكفاني أني معك ....
خالص التحايا والتقدير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات