بسم الله الرحمن الرحيم
كان ياماكان في سالف الفله والاوان كان هناك رجل يدعى ( مهداد ) كان هذا الرجل طفيلي جدا ويقتات من جنائز الموتى كل
مامر على قريه يوجد بها عزاء لرجل ميت سئل اي رجل يمشي من هذا الميت وش اسمه وكم عمره ويخبروه الناس بالمعلومات
وعندما يحفظها يصرخ بأعلى صوته ( من لنا من بعدك ) ( وش بقى لنا من رحت ) ( وش خليت لنا بموتك ) ( اخذت كل قلوبنا
معاك ) وهو لايعرفه (ويقرب) وهو يصرخ ويصيح بأعلى صوته بهالكلام ويقومون اهل هذا الميت بالخروج له ومواساته ويدخل ويأكل
ويشرب وهو يصرخ ويقولون اهل المتوفى ( الظاهر ان ابونا كان عزيز على هذا الرجل والا مابهدل بنفسه بهذه الطريقه وهو يأكل
ويشرب ويقطع ثيابه ويحذف المراكي وهكذا كانت حياته ولكن السؤال هل يستمر هذا الطفيلي بعمله ؟ 0
وفي يوم مشئوم مر احد القرى ووجد بهاء عزاء وعندما سئل عن الميت اجابوه بأنه رجل غني وله اولاد كرماء جدا وكان يكفل
الايتام في حياته واسمه ( طلفاح ) وعندما عرف كل هذه المعلومات ( قرب ) من مكان العزاء واخذ ( يطلق سمفونية الطفيلين )
يصرخ ويقطع ملابسه ويقترب من مكان العزاء وهو يصرخ الا ان اصبح امام البيت وعندما رأوه اهل الميت خرجوا له من فرط كرمهم
وخوفهم عليه وهم يهدونه ويقولون اذكر الله ياشيخ ابونا وخويك طلفاح مات وبكاءك وصراخك وتقطيع ملابسك لن يعيده وهو يضرب برأسه
ويضرب صدره ويقول كلماته المعهوده ( من لنا من بعدك ) ( وش بقى لنا من رحت ) ( وش خليت لنا بموتك ) ( اخذت كل قلوبنا
معاك ) ومن فرط خوفهم عليه ان لايقتل نفسه وهم يقولون وش تأثرنا وحنا ابناءه ليس كتأثر هذا الرجل ويمسكون بيديه وهو
يصرخ ويطلق يديه منهم ويحث على راسه بالتراب وفي احد المرات التي يحث على راسه من التراب وهو يقترب من بيت العزاء
كانت هناك المفاجأة كان هناك موقد للجمر مدفون تحت الارض وهو لايراه من كثر ابناء الرجل يحيطون به من خوفهم عليه ان
يقتل نفسه ويمسكون بيديه وهو يقرب لبيت العزاء ويصرخ وافلت يديه منهم وحث على راسه من التراب واذا بجمره ( تعجبك
مولعه من قلب ) تسقط بين ثيابه وبطنه واحس بها وهو يصرخ احترقت احترقت ( وخروا عني ) وهم ممسكين به لايطلقون يديه
من خوفهم عليه ان يقتل نفسه ويقولون له يااخي لاتحترق لقد مات والحي ابقى من الميت وهو يصرخ ( فكوني والله احترقت )
وهم يقولون اذكر الله ياشيخ وخلك مؤمن وهو يصرخ ( فكوني ولعت بطني ) فكوني ( دخنت وربي ) ( احترق ثوبي ) ( احس
الجمره دخلت بمعدتي ) وهم يقولون اذكر الله ياشيخ خلك مؤمن والجمره مولعه لين دخنت بطنه وهو يصرخ ولما شاف ماكو
فايده ( قال ) (لابوكم لابو
طلفاااح انا احترقت بطني ولعت فكوني احترقت والله مااعرف ابوكم ولاعمري شفته فكوني ابي ألحق على معدتي ولعت بطني
دخنت لاعادت من لقمه ) واحترق ثوبه وبطنه دخنت وفوق هذا كفخوه لين قال بس يوم عرفوا انه كذاب 0
والله اني رحمته عقب هالسالفه هههههههههههههههه ؟
سوالف دواوين ... فيصل اللويش
المفضلات