بسم الله الرحمن الرحيم(عبس وتولى 0أن جاءه الاعمى0ومايدريك لعله يزكى0او يتذكرفتنفعه الذكرى)
كان حال المسلمون في مكة المكرمة وفي ايام الدعوة الاولى كانوا قلة مؤمنة مستضعفة فقيرة المال والجاه والعشير وسط مجتمع جاهلي00
كان الرسول عليةافضل الصلاة والسلام في مجلس يضم رؤؤس الجاهلية,يعضهم ويدعوهم وكان حريص على دخولهم للاسلام 00بينما هو كذلك دخل رجل فقير ,أعمى هو الصحابي الجليل عبدالله بن أم مكتوم رض الله عنه جاء يستعلم عن الايات التى نزلت في غيبته .فلم يجبه الرسول,فالح السؤال, وألحف
فلم يجبه الرسول وإنما عبس وأعرض000والأعمى لايحس بالنضرة العبوس والجبين المقطب0ولكن الله لاتخفى عليه منا خافية0000
ماهي الا برهة ونزلت الايات المجيدة ,مسجلة الحادثة,التى جرت بين الرسول صلى الله عليه وسلم ورجل من ذوي العاهات, وفيها عتاب شديد
ويزيد العتاب شدةً ان المعاتب هو الله جل جلاله, والمعاتب هو صفوة الخلق, صاحب الخلق العضيم صلى الله عليه وسلم0
ولم يكن انصراف النبي صلى الله عليه وسلم,لأمر دنيوي ولا لمصلحة ذاتيةو وأنما كان لأجل الدعوة ,لاجل مصلحة عليا000000
ولقد بقي أثر هذا العتاب حيآ في ضمير المصطفى صلى الله عليه وسلم
وكلما راى هذا الأعمى هش ورحب 000وقال ( أهلآ بمن عاتبني فيه ربي...)
ألا تكفينا جميعآ فأنت ايه المعاق لك منزلة عند الله ورسوله ....ومن يخاف الله ورسوله
المعوق والمجتمع0000
لكم كل الحب والتقدير’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ ’’’’’’’’’’’’’
المفضلات