ليس الأمر مقتصراً على المملكة فقط ، ففي الكويت وبقية دول الخليج وبأعتقادي حتى في العراق وسوريا العنصر البدوي وخاصةً أبناء قبيلة شمر لا يتبوؤون المناصب القيادة إلا ما ندر .
وأعتقد أن سبب ذلك عدم قربهم من السلطة ، وأبتعادهم طوعاً أو قصراً عن الممارسة السياسية والتي هي غالباً ما تقرب المرء من السلطة .
أيضاً حالة الفوضى التي تعم أبناء القبائل والتي تعتمد على التقوقع في بؤرة القبيلة وعدم الخروج منها .
أيضاً عدم وصول أصواتهم للسلطة سواءً كان ذلك من خلال أقربائهم المقربين أو من خلال وسائل أخرى كالأعلام ، والتي أشار لها الأخ عبدالرحمن .
طبعاً أخي سلطان نحن هنا لا نتكلم بالعمومية فلا شك أن هناك من أبناء شمر تقلدوا مناصب مهمه وقيادية ووصلت الى حد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وهناك من أصبح وزيراً وهذا الأمر
حصل لدينا في الكويت كذلك أعرف من هذه القبيلة سفراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة .
أبناء شمر كثيرٌ منهم من حملة الشهادات العليا وأمكانياتهم الفكرية والمهنية ممتازة ويحتاجون لأمرين الوصول الى أصحاب القرار ليبوحوا عما بهم أو إيصال همومهم عبر الوسائل الأخرى المتاحة .
أخي سلطان كل الشكر لك على هذا المقال .
المفضلات