تناثرت طفولتها بين كهولة رجل فتحت عينيها علية وضنت انة هو من سيجلب لها الدمية التي باتت حلم ...
حلم يراودها منذ صغرها ...
ولكن تفاجئت بانة هو من يقتل احلام طفولتها يوما بعد يوم ..
لم تعد ترى اثر لأقدام االاطفال الذين يمرحون معها ...
وغاب الحلم بالدمى والاحلام التي لم تتعدى حدود البرائة التي باتت مفقودة ...
اصبحت تصحوا على مشاعر تجردت من رسم لوحة امل على جبينة حتى ولو ليوم واحد...
او النوم على صوت اجيج كاس يحمل البؤس
تحاول لحظة تلو الاخرى ان تكون كما كانت تلك الام التي ربت بين احضانها...
حاولت تجسيد تلك الام امام عينة من اجل ان ترضية وتحصل على ماتتمناة من دمى او يسمح لها بالخروج للمرح بين ربوع طفولتها حتى تسترجعها وتتاهب لمراهقتها...
ولكن هاهو يتلذذ بقتل طفولة يراها متمسكها بها بينما هو عاشها..
غدت تبكي في احضان سريرها لان حضنا والديها رفضاها حتى لاتكون تحت شعار (( مطلقة ))
بات الخوف من ذلك المسمى يجعلها هي تساعد في قتل طفلة تمرح داخلها وطفولة تتمناها
وهاهي تحمل في احشائها طفلا من طفلة
بداء صوت فكرها يردد ساجد من امرح معة ام يمرح معي المهم كلاهما مرح وساكون في فرح
تلاها الثاني والثالث وباتت ام وهي بحاجة الى حضن ام ...
ام لثلاثة اطفال بينما هي لم تتعدى السادسة عشر من ربيعها الطفولي ...
كانت هي المعذبة ولكن هنالك الان من سيشاركها العذاب ..
بدات التسألات ,,,لماذا ؟ ماذا جنيت ؟
لماذا رموا بي بين احضانة وبالاصح جدرانة ..
هل الاعوام الثالثة عشر من عمري اصبحت عبء ثقيل ..
ويهبوني له كا الاسير ؟؟؟
لماذا هم الراعون لمأكل ومشرب وملبس ؟
الم يكن لدية الاستطاعة ام فوق فقدان المشاعر لدية مجاعة ؟
هاهو ينعم بالخير الوفير وامام مطلبي حسير ...
وانا من دفع من عمرة الكثير
تقفلت الابواب لكي لا اكون ذلك العيب الخطير (( مطلقة ))
ولكن العمر مرة وساحاسب بكل ذرة
اذا لما الصبر على انسان مرير
وقفت اامام الجميع لكي اعلمهم بظلمي دون ان اعلن واشيع ...
هل ليس من حقي ان اكون حضيضة بالسعادة حتى لو كانت لساعة ..
وهي هي الايام وتفقد حضن كانت تتسابق مع الايام لكي ترتمي علية وتنادي لي اباها واخاها لا مجيب تركوها لوحدتها دون ان يحلو قيدها ..
وظلت وحيدة في وحدة اكيدة
ظلت تامل من يمد يدة لها لا حياة لمن حولها ..
الكل ادار ظهرة
ولكن رفعت يديها لبارئها وتحقق حلمها بالحرية ...
وتجردت من الكهل العليل .
ووجدت نفسها تتخبط بالزمن
ولكن وقفة الله اكبر من اي جور زمن
كرهت الامان رغم حلمها بحضن يحتويها في كل مكان ..
يتمكن منها الخوف عندما تتقدم الية وسرعان ماتهرب
اريد اجابة ؟
من سيرجع هذا الحلم ويجعلة حقيقة ..
من سيحتوي حب ظل في محمية قلبها دون ان يخدشة اي عابث ..
من سيخاف الله بها ويعلم ان هي مكتفية مما حل بها
ويبري جروحها بعد الله ..
من في هذا الزمن الذي اصبح مجرد من الامل من يسجمع مامات بداخلي من سيحيية ويروية ..
ارجوكم من ؟؟؟؟؟
المفضلات