الأ خوات والأخوة الأعزاء في مضايفنا الحبيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
أما بعد :
هل فكر أحدنا في يوم ٍ من الأيام بما قد يحدث في المستقبل القريب , فلنقل بعد خمسون عاما ً أي نصف قرن من الان ؟
أي نعم العلم عند الله سبحانه وتعالى ولا يعلم الغيب إلا هو عالم السماوات والأرض , لكن الله عز شأنه منحنا عقل لنعبده فيه ولنتدبر أمرنا أيضا , المشكلة أيها الأ عزاء مسئلة مصيرية تتعلق في حياة الكثير من البشر بل تتعلق في مصير دول . ألا وهي مشكلة المياه والسكن في ضل التزايد السكاني الغير المسؤول وأستغلال الطبيعة والموارد الطبيعية بصورة خاطئة.
فلنأخذ على سبيل المثال لا الحصر موضوع الأزدياد السكاني الهائل , كثرة الأنجاب , والأنجاب الغير مدروس سوف يؤدي الى أزدياد رهيب في السكان ( لا أريد الحد من خلق الله ). وهذا بدوره سوف يؤدي الى حاجة ماسة الى كم هائل من الأشياء وأول هذه الأشياء هو السكن , سوف تكبر العائلة وتحتاج الى منزل أكبر هذا أذا ما أستقل الأبناء كلٌ في منزل خاص به وعائلته الجديدة . وهذا بدوره يؤدي الى اسقلال كل شبر في المدينة أو القرية ومن ثم يشمل هذا الزحف المزارع والبساتين مما يؤدي هذا الى التقليل من الأراضي الزراعية الذي سيؤدي بدوره الى تقليص الناتج المحلي من تلك المحاصيل وأزدياد في اليد العاملة ومن ثم العبث في الطبيعة وتغيير موازيها . ناهيك عن أستيراد هذه المواد من الخارج وبالعملة الصعبة من أجل توفيرها في السوق المحلية , ونرجع الى الوراء سنوات عديدة من جديد ويلعننا الأحفاد على ما خلفنا لهم من تركةٍ عفنه وهم ٌ ثقيل . ( ناهيك أخي القارىء عن مشكلة المياه والتي يصفها بعض الكُتّاب بالحرب العالمية الثالثة )
هذا كله من زاوية صغيرة جدا للموضوع حيث أن الموضوع يتشعب ويحتاج الى وقت طويل لكتابته وتبيينه , فلا وقتي يسمح ولا أضن أوقاتكم تسمح بالأطالة أيها المحترمين .
ماهو الحل برأيكم
أستميحكم عذرا على الأطالة ولكم مني كل التقدير
المفضلات