هذي سالفته توه منذ مبطي فقط ..شاب عزوبي كان الناس والاصدقاء دايم يعزمونه على العشيان والغديان .. بعدين يوم نوى الله يقرده .. هو يطب سوق حجاب بالنسيم .. ويمر على المواعين ويشتري قدر ضغط .. اعجبه القدر والا هو مهو طابخ .. محفول مكفول عند جماعته ..
المهم وهو يشوفه حدا الربع .. ويجيلك منطلق عند الجماعه ويعلمهم ان فلان اشترى قدر ضغط .. يعني ناوي يطبخ وينفخ بشقته .. ويستبشرون خير الجماعه من هالخبريه..
الرجال ذبحه الجوع قعد كم يوم محد عزمه ... وهو يتسلقط على جماعته بمناسبة عامه .. قالوا له مبروك يافلان على قدر الضغط .. من شريته وانت ماتبينا ... قال من يقوله .. قالوا مايبي له قوله .. قال انا شريته بس كذا .. قالوا اعزمنا بس .. بكرا العشا عندك..
وهو يرجع البيت .. وينظر للقدر بعينيه الغاضبتين وممسكا بيديه سكينا يقطع بها طماطا وبصلا استعدادا لعشاء الجماعة ويقول للقدر حانقا ( يامن شرا له من حلاله عله)
المفضلات