من لا يستطيع ان يكون ابا لا يحق له ان يتزوج "
وقفت لدى أخر مقولة في الموضوع وبعد تلك المشاهد الدرامية .. التي نمر بنا على مدار الساعة ..
و مقولة أخرى تتردد في القلوب .. ليتنا لم نعمل .. و ليتنا بقينا في بيت الأهل .. لكان أفضل مليون مرة مما هو الحال الآن ..
لعلي ناطقة باسم العاملات من النساء .. و ممن يرون المعاناة اليومية لكل موظفة .. و ممن يتمنون التقاعد المبكر لننتهي من استهلاكنا كآلات للعمل و مورداً للرزق ..
بمجتمعي صار الرجل يعتمد على وارد زوجته .. و على الفرص المتاحة من خلال عملها لذلك صار المطلب اليوم في الزواج أن تكون موظفة .. بعيداً عن اهميات أخرى ..
هذا المطلب جعل دوواين المحاكم الشرعية تغص بمئات القضايا المتعلقة بالطلاق و غيرها ..
ومازالت المئات من الأسر تعيش حالة الشتات .. ما بين كينونة المرآة الأنثى العاملة و مشاعرها وإحساستها التي صارت تقاس بالليرات ..
مقولات جديدة تجتاح المجتمع من فترة .. فرصي أكبر في الحصول على زوج عندما اعمل بدائرة حكومية ..
وأخرى لدى شريحة واسعة من الشباب إذا لم تكن عاملة أو موظفة .. ليس لي مصلحة بها ..
ومفارقات وصور أخرى .. إن أردنا ادراجها هنا .. لضاق صدر القارئ و صاحب الموضوع ..
وشكراً جزيلاً أخي الفاضل عبد الرحمن .. و يعطيك العافية ..
المفضلات