الشاعر المشهور / عياده بن منيس الشمري من اهل منطقه حائل عاش في أرض قومه " ال عمود" من شمر الى الغرب من جبل اجأ وفي مدينة "موقق" يستقر بها فتره ثم يرحل مع عربه , وعندما شاخ استقر نهائيا بمدينة موقق وقد عاش في نهايه القرن الثالث عشر واوائل القرن الرابع عشر الهجري , وهو شاعر فحل من الشعراء المعدودين في بلاط أمارة الرشيد وله الكثير من القصائد والمطولات التي تعتبر بمثابة الملاحم !!! وله قصائد رثاء مؤلمه في زوجتيه وفي ابنه ايضا !!! وقد توفي رحمه الله عام 1919م وكان من شانه كأي شاعر أن يحصل منه خطاء في قصيده يقولها او بيت شعر يزل به وقد " يؤول " الكلام على غير ظاهره !!! فيغضب شخص له مكانته كالحاكم وهذا ماحصل له حيث غضب عليه الامير/ سعود بن عبدالعزيز الرشيد , وحلف ان يقتله وقد احضر للقتل حيث وافق ذلك اليوم وصول الشيخ طعسان بن رمال وبعض الشيوخ للسلام على الامير !!! فعلم بما سيفعل الامير باشاعر " عياده" وشفع له وكلم الامير قائلا: لأظن انك ستكرمني بقتل ابن عمي يوم قدومي عليك فقال الامير : انا حلفت أن اقطع رأسه ولكن برا بقسمي فلا بأس من أعتاقه على أن يقطع طرف لسانه تأديبا له وردعا لأمثاله !!! ولما علم " عيادة" بذلك قال مجسدا معاناته بقصيده :
والساني اللي طار مثل الشراره .......... بديوان شمر خالطه شمط الاجناب
والساني اللي ما نصا بيت جارة .......... ولا انا غثيث دابل كبد الاجناب
قادون قود جلابة يوم باره ........... ضحية مربوطه بين الاطناب
ياليت ربي خالقن بس فارة ............... او طنفس عفن الطنافيس وذباب
أو بقة من بين الاصباع طاره ............ وأطير عنهم من سنا فضوة الباب
أديت شيخ ما نفع به عذارة .............. لولا فرج لي واحد من ورى الباب
(( طبعا كالعادة منقول من كتاب الشيخ عبدالرحمن السويداء)
بقي ان اشير الى ان شمر كلها تقريبا كانت تستأنس برأي شيوخ الرمال حيث انهم اهل حظ عظيم وبركه عظيمه في ارياهم وشوفاتهم وقد كتب الكثير من الادب والشعر عن هذا الموضوع ... !!! تحيايت للجميع, واطيب المنى ,
المفضلات