بارك الله فيكي
أختي
ســـــــــــــــارا
لـلأســـــف!!!
إن توجه المجتمع إلى مناقشة قضايا ثانوية على حساب قضايا رئيسة
وجعل هذه القضايا الثانوية محكًا دليل على خلل في طريقة الرقي بوضع المجتمع
وصاروا كمن يناقش خللاً في أحد مصابيح البيت وركن البيت متآكل
لدينا مشكلات أكثر حاجة إلى الطرح والمناقشة الجادة
كالبطالةوالسرقات، والحقوق الخاصة للأرامل والمطلقات، والأخذ بالمجتمع من الاستهلاك إلى الإنتاج
والفساد الإداري، وقضايا الغلو والانحلال.
والكثير الكثر حدثـ ولا حرج.
لكن المتلبرليين والعلمانيين استغلوا ثغرات الإسلاميين
بينما لم يحسن الإسلاميون استغلال الثغرات لدى المتلبرليين والعلمانيين.
فيفضل لنا أختاه عدم الاعتراض المطلق على هذه القضية:
لأنها ولاً: ليست قضية عقدية لا يتنازل عنها المسلم.
ولأنها ثانيًا: مطروحة بقوة قد لا يمكن معها الاعتراض المطلق خاصة إذا دعمتها السلطة.
فالحكمة – من وجهة نظري- ألا نبدي هذا الاعتراض المطلق بل تقلب القضية إلى ضبط الأنظمة كي لا تتعارض مع خصوصية المرأة المسلمة.
وكي لا تتلاشى مع مرور الزمن، ويكون الاعتراض القوي على الأنظمة والإجراءات التي تحاول إزالة هذه الضوابط الشرعية.
لو سارت الأمور على هذا النمط فسيُقطع الطريق على المتلبرليين والعلمانيين
وتكون ورقة الإسلاميين قوية.
لأن المجتمع "على سبيل المثال"
سيرفض المتلبرليين والعلمانيين إذا طالبوا بإلغاء شرط المحرم في التنقل بين المدن "
وهو ما سيطالبون به مستقبلاً ..بِلَيّ النصوص الشرعية.
أسف على الاطاله اختي
فالهجوم شرس جــداً
كفانا الله شر بني علمان
:
أحترامي لكـ
.
المفضلات