نعم لذلك نتمنى إن أتى النهار أن لا ينجلي ..
و إن نزلنا في محطة منتصف الليل أن لا نستقل التالية ..
ولكن هذا لا يتوافق أبداً مع قوانين الطبيعة و تعاقب الليل و النهار ..
و أما إن قاربت عقارب الساعة منصف الليل ..
تبدأ رحلة أخرى .. و مشوار آخر ..
من يدركه ..
هناك من يصل صوت أنفاسه لعنان السماء ..
و هناك من سهر يعد النجوم ..
و هناك من كان مثلي ومثلك ..
يأسرنا منتصف الليل لدرجة ..
أننا فتحنا في فيض المشاعر مساحة للبوح ..
وشكراً ياغالية .. لهذا الإطراء و أعرف تماماً أنك تقرأين ما بين السطور ..
لذلك تراني أنتظرك على رصيف منتصف الليل كل ليلة فلا تتأخري ..
المفضلات