تعتبر الجوف من اهم المناطق تاريخيا في الجزيرة العربيه
نظرا لموقعها الجغرافي المميز ولمزيد من التفاصيل يرجى الاطلاع علىتاريخ الجوف
الجوف
--------------------------------------------------------------------------------
المواقـع السيـاحيـة والمعالـم الأثريـة
ظهرت منطقة الجوف في العهد الآشوري كما أن هناك نصوص مكتوبة تتحدث عنها تعود إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد ، كما تشير المصادر الآشورية إلى " دومة الجندل " بـ " أدوماتو " أو " أدمو " وكذلك وقوعها ضمن ممتلكات قبيلة قيدار العربية.
وتبدأ الإشارة إلى دومة ا لجندل في القرن الثالث الميلادي في عهد الملكة العربية الشهيرة " زنوبيا " التي حكمت تدمر ما بين 267-272 م ويبدو أن هذه الملكة غزت دومة الجندل ولكن قلعت المدينة كانت حصينة بحيث لم تتمكن الملكة من إقتحامها فارتدت خائبة وقالت قولتها المشهورة " تمرد مارد وعز الأبلق " الأمر الذي يدل على أنه كان في دومة الجندل حكم قوي.
وتقع محافظة دومة الجندل جنوب غرب مدينة سكاكا حيث تقع على صخور تنتمي إلى الدرع العربي وهي من أهم المناطق الجيولوجية بالمملكة ، وتبعد عن مدينة سكاكا 52 كيلومتر وهي من أهم المواقع التاريخية والأثرية والحضارية في المملكة العربية السعودية حيث تحتضن قلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب كما تتوفر بوفرة مياهها العذبه.
منطقة الجوف منطقة تراثية حيث يوجد بها العديد من الآثار التي تتميز بقيمتها التاريخية فهي تكتنز ضمن أرضها أقدم ثاني موقع تاريخي تم اكتشاف الاستوطان البشري فيه بموقع الشويحطية الذي يبعد عن مدينة سكاكا قرابة 30 كم وعن محافظة دومة الجندل قرابة 80 كم إضافة إلى الآثار التاريخية بها ومنها:
آثـار مدينـة سـكاكا:
قصر زعبل – تل الساعي – الرجاجيل – بلدة الطوير القديمة – جبل برنس – بئر سيسرا وغار حضرة – قلعة الطوير – مغيرا – المدارة – قصر قدير – مويسن.
الآثار بمحافظة دومة الجندل:
قصر مارد – مدينة دومة الجندل القديمة ( حي الدرع ) – مسجد عمر بن الخطاب – آثار سوق دومة الجندل.
والجوف من المناطق العريقة التي تحكي تاريخاً موغلاً في القدم فقد شاركت في صنع جزء هام من هذا التاريخ حيث كانت ذات صلة بالحضارات الإنسانية المبكرة من خلال موقعها المتميز بين جزيرة العرب وبلاد الشام وبلاد الرافدين ، ومن هذا الموقع الفريد أسس أهل الجزيرة حضارات عدة كانت الأرومة التي قامت عليها الحضارات الكبرى في التاريخ.
كانت الجوف ملتقى الحضارات ومحطة تبادل تجاري واتصال ثقافي يبن الأمم الغابر.
ظهرت منطقة الجوف في العهد الآشوري كما أن هناك نصوص مكتوبة تتحدث عنها تعود إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد ، كما تشير المصادر الآشورية إلى " دومة الجندل " بـ " أدوماتو " أو " أدمو " وكذلك وقوعها ضمن ممتلكات قبيلة قيدار العربية.
وتبدأ الإشارة إلى دومة ا لجندل في القرن الثالث الميلادي في عهد الملكة العربية الشهيرة " زنوبيا " التي حكمت تدمر ما بين 267-272 م ويبدو أن هذه الملكة غزت دومة الجندل ولكن قلعت المدينة كانت حصينة بحيث لم تتمكن الملكة من إقتحامها فارتدت خائبة وقالت قولتها المشهورة " تمرد مارد وعز الأبلق " الأمر الذي يدل على أنه كان في دومة الجندل حكم قوي.
وتقع محافظة دومة الجندل جنوب غرب مدينة سكاكا حيث تقع على صخور تنتمي إلى الدرع العربي وهي من أهم المناطق الجيولوجية بالمملكة ، وتبعد عن مدينة سكاكا 52 كيلومتر وهي من أهم المواقع التاريخية والأثرية والحضارية في المملكة العربية السعودية حيث تحتضن قلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب كما تتوفر بوفرة مياهها العذبه.
ظهرت منطقة الجوف على مسرح التاريخ المدون في العهد الآشوري أي أنها تعود إلى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد. وتشير المصادر الآشورية إلى دومة الجندل بـ (ادوماتو) أو (ادومو) وتشير إلى وقوعها ضمن ممتلكات قبيلة قيدارالعربية.
وكانت دومة الجندل عاصمة لعدد من الملكات العربيات مثل ( تلخونو ) و ( (تبؤه )أو (تاربو )،واشير الى الملكات الاخريات بالاسم مثل (زبيبة) و(سمسي) و(اياتي) وقد اشير الى هؤلاء الملكات بعبارات عامة كملكات عربيات دون تسمية عاصمتهن.
وقد كان لهذه الملكات اكثر من مجرد سلطة دينية لأن (تغلث فلاشرالثالث 744-727ق.م) و(سرجون الثاني721-705ق.م)في ذكرهما للجزية التي ارسلها لهما ملوك الدول المجاورة يضعان الملكة( سمسي) على مستوى واحد مع فرعون مصر و(آن آمار) السبئ.وهذا المركز الرفيع التي تمتعت به ملكات دومة الجندل يمكن أن يفسره القول بأن الآلهه (دلبات)أو(اشتار-اتارسامين)كانت لها تبعية وامتيازعظيمان في شمال شبه الجزيرةالعربية ومن المعروف أنه كان لـ(دلبات)معبد هام في دومة الجندل.
منطقة الجوف من القرن الثالث الميلادي الى مملكة الاكيدر
من الصعب الإتيان برواية محددة وواضحة عن منطقة تفتقر الى سجلات مكتوبة او شواهد أثرية، ونشعر بهذا النقص بين حين وآخر عند تناول تاريخ منطقة الجوف ولكن تبدأ الاشارة الى دومة الجندل في القرن الثالث الميلادي في عهد الملكة العربية الشهيرة(زنوبيا)التي حكمت تدمر مابين 267-272م وقد غزت هذه الملكة دومة الجندل ولكن قلعة المدينة كانت حصينة بحيث لم تتمكن الملكة من اقتحامها فارتدت خائبة وقالت قولتها الشهيرة ((تمرد مارد وعز الأبلق))ومارد هو قصر مارد في دومة الجندل بينما قصر الأبلق هو قصر مشهور في تيماء.
وفي القرن الخامس الميلادي سيطر عليها الملك العربي امرؤ القيس وكان يستوطن العراق مع قبيلته في الحيرة ولكنها ارتحلت في النهاية الى دومة الجندل.
الأكـيـدر:
جاء الإسلام والدولة في دومة الجندل لاكيدر بن عبدالملك من قبيلة كندة ويقال أن أول من ملك دومة الجندل هو:دجاجة بن قنافةبن عدي بن زهير بن جناب ال***ي.ويقال ان الاكيدر كندي من ذرية الملوك الذين ولاهم التبابعة (الحميريون)على ***.وقد عد الاكيدر من ذوي الشأن في عصره وهناك دلائل مختلفة على ان الاكيدر ودومة الجندل كانا على صلة مع البيزنطيين والفرس كما تظهر النصوص المكتوبة ان الاكيدر كان عاملا للامبراطور البيزنطي (هرقل). وتوجد رواية تصف كيف ان الاكيدر أهدى للرسول صلى الله عليه وسلم جبة من صنع الساسانيين.
سوق دومة الجندل قبل الاسلام:
كان للعرب في الجاهلية أسواق في أنحاء مختلفة من شبه الجزيرة العربية يتجمعون فيها في مواسم معينة ويتبادلون البيع والشراء، وقد عدت دومة الجندل من أقدم أسواق العرب وأهمها نتيجة لموقعها الجغرافي وتواجد عدد من القبائل العربية في المناطق المجاورة لها ففي الجاهلية (من القرن الخامس الميلادي وما قبله)كان من عادة القبائل أن تتجمع في دومة الجندل في أول يوم من ربيع الأول وحتى آخره لأغراض البيع والشراء وكان البيع في هذا السوق بيع الحصاة وهو نوع من أنواع المقامرة ابطله الاسلام كما ورد أن الاكيدرصاحب دومة الجندل كان يرعى الناس ويقوم بأمرهم أول يوم فتقوم سوقهم الى نصف الشهر وربما يغلب على السوق بني *** ويتولى امرهم بعض رؤساء بني *** فتقوم سوقهم الى آخر الشهر وقد ذكر ان سوق دومة الجندل كانت بين الاكيدر العبادي من السكون وبين قنافة ال***ي.وكانت غلبة الملكين ان يتحاجيا فأيهما غلب صاحبه بما يلقى عليه تركه والسوق يفعل بها ما يشاء ولا يبيع فيها احد من الشام ولا من العراق الا باذنه.ولم يشتر ولم يبع حتى يبيع الملك كل شئ يريد بيعه.
وكانت سوق دومة الجندل من الاسواق الكبرى للعرب اذ كان يشترك فيها الكثير من قبائلهم وخاصة *** وغسان وطي ، وقد كان المتولون لأمر السوق يأخذون عشور التجار ولهم جباه يجوبون السوق ليأخذو عشر ما يباع . ويجب ان ننظر الى سوق دومة الجندل من حيث أهميته التجارية فدومة الجندل تقع على الطرق الممتدة من وسط وشرق الجزيرة الى سوريه وجنوب فلسطين حيث كانت غزة ميناء رئيسيا حيث يشتري منه التجار منتجات المناطق الواقعة على البحر المتوسط.
ويرى بعض المؤرخين ان اسواق العرب تلك سواء سوق دومة الجندل او غيرها انما كانت بالاصل مواقع مقدسة بها اصنام تعبدها القبائل وتأتي للتقرب اليها في مواسم معينة هي مواسم حجها فتتحول تلك المواسم الى اسواق للبيع والشراء فقد ذكر ان بني وبره كانوا يفدون الى دومة الجندل للتقرب الى(ود)وكان سدنته من بني الفرافصة من ***.
دومة الجندل ودورها الثقافي قبل ظهور الاسلام:
تدل النصوص الأدبية على الدور الذي لعبته دومة الجندل في التعريف بالكتابة ونشر الشعر قبل ظهور الاسلام ،ويقول جواد علي ان أهل دومة كانوا يقرأون ويكتبون وان احدهم علم اهل مكة ذلك .ثم اتى مكة في بعض شأنه وتزوج الصهباء بنت حرب بن أمية بن عبدشمس القرشي احد رؤساء اهل مكة قبل الاسلام اذ رآه سفيان بن أميه بن عبدشمس وابو قيس
بن عبد مناف بن زهره بن كلاب يلتب فسألاه ان يعلمهما الخط فعلمهما الهجاء ثم أراهما الخط فكتبا.
وقد اعتبرت دومة الجندل من مجامع أسواق العرب ومن أمهات القرى من بلاد العرب التي احتضنت ثقافات شتى ومن ذلك ما يتعلق بغناء الجاهليين الذي اعتبر أصله ومنشؤه في أمهات القرى ومنها دومة الجندل وعلى هذا فقد قال المؤرخين ان غناء الجاهليين يرجع الىثلاثة أوجه النصب والسناد والهزج فأما النصب فغناء الركبان وغناء الفتيان والقينات.واما السناد فالثقيل ذو الترجيع الكثير النغمات والنبرات وأما الهزج فالخفيف الذي يرقص عليه وينشد بالدف والمزمار
ويذكر (موسيل ) الملاحظات التالية فيقول:
(( انه مالم يتم الاستيلاء على دومة الجندل واخضاعها تماما فان باستطاعة القبائل الشمالية ان تقطع كل وسيلة اتصال بين العراق وسوريا, كما يمكنهم توجيه ضربة قاسمة للمسلمين الذين يقاتلون في المنطقتين المذكورتين )).
التـحكيـم:
من اهم ما يرد عن دومة الجندل في عهد الخلفاء الراشدين هو وقوع (التحكيم) بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان لان النزاع بينهما وصل الى درجة الاقتتال بين أتباع كل منهما في موقعة صفين في السنة السابعة والثلاثين للهجرة –657م. فقد اتفق الطرفان على تحكيم القرآن الكريم في خلافهما على ان يختار كل طرف منهما شخصا يمثله. ولقد كثر القول بأن التحكيم ربما قصد به خديعة اراد بها معاوية ايقاع الفرقة في جماعة علي عندما ظهر له أن الحرب كانت تسير ضده ، ويروى أن علي بن ابي طالب شعر بالخديعة الا ان قومه خالفوه واختار اهل العراق ابو موسى الاشعري بالرغم من معارضة علي بن ابي طالب لذلك واختار اهل الشام عمرو بن العاص وقد اجتمع عمرو وابو موسى في دومة الجندل سنة 37هـ واتفقا فيما بينهما على خلع علي بن ابي طالب ومعاوية بن أبى سفيان على ان يكون الامر شورى بين المسلمين فيختاروا لأنفسهم من أحبوا.
دومة الجندل وشمالي الجزيرة العربية وبلاد الشام منذ القرن الأول الميلادي إلى القرن السابع الميلادي
القـرن الأول للهجـرة
في بداية هذه الفترة كانت دومة الجندل تقع ضمن أراضي الأنباط بينما كانت في نهايتها تقع ضمن حدود الدولة الاسلامية التي اسسها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت المدينة المنورة مركزها ومنذ ان ضم الرومان مملكة الانباط الى مناطق نفوذهم في عام 106م والى ان جاء الاسلام في القرن الاول الهجري (السابع الميلادي) كانت دومة الجندل تقع خارج حدود الدولة الرومانية ثم البيزنطية في بلاد الشام وكذلك ظلت في منأى عن سيطرة دول الـ ( Parthia والساسانيين المتعاقبة في الشرق. وكانت دومة الجندل أيام الأنباط تعتبر واحدة من أهم المدن الواقعة على الطرق التجارية التي تخضع لسيطرتهم وتمر عبر مناطق نفوذهم ممتدة مابين دمشق في الشام ومدائن صالح في الجنوب . وعندما قام الامبراطور الروماني ( تراجان ) بضم مملكة الانباط الى الامبراطورية الرومانية في عام 106بعد الميلاد اصبح الجزء الشمالي من الجزيرة العربية منفصلا عن البحر الابيض المتوسط بواسطة الخطوط الدفاعية الاماميةالى أن جاء المسلمون وتغلبوا على البيزنطيين الذين خلفوا الرومان وذلك في موقعة اليرموك عام 15 للهجرة –636 للميلاد فأزالوا التحصينات التي أقامها الرومان.
وعندما قامت قوات الامبراطور الروماني ( اورليان )بسحق قوات تدمر في عام 272م أعاد الرومان تنظيم خطوط دفاعهم فاتسعت دفاعاتهم وتحصيناتهم مع التركيز على التحصينات في الطرف الشمالي لوادي السرحان وبطريق دومة الجندل في الجنوب.
وإذا ما اخذنا في الاعتبار كل هذه الشواهد التي تشير الى مدى اهتمام الرومان بالسيطرة على مداخل الصحراء فانه يصعب علينا أن نتخيل أنهم لم يبدوا اهتماما بدومة الجندل نفسها وبالأجزاء الجنوبية من وادي السرحان ولهذا فان للحجر الذي عثر عليه في دومة الجندل وعليه نقوش لاتينية أهمية خاصة من حيث أنه دليل على وجود اتصال روماني بالطرف الجنوبي لوادي السرحان وبدومة الجندل نفسها.
ونظرا لأن دومة الجندل كانت احدى الاسواق الكبرى وتقع على الطرق الرئيسية من الجزيرة العربية الى الشمال والشرق فقد كان من الأهمية بمكان بالنسبة للدول الرئيسية في المنطقة أن يكون لها بعض النفوذ على هذه المدينة وهذا هو السبب الذي جعلها هدفا لقوات المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد من جاءوا بعده.
ومع أن دومة الجندل لم تحظ بعد هذا التاريخ الا باهتمام ضئيل من قبل المؤرخين والجغرافيين العرب الا أن الشواهد الأثرية الموجودة في الاردن تجعلنا نتساءل عن مدى تأثير العصرالأموي على وادي السرحان وعلى دومة الجندل نفسها.
مدينـة سكاكـا:
وتقع في الطرف الشمالي للنفود الكبير ومساحتها 27 كم2 وهي مقر إمارة منطقة الجوف وتقع على خط عرض 30 شمالا ً وخط الطول 40 شرقاً وترتفع عن سطح البحر ( 580 ) قدم بينما تنخفض حوالي ( 500 ) قدم عما حولها وهي من أهم مدن المنطقة وأكثرها سكاناً ومساحة ، فيها فروع الدوائر الحكومية حيث تقوم على خدمة المواطنين والوفاء بمتطلباتهم ، وتحتضن مدينة سكاكا العديد من مزارع النخيل والزيتون والفواكه ، كذلك فيها منطقة صناعية وبعض المراكز التجارية ، أيضاً بقربها أقدم موقع أثري استوطنه الإنسان في الجزيرة العربية وهو الشويحطية
ولما كانت مدينة سكاكا في سابق عهدها عبارة عن مزارع من النخيل أكثر من كونها مدينة ذات مظهر حضاري فإنها وقد شقت بها الطرق المعبدة المضاءة وتزاحم فيها العمران في كل أرجائها ، وقد ألبستها مزارع النخيل حُلة خضراء جميلة ، هذا وقد وصفت المدينة من قبل بعض الزوار لمدينة سكاكا بالمدينة الجميلة ذات المباني القوية والمزارع المنسقة والجميلة كل شيء مرتب ونظيف.
أفضل المعالم المعمارية في منطقة الجوف:
1- قلعة مارد.
2- مسجد عمر بن الخطاب وحي الدرع ( موقع واحد ).
3-أعمدة الرجاجيل.
4- قلعة زعبل وبئر سيسرا ( موقع واحد ).
5- قصر المذهن في إثره.
6- قلعة كاف.
7- قلعة الصعيدي.
8- قلعة الطوير.
9- سور دومة الجندل.
10- قصر القدير.
أفضل المعالم الطبيعية في منطقة الجوف:
1- بحيرة دومة الجندل.
2- قاع وشعيب مويسن.
3- جبل قيال.
4- الكثبان الرملية.
5- الصبخاء المخصصة لإستخراج الملح.
6- حضوضا.
7- صبة الوادي في دومة الجندل.
8- محمية الحرة.
9- الأشجار المتحجرة في المنطقة.
10- المياه الكبريتية في كاف.
.
ويذكر (موسيل ) الملاحظات التالية فيقول:
(( انه مالم يتم الاستيلاء على دومة الجندل واخضاعها تماما فان باستطاعة القبائل الشمالية ان تقطع كل وسيلة اتصال بين العراق وسوريا, كما يمكنهم توجيه ضربة قاسمة للمسلمين الذين يقاتلون في المنطقتين المذكورتين )).
التـحكيـم:
من اهم ما يرد عن دومة الجندل في عهد الخلفاء الراشدين هو وقوع (التحكيم) بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان لان النزاع بينهما وصل الى درجة الاقتتال بين أتباع كل منهما في موقعة صفين في السنة السابعة والثلاثين للهجرة –657م. فقد اتفق الطرفان على تحكيم القرآن الكريم في خلافهما على ان يختار كل طرف منهما شخصا يمثله. ولقد كثر القول بأن التحكيم ربما قصد به خديعة اراد بها معاوية ايقاع الفرقة في جماعة علي عندما ظهر له أن الحرب كانت تسير ضده ، ويروى أن علي بن ابي طالب شعر بالخديعة الا ان قومه خالفوه واختار اهل العراق ابو موسى الاشعري بالرغم من معارضة علي بن ابي طالب لذلك واختار اهل الشام عمرو بن العاص وقد اجتمع عمرو وابو موسى في دومة الجندل سنة 37هـ واتفقا فيما بينهما على خلع علي بن ابي طالب ومعاوية بن أبى سفيان على ان يكون الامر شورى بين المسلمين فيختاروا لأنفسهم من أحبوا.
دومة الجندل وشمالي الجزيرة العربية وبلاد الشام منذ القرن الأول الميلادي إلى القرن السابع الميلادي
القـرن الأول للهجـرة
في بداية هذه الفترة كانت دومة الجندل تقع ضمن أراضي الأنباط بينما كانت في نهايتها تقع ضمن حدود الدولة الاسلامية التي اسسها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت المدينة المنورة مركزها ومنذ ان ضم الرومان مملكة الانباط الى مناطق نفوذهم في عام 106م والى ان جاء الاسلام في القرن الاول الهجري (السابع الميلادي) كانت دومة الجندل تقع خارج حدود الدولة الرومانية ثم البيزنطية في بلاد الشام وكذلك ظلت في منأى عن سيطرة دول الـ ( Parthia والساسانيين المتعاقبة في الشرق. وكانت دومة الجندل أيام الأنباط تعتبر واحدة من أهم المدن الواقعة على الطرق التجارية التي تخضع لسيطرتهم وتمر عبر مناطق نفوذهم ممتدة مابين دمشق في الشام ومدائن صالح في الجنوب . وعندما قام الامبراطور الروماني ( تراجان ) بضم مملكة الانباط الى الامبراطورية الرومانية في عام 106بعد الميلاد اصبح الجزء الشمالي من الجزيرة العربية منفصلا عن البحر الابيض المتوسط بواسطة الخطوط الدفاعية الاماميةالى أن جاء المسلمون وتغلبوا على البيزنطيين الذين خلفوا الرومان وذلك في موقعة اليرموك عام 15 للهجرة –636 للميلاد فأزالوا التحصينات التي أقامها الرومان.
وعندما قامت قوات الامبراطور الروماني ( اورليان )بسحق قوات تدمر في عام 272م أعاد الرومان تنظيم خطوط دفاعهم فاتسعت دفاعاتهم وتحصيناتهم مع التركيز على التحصينات في الطرف الشمالي لوادي السرحان وبطريق دومة الجندل في الجنوب.
وإذا ما اخذنا في الاعتبار كل هذه الشواهد التي تشير الى مدى اهتمام الرومان بالسيطرة على مداخل الصحراء فانه يصعب علينا أن نتخيل أنهم لم يبدوا اهتماما بدومة الجندل نفسها وبالأجزاء الجنوبية من وادي السرحان ولهذا فان للحجر الذي عثر عليه في دومة الجندل وعليه نقوش لاتينية أهمية خاصة من حيث أنه دليل على وجود اتصال روماني بالطرف الجنوبي لوادي السرحان وبدومة الجندل نفسها.
ونظرا لأن دومة الجندل كانت احدى الاسواق الكبرى وتقع على الطرق الرئيسية من الجزيرة العربية الى الشمال والشرق فقد كان من الأهمية بمكان بالنسبة للدول الرئيسية في المنطقة أن يكون لها بعض النفوذ على هذه المدينة وهذا هو السبب الذي جعلها هدفا لقوات المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد من جاءوا بعده.
ومع أن دومة الجندل لم تحظ بعد هذا التاريخ الا باهتمام ضئيل من قبل المؤرخين والجغرافيين العرب الا أن الشواهد الأثرية الموجودة في الاردن تجعلنا نتساءل عن مدى تأثير العصرالأموي على وادي السرحان وعلى دومة الجندل نفسها.
مدينـة سكاكـا:
وتقع في الطرف الشمالي للنفود الكبير ومساحتها 27 كم2 وهي مقر إمارة منطقة الجوف وتقع على خط عرض 30 شمالا ً وخط الطول 40 شرقاً وترتفع عن سطح البحر ( 580 ) قدم بينما تنخفض حوالي ( 500 ) قدم عما حولها وهي من أهم مدن المنطقة وأكثرها سكاناً ومساحة ، فيها فروع الدوائر الحكومية حيث تقوم على خدمة المواطنين والوفاء بمتطلباتهم ، وتحتضن مدينة سكاكا العديد من مزارع النخيل والزيتون والفواكه ، كذلك فيها منطقة صناعية وبعض المراكز التجارية ، أيضاً بقربها أقدم موقع أثري استوطنه الإنسان في الجزيرة العربية وهو الشويحطية
ولما كانت مدينة سكاكا في سابق عهدها عبارة عن مزارع من النخيل أكثر من كونها مدينة ذات مظهر حضاري فإنها وقد شقت بها الطرق المعبدة المضاءة وتزاحم فيها العمران في كل أرجائها ، وقد ألبستها مزارع النخيل حُلة خضراء جميلة ، هذا وقد وصفت المدينة من قبل بعض الزوار لمدينة سكاكا بالمدينة الجميلة ذات المباني القوية والمزارع المنسقة والجميلة كل شيء مرتب ونظيف.
أفضل المعالم المعمارية في منطقة الجوف:
1- قلعة مارد.
2- مسجد عمر بن الخطاب وحي الدرع ( موقع واحد ).
3-أعمدة الرجاجيل.
4- قلعة زعبل وبئر سيسرا ( موقع واحد ).
5- قصر المذهن في إثره.
6- قلعة كاف.
7- قلعة الصعيدي.
8- قلعة الطوير.
9- سور دومة الجندل.
10- قصر القدير.
أفضل المعالم الطبيعية في منطقة الجوف:
1- بحيرة دومة الجندل.
2- قاع وشعيب مويسن.
3- جبل قيال.
4- الكثبان الرملية.
5- الصبخاء المخصصة لإستخراج الملح.
6- حضوضا.
7- صبة الوادي في دومة الجندل.
8- محمية الحرة.
9- الأشجار المتحجرة في المنطقة.
10- المياه الكبريتية في كاف.
.
ويذكر (موسيل ) الملاحظات التالية فيقول:
(( انه مالم يتم الاستيلاء على دومة الجندل واخضاعها تماما فان باستطاعة القبائل الشمالية ان تقطع كل وسيلة اتصال بين العراق وسوريا, كما يمكنهم توجيه ضربة قاسمة للمسلمين الذين يقاتلون في المنطقتين المذكورتين )).
التـحكيـم:
من اهم ما يرد عن دومة الجندل في عهد الخلفاء الراشدين هو وقوع (التحكيم) بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان لان النزاع بينهما وصل الى درجة الاقتتال بين أتباع كل منهما في موقعة صفين في السنة السابعة والثلاثين للهجرة –657م. فقد اتفق الطرفان على تحكيم القرآن الكريم في خلافهما على ان يختار كل طرف منهما شخصا يمثله. ولقد كثر القول بأن التحكيم ربما قصد به خديعة اراد بها معاوية ايقاع الفرقة في جماعة علي عندما ظهر له أن الحرب كانت تسير ضده ، ويروى أن علي بن ابي طالب شعر بالخديعة الا ان قومه خالفوه واختار اهل العراق ابو موسى الاشعري بالرغم من معارضة علي بن ابي طالب لذلك واختار اهل الشام عمرو بن العاص وقد اجتمع عمرو وابو موسى في دومة الجندل سنة 37هـ واتفقا فيما بينهما على خلع علي بن ابي طالب ومعاوية بن أبى سفيان على ان يكون الامر شورى بين المسلمين فيختاروا لأنفسهم من أحبوا.
دومة الجندل وشمالي الجزيرة العربية وبلاد الشام منذ القرن الأول الميلادي إلى القرن السابع الميلادي
القـرن الأول للهجـرة
في بداية هذه الفترة كانت دومة الجندل تقع ضمن أراضي الأنباط بينما كانت في نهايتها تقع ضمن حدود الدولة الاسلامية التي اسسها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت المدينة المنورة مركزها ومنذ ان ضم الرومان مملكة الانباط الى مناطق نفوذهم في عام 106م والى ان جاء الاسلام في القرن الاول الهجري (السابع الميلادي) كانت دومة الجندل تقع خارج حدود الدولة الرومانية ثم البيزنطية في بلاد الشام وكذلك ظلت في منأى عن سيطرة دول الـ ( Parthia والساسانيين المتعاقبة في الشرق. وكانت دومة الجندل أيام الأنباط تعتبر واحدة من أهم المدن الواقعة على الطرق التجارية التي تخضع لسيطرتهم وتمر عبر مناطق نفوذهم ممتدة مابين دمشق في الشام ومدائن صالح في الجنوب . وعندما قام الامبراطور الروماني ( تراجان ) بضم مملكة الانباط الى الامبراطورية الرومانية في عام 106بعد الميلاد اصبح الجزء الشمالي من الجزيرة العربية منفصلا عن البحر الابيض المتوسط بواسطة الخطوط الدفاعية الاماميةالى أن جاء المسلمون وتغلبوا على البيزنطيين الذين خلفوا الرومان وذلك في موقعة اليرموك عام 15 للهجرة –636 للميلاد فأزالوا التحصينات التي أقامها الرومان.
وعندما قامت قوات الامبراطور الروماني ( اورليان )بسحق قوات تدمر في عام 272م أعاد الرومان تنظيم خطوط دفاعهم فاتسعت دفاعاتهم وتحصيناتهم مع التركيز على التحصينات في الطرف الشمالي لوادي السرحان وبطريق دومة الجندل في الجنوب.
وإذا ما اخذنا في الاعتبار كل هذه الشواهد التي تشير الى مدى اهتمام الرومان بالسيطرة على مداخل الصحراء فانه يصعب علينا أن نتخيل أنهم لم يبدوا اهتماما بدومة الجندل نفسها وبالأجزاء الجنوبية من وادي السرحان ولهذا فان للحجر الذي عثر عليه في دومة الجندل وعليه نقوش لاتينية أهمية خاصة من حيث أنه دليل على وجود اتصال روماني بالطرف الجنوبي لوادي السرحان وبدومة الجندل نفسها.
ونظرا لأن دومة الجندل كانت احدى الاسواق الكبرى وتقع على الطرق الرئيسية من الجزيرة العربية الى الشمال والشرق فقد كان من الأهمية بمكان بالنسبة للدول الرئيسية في المنطقة أن يكون لها بعض النفوذ على هذه المدينة وهذا هو السبب الذي جعلها هدفا لقوات المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد من جاءوا بعده.
ومع أن دومة الجندل لم تحظ بعد هذا التاريخ الا باهتمام ضئيل من قبل المؤرخين والجغرافيين العرب الا أن الشواهد الأثرية الموجودة في الاردن تجعلنا نتساءل عن مدى تأثير العصرالأموي على وادي السرحان وعلى دومة الجندل نفسها.
مدينـة سكاكـا:
وتقع في الطرف الشمالي للنفود الكبير ومساحتها 27 كم2 وهي مقر إمارة منطقة الجوف وتقع على خط عرض 30 شمالا ً وخط الطول 40 شرقاً وترتفع عن سطح البحر ( 580 ) قدم بينما تنخفض حوالي ( 500 ) قدم عما حولها وهي من أهم مدن المنطقة وأكثرها سكاناً ومساحة ، فيها فروع الدوائر الحكومية حيث تقوم على خدمة المواطنين والوفاء بمتطلباتهم ، وتحتضن مدينة سكاكا العديد من مزارع النخيل والزيتون والفواكه ، كذلك فيها منطقة صناعية وبعض المراكز التجارية ، أيضاً بقربها أقدم موقع أثري استوطنه الإنسان في الجزيرة العربية وهو الشويحطية
ولما كانت مدينة سكاكا في سابق عهدها عبارة عن مزارع من النخيل أكثر من كونها مدينة ذات مظهر حضاري فإنها وقد شقت بها الطرق المعبدة المضاءة وتزاحم فيها العمران في كل أرجائها ، وقد ألبستها مزارع النخيل حُلة خضراء جميلة ، هذا وقد وصفت المدينة من قبل بعض الزوار لمدينة سكاكا بالمدينة الجميلة ذات المباني القوية والمزارع المنسقة والجميلة كل شيء مرتب ونظيف.
أفضل المعالم المعمارية في منطقة الجوف:
1- قلعة مارد.
2- مسجد عمر بن الخطاب وحي الدرع ( موقع واحد ).
3-أعمدة الرجاجيل.
4- قلعة زعبل وبئر سيسرا ( موقع واحد ).
5- قصر المذهن في إثره.
6- قلعة كاف.
7- قلعة الصعيدي.
8- قلعة الطوير.
9- سور دومة الجندل.
10- قصر القدير.
أفضل المعالم الطبيعية في منطقة الجوف:
1- بحيرة دومة الجندل.
2- قاع وشعيب مويسن.
3- جبل قيال.
4- الكثبان الرملية.
5- الصبخاء المخصصة لإستخراج الملح.
6- حضوضا.
7- صبة الوادي في دومة الجندل.
8- محمية الحرة.
9- الأشجار المتحجرة في المنطقة.
10- المياه الكبريتية في كاف.
.
ويذكر (موسيل ) الملاحظات التالية فيقول:
(( انه مالم يتم الاستيلاء على دومة الجندل واخضاعها تماما فان باستطاعة القبائل الشمالية ان تقطع كل وسيلة اتصال بين العراق وسوريا, كما يمكنهم توجيه ضربة قاسمة للمسلمين الذين يقاتلون في المنطقتين المذكورتين )).
التـحكيـم:
من اهم ما يرد عن دومة الجندل في عهد الخلفاء الراشدين هو وقوع (التحكيم) بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان لان النزاع بينهما وصل الى درجة الاقتتال بين أتباع كل منهما في موقعة صفين في السنة السابعة والثلاثين للهجرة –657م. فقد اتفق الطرفان على تحكيم القرآن الكريم في خلافهما على ان يختار كل طرف منهما شخصا يمثله. ولقد كثر القول بأن التحكيم ربما قصد به خديعة اراد بها معاوية ايقاع الفرقة في جماعة علي عندما ظهر له أن الحرب كانت تسير ضده ، ويروى أن علي بن ابي طالب شعر بالخديعة الا ان قومه خالفوه واختار اهل العراق ابو موسى الاشعري بالرغم من معارضة علي بن ابي طالب لذلك واختار اهل الشام عمرو بن العاص وقد اجتمع عمرو وابو موسى في دومة الجندل سنة 37هـ واتفقا فيما بينهما على خلع علي بن ابي طالب ومعاوية بن أبى سفيان على ان يكون الامر شورى بين المسلمين فيختاروا لأنفسهم من أحبوا.
دومة الجندل وشمالي الجزيرة العربية وبلاد الشام منذ القرن الأول الميلادي إلى القرن السابع الميلادي
القـرن الأول للهجـرة
في بداية هذه الفترة كانت دومة الجندل تقع ضمن أراضي الأنباط بينما كانت في نهايتها تقع ضمن حدود الدولة الاسلامية التي اسسها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت المدينة المنورة مركزها ومنذ ان ضم الرومان مملكة الانباط الى مناطق نفوذهم في عام 106م والى ان جاء الاسلام في القرن الاول الهجري (السابع الميلادي) كانت دومة الجندل تقع خارج حدود الدولة الرومانية ثم البيزنطية في بلاد الشام وكذلك ظلت في منأى عن سيطرة دول الـ ( Parthia والساسانيين المتعاقبة في الشرق. وكانت دومة الجندل أيام الأنباط تعتبر واحدة من أهم المدن الواقعة على الطرق التجارية التي تخضع لسيطرتهم وتمر عبر مناطق نفوذهم ممتدة مابين دمشق في الشام ومدائن صالح في الجنوب . وعندما قام الامبراطور الروماني ( تراجان ) بضم مملكة الانباط الى الامبراطورية الرومانية في عام 106بعد الميلاد اصبح الجزء الشمالي من الجزيرة العربية منفصلا عن البحر الابيض المتوسط بواسطة الخطوط الدفاعية الاماميةالى أن جاء المسلمون وتغلبوا على البيزنطيين الذين خلفوا الرومان وذلك في موقعة اليرموك عام 15 للهجرة –636 للميلاد فأزالوا التحصينات التي أقامها الرومان.
وعندما قامت قوات الامبراطور الروماني ( اورليان )بسحق قوات تدمر في عام 272م أعاد الرومان تنظيم خطوط دفاعهم فاتسعت دفاعاتهم وتحصيناتهم مع التركيز على التحصينات في الطرف الشمالي لوادي السرحان وبطريق دومة الجندل في الجنوب.
وإذا ما اخذنا في الاعتبار كل هذه الشواهد التي تشير الى مدى اهتمام الرومان بالسيطرة على مداخل الصحراء فانه يصعب علينا أن نتخيل أنهم لم يبدوا اهتماما بدومة الجندل نفسها وبالأجزاء الجنوبية من وادي السرحان ولهذا فان للحجر الذي عثر عليه في دومة الجندل وعليه نقوش لاتينية أهمية خاصة من حيث أنه دليل على وجود اتصال روماني بالطرف الجنوبي لوادي السرحان وبدومة الجندل نفسها.
ونظرا لأن دومة الجندل كانت احدى الاسواق الكبرى وتقع على الطرق الرئيسية من الجزيرة العربية الى الشمال والشرق فقد كان من الأهمية بمكان بالنسبة للدول الرئيسية في المنطقة أن يكون لها بعض النفوذ على هذه المدينة وهذا هو السبب الذي جعلها هدفا لقوات المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد من جاءوا بعده.
ومع أن دومة الجندل لم تحظ بعد هذا التاريخ الا باهتمام ضئيل من قبل المؤرخين والجغرافيين العرب الا أن الشواهد الأثرية الموجودة في الاردن تجعلنا نتساءل عن مدى تأثير العصرالأموي على وادي السرحان وعلى دومة الجندل نفسها.
مدينـة سكاكـا:
وتقع في الطرف الشمالي للنفود الكبير ومساحتها 27 كم2 وهي مقر إمارة منطقة الجوف وتقع على خط عرض 30 شمالا ً وخط الطول 40 شرقاً وترتفع عن سطح البحر ( 580 ) قدم بينما تنخفض حوالي ( 500 ) قدم عما حولها وهي من أهم مدن المنطقة وأكثرها سكاناً ومساحة ، فيها فروع الدوائر الحكومية حيث تقوم على خدمة المواطنين والوفاء بمتطلباتهم ، وتحتضن مدينة سكاكا العديد من مزارع النخيل والزيتون والفواكه ، كذلك فيها منطقة صناعية وبعض المراكز التجارية ، أيضاً بقربها أقدم موقع أثري استوطنه الإنسان في الجزيرة العربية وهو الشويحطية
ولما كانت مدينة سكاكا في سابق عهدها عبارة عن مزارع من النخيل أكثر من كونها مدينة ذات مظهر حضاري فإنها وقد شقت بها الطرق المعبدة المضاءة وتزاحم فيها العمران في كل أرجائها ، وقد ألبستها مزارع النخيل حُلة خضراء جميلة ، هذا وقد وصفت المدينة من قبل بعض الزوار لمدينة سكاكا بالمدينة الجميلة ذات المباني القوية والمزارع المنسقة والجميلة كل شيء مرتب ونظيف.
أفضل المعالم المعمارية في منطقة الجوف:
1- قلعة مارد.
2- مسجد عمر بن الخطاب وحي الدرع ( موقع واحد ).
3-أعمدة الرجاجيل.
4- قلعة زعبل وبئر سيسرا ( موقع واحد ).
5- قصر المذهن في إثره.
6- قلعة كاف.
7- قلعة الصعيدي.
8- قلعة الطوير.
9- سور دومة الجندل.
10- قصر القدير.
أفضل المعالم الطبيعية في منطقة الجوف:
1- بحيرة دومة الجندل.
2- قاع وشعيب مويسن.
3- جبل قيال.
4- الكثبان الرملية.
5- الصبخاء المخصصة لإستخراج الملح.
6- حضوضا.
7- صبة الوادي في دومة الجندل.
8- محمية الحرة.
9- الأشجار المتحجرة في المنطقة.
10- المياه الكبريتية في كاف.
.
المفضلات