المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان قويدر.
تعبير قوي و خاتمة هزت الموضوع .. أخت ريوف .. دائماً لمداد قلمك معاني و مثل و أخلاقيات ..
وهذا سر تتبعي لك ..
تؤبري ألبي إنشاء الله
اما الحب هذه الأيام فاللأسف صار تسلية .. و قضاء أوقات ممتعة ..
ضحيتها الإثنين الشاب و الفتاة ..
فعلا إيمان ...... تسلية وتضييع وقت
وخصوصا الحب الذي تصدره لنا سماعات الهواتف والجوالات
الله يستر على نساء المسلمين
مع كل إشراقة شمس صرنا نسمع قصصاً وقصصاً .. و مع كل غروب لا بد أن نصادف من تحطم قلبه أو تبعثرت مشاعرها .. فلاهما للثقة محتويين .. و لا هما بالحب واثقين ..
كل حب يأتي من طريق حرام فلا ثقة فيه أبدا وطبيعي أن تكون نهايته هباءً منثورا
و الأغرب صار لدينا تطبيق نظريات .. شاملة وعامة .. بدون استثناءات ..
مثل الشاب كلهم كذابين .. البنات لعوبات على الحبال ..
هل تعلمين سبب إنتشار هذه النظريات والأفكار التي تأخذ صفة العمومية على أحد الجنسين
السبب في ذلك يرجع إلى تفشي أخلاقيات الكذب واللعب على الحبال
ولكن الطريف أن من أطلق هذه العموميات أولا هم أهل الكذب واللعب كما يقول المثل (كلٍ يرى الناس بعين طبعه)
الشاب الفلاني يحب الفنانة الفلانية لذلك صار همه أن يقضي الساعات الطويلة أمام تلك الفضائيات التي استباحات الحياء .. و الحياة
الشابة الفلانية .. تتمنى عريساً مثل عاصني حلاني أو راغب علامة .. وشاهدي المجتمع من أين إلى أين ..
... يقال لكل ساقطٍ لاقط ....... ولا يحب راغب علامة ولا هيفاء وهبي وأمثال هذه المزابل الأخلاقية
إلا من شابههم أخلاقا ، أو هام بزبالتهم جهلا و ظنا أنها منبة الأزهار الفواحة
منذ زمن عندما التقى و الدي بوالدتي ... رسم مئات الخطط للوصول لأخيها لطلبها فما كان لديه الجرأة ليكلمها ...
وهي ... بين قلب نابض ,, وبين خجل وحياء ,,, عندما طرح الموضوع هوت رأسها وسكتت و كان السكوت علامة الرضا ..
يوووووه يا إيمان أنا والدي عاد من قطر فوجد جدي وقد خطب له أمي
تقول أمي لي كلما رأت فتاة تضحك إذا قيل لها ستتزوجين
تقول أننا كنا قديما نبكي عندما يتحدث الكبار عن زواجنا خجلا من ذلك الرجل الغريب الذي
سنتزوجه ، بل تقول أن الفتاة أحيانا تكون محبة وعاشقة لذلك الزوج فإذا ما كانت ليلة الزفاف أخذت تبكي حتى يظن الناس أنها مرغمة عليه بينما هي تبكي خجلا وخوفا
الرسول عليه الصلاة و السلام قدوتنا .. كيف كان زواجه بالشريفة الطاهرة أمنا خديجة بنت خويلد ..
فلقد أعجبها النبي عليه الصلاة و السلام و أعجبها صدقه وأمانته ..
دخلت احدى صديقاتها يوماً و طرحت عليها فكرة الزواج بالنبي الأعظم .. ذهبت تلك الصديقة و سألت النبي ..
ألا تتزوج يا محمد ... فقال لها من ؟ قالت خديجة ... قال : أو ترضى بنا .. قالت أسألها وأرد عليك ..
وتم أحلى زواج بالتاريخ و احلى قصة حب .. عرفتها البشرية ..
النساء الواتي برزانة ورجاحة عقل السيدة خديجة وصديقتها قلة في وقتنا هذا
اليوم السمة الغالبة على الفتياة الخفة (والطفاقة)
اليوم يقال بين نعشر البنات و الشباب أعظم قصة حب ( التيتنانك )
شاهدي تأثير الإعلام و ذاك الانقياد الكامل لقلة الأخلاق و العفاف ..
تبا للتايتنك لقد قرأت عن هذا الفيلم الماجن
ناسين أو متناسين ... قصص كثيرة فيها عبرة وموعظة .. من خلال حياة نبينا عليه الصلاة و السلام .. وأمهات المؤمنين ..
وكذلك في مورثنا التاريخي قصص حقيقية أدت لخلق أجيال فعلاً صلبة .. وأسر حقيقية ..
ولعل إلى اليوم ما يلفت نظر الشاب الأوربي في الفتاة الشرقية ذاك الخجل و الحياء .. وخاصة بين صديقاتها ..
ومع المجتمع ....
عاشت المرآة المسلمة في كنف زوجها خجلى أن تقول له كلمة ( أحبك ) و الشواهد كثيرة ...
اليوم فتاة أو شاب يتباهون ببناء العلاقات و على الملأ .. أنا أحب فلان .. هو يحب فلانة .. و ياليت هذا الحب عامر ... إلا ينتهي قبل أن يبدأ .. و إن تكلل بالزواج ... فسرعان ما يفشل .. و لنا بديوان المحاكم الشرعية خير مثال لما تكتظ به من المراجعين و المراجعات كل يوم ... حتى ضمن العطلة القضائية .. يوجد قضايا ..
صدقت حبيبتي إيمان
وكل ما بني على باطل فهو باطل
أختي ريوف ...
عذراً على الإطالة .. ولكن الصور كثيرة .. و الأمثلة أكثر ...
أطيلي قدر ما تريدين (لك أنا بدي أحلا من هيك طلة ومشاركة)
اللهم اهدي فتيات و شباب المسلمين .. لما فيه خير لهم و لدينهم و أمتهم ...
اللهم زين وجوه فتياتنا بالحياء ..
وزين قلوبهم بحبك و حب رسولك ..
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
المفضلات