عيد او يوم الام بدعه ابتدعه البعض ولكن من يحتفل به؟ انهم هؤلاء المعنيون ادناه هذا موضوع قريته للاستاذ الشاعر عبدالرحمن بن حاشر في احد المجلات واعجبني لذا انقله لكم
هذا العيد ليس لنا، فنحن نقبل حبين امهاتنا صباح مساء، هذا العيد لمن تكاثرت ارقام اصفاره في البنوك، وامه تقبع في غرفة منسيه في احدى زوايا منزله المنيف وونيسها الوحيد خادمه تخاطبها ب (الفلبيني) هذا اذا كان هناك خادمه.
هذا العيد، لمن نساق خلف زوجته كذكر العنكبوت بعد ان نسجت له وهماً ان البيت مملكه، وبان امه ليس لها مكان في هذه المملكه الواهنه، ففضل حضن زوجته على حضن امه
هذا العيد، لمن يتجمل في الاعياد باحلى زينه، وافخر الثياب والعطور والبخور ويذهب لتقبيل (خشوم) جميع الناس وينسى تقبيل جبين امه
هذا العيد لمن يسكن هو وزوجته وطفلان اثنان في منزل تتسع غرفه لقبيله بأكملها ولكنه لا يجد متسعا لامه إلا في دار العجزه
هذا العيد لمن يرى امه غير جديره بمركزه الاجتماعي الجديد، خاصه بعد ان قام بتلفيق صة حياته الجديده، وأصبحت أمه نكره تذكره بالايام التي يريد ان ينساها.
هذا العيد، لمن جعل امه في المرتبه التي تلي الزوجه والعشيقه، والخادمه والاشياء التافهه الاخرى
هذا العيد لهم/ فهم يحتاجون ليوم يذكرهم بأمهاتهم، اما نحن فلا نحتاج الى هذا العيد ،، لاننا نقبل اقدام امهاتنا صباح مساء.
المفضلات