[frame="1 80"]ها أنا أكمل عامي الثاني والعشرون في هذه الدنيا التي رأيت فيها جميع أنواع العجائب ، كل يومٍ
يظهر لي شيء يثير فيني علامات التعجب والدهشة & &
لقد إستوقفتني عبارات الحب والإحترام في جميع وسائل الإعلام والإتصالات & &
عند مشاهدتي للتلفاز أرى وأسمع أغاني الحب وعبارات يرددها المتصلون على هذا البرنامج وذاك،
حيث يتظاهر أغلب المتصلين بأنهم محبون بريئون من دناسة الدنيا كبراءة الذئب من دم يوسف & &
وعندما تقرأ الرسائل عبر خدمة sms يأخذك العجب وتندهش أياما إندهاش ، حيث أن كلمة ( حب )
أصبحت تذهب لمن هب ودب دونما أية مراعاة لعضم هذه الكلمة & &
وعندما أتصفح المجلات والجرائد أقرأ من القصص الخيالية التي لايشابهها إلا قصص (قيس وليلى)
و (جميل وبثينة) و (عنتر وعبلة) ففيها من الخداع على الطرف الآخر وإظهار الصفات المحببة وإخفاء
العيوب وكأنه لم يخلق غيره كبطل قومي لدولة الحب & &
وعندما أتصفح الإنترنت أشاهد كلا الجنسين من يبرهن للجنس الآخر حسن نيته وأنه الملاك
الملاك المنتظر والجميع يخدع بعضه من حيث لايشعرون & &
وعندما تصلني رسائل الجوال أقرأ عبارات ( المديح ) و ( الفزعة ) و( اطلب عزّك ) و ( الحب )
وكأن الناس أصبح ينطلي عليها مثل هذا الخديع الغير مبرر & &
كل ماذكرته يعتبر نفاق إجتماعي يستخدمه الأغلبية للوصول لغايات دنيوية دونية بحتة فهذا النفاق
يعد أسرع الطرق وأسهلها للقلب الأجوف وياقلبي لاتحزن & &
& & أنا لم أعمم في خاطرتي هذه على جميع الناس ولكنهم الأغلبية الغالبة & &
ودمتـــــــــم ، ، ،
الشـ أبوضاري ـمّري
ولــــيــــف الـــــهـــم[/frame]
المفضلات