انا استغرب من الشباب الارهابي .. كيف فهموا الاسلام .. هل هم اقتنعوا بالفكر الاسلامي ام انهم اقتنعوا بالقياديين الذين يحركونهم كيف يشاءون ..
اذن نحن امام ظاهرة غريبة ..ظاهرة الكهنة ارباب الفكر الجهادي الذين يوجهون الارهابيين نحو تدمير البلاد وقتل انفسهم .. نعم ان كهنة الفكر الارهابي وهم مايسمون انفسهم بالجهاديين .. يستعبدون الشباب ويحرقون زهرة ربيعهم بالموت تفجيرا ممزقة اشلائهم يتلقطها افراد الدفاع المدني هنا وهناك..
ويظهر علينا كل يوم من العقلاء والمشايخ ينددون بالعمليات الارهابية وانها ليست من الاسلام .. ولكن الارض لا زالت تغرخ ارهابيين من جميع الاطياف ..
بالله عليكم .. من الذي يرعاهم .. هل هما كما الكماة تنبت دون اي تدخل انساني .. ان الله لا يرضى بعمل المفسدين المخربين ..
لا بد ان هناك من يغذي هذا الفكر الفاسد .. ولا بد ان هناك كهنة يقدمون مفاتيح الجنة لمثل هؤلاء .. وانني لا استبعد ان هؤلاء الكهنة يمدون اتباعهم بالمخدرات حتى يتحكموا بهم .. والشيء الذي انا متأكد منه .. ان هؤلاء الكهنة يمدونهم بالنساء لتفريغ ثورتهم الجنسية عن طريق عقد شكلي ونساء مومسات حبشيات واندنوسيات وما شابههن..
ان كهنة الجهاد استوحوا اساليبهم من غلاة الشيعة واحكام السيطرة على السذج من الناس .. والدليل ان كل مخرجات الارهاب هم من الجهلة وحثالة المجتمع..
وفي الواقع ان كل من يشجع مثل الارهابيين واعمالهم التخريبيه فان به جهلا لا يقل عن جهلهم ولكن حب الدنيا هو الذي منعه من الانخراط بشبكاتهم.
ياكهنة الجهاد .. ياملاعين الجدف .. ياشياطين الانس .. ( وتمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)..
المفضلات