ينطلق أسبوع الأصم 31 في الفترة من 22 - 29 ربيع الأول 1427 هـ الموافق 20 - 27 أبريل 2006 م. و الذي تنظمه وزارة التربية و التعليم في نشاط خاص بالصم و يهدف إلى التعريف بالأصم و قدراته و وسائل رعايته و تربيته و تعليمه و تأهيله و إعداده للحياة الإجتماعية و المهنية و طرق التواصل بينه و بين أفراد المجتمع و توجيه وسائل الاعلام و الرأي العام للاهتمام بذلك و شرح الحاجات الأساسية و الصحية و التربوية و النفسية و التأهيلية للأصم.
و إختار الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم أن يكون أسبوع هذا العام تحت عنوان:
تعزيز دور الاعلام في خدمة فئات الصم
نص التعميم الصادر من الامانة العامة للتربية الخاصة بالسعودية
بمناسبة أسبوع الصم الحادي والثلاثون تعتزم وزارة التربية والتعليم إقامة نشاط خاص بالصم خلال المدة من 22 إلى 29 ربيع الأول 1427 هـ يهدف إلى التعريف بالأصم وقدراته ووسائل رعايته وتربيته وتعليمه وتأهيله وإعداده للحياة الاجتماعية والمهنية وطرق التواصل بينه وبين أفراد المجتمع وتوجيه وسائل الإعلام والرأي العام للاهتمام بذلك وشرح الحاجات الأساسية والصحية والتربوية والنفسية والتأهيلية للصم صغارا وكبارا .
هذا وقد اختار الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم أن يكون أسبوع الأصم لهذا العام تحت عنوان
( تعزيز دور الإعلام في خدمة فئات الصم )
وهذا الأسبوع تحت هذا الشعار يظهر حاجة الصم لوسائل الإعلام بحيث أصبح من الضروري أن تتوجه وسائل الإعلام باختلاف تنوعها إلى متطلبات الصم وتأكيد دورهم في المجتمع وتلبية حاجاتهم المتمثلة بإتاحة الفرصة لهم – بمختلف أعمارهم – للحصول على حق الاتصال والتعبير واكتساب المعلومات وتسليط الضوء على حاجة الصم للتأهيل والتدريب ، والعمل على تهيئة الفرصة لهم بإدارة واستخدام التقنيات الحديثة من صحافة وإذاعة وتلفزيون وحواسب وتقنيات التصوير وغيرها ، مع التأكيد على الدور التربوي والمعرفي الذي يمكن أن تقدمه وسائل الإعلام لتمكينهم من التثقيف الذاتي ، وأن تتحقق لهم الفائدة التي يتلقاها أقرانهم السامعون . مع التأكيد على الدور الرئيس للصم أنفسهم كقناة رئيسية مساهمة عند التخطيط والإنتاج الإعلامي لما فيه مصلحتهم . كما أن للإعلام دورا توعويا ووقائيا من خلال تسليط الضوء على الجوانب الطبية والصحية المتعلقة بالصمم وإظهار الاحتياجات التربوية والتعليمية والنفسية لهم ، وإبراز أهمية التعليم المبكر لهم وطرق التواصل معهم ودور لغة الإشارة الموحدة وتفعيلها ، مع إعطاء الاهتمام بالتدريب على النطق والكلام ، وتسليط الضوء على الدمج التربوي لهم في مراحلهم التعليمية ، وتسليط الضوء على قضية التعليم الجامعي وفتح مجالات جديدة أمامهم ، وتلبية احتياجاتهم المهنية والتأهيلية .
دمتم بعز وسمو
المفضلات