الطوائف ..
وكلمة تحز في النفس ..
نحن هنا أكيد لا نناقش المسألة من جانب ديني أو عقائدي ..
ولكن من ناحية كالتي طرحتها أخي الفاضل محمد و هي التعايش ..
لا أدري لماذا زرع في عقولنا التالي ( سني - علوي - درزي - اسماعيلي ... )
حتى أضحى الأمر تفاخر .. بل وو سيلة للوصول عندما أتكنى بغير مذهب أو طائفة ..
فهل السياسة و لعبتها كانت من وراء تميز طائفة على أخرى اجتماعياً أو مدنياً أو حتى على المستوى الإنساني ..
لماذا مشفى كمشفى الإمام الخميني في دمشق تستقبل مرضى من طائفة معينة ..
أولسنا كلنا أولاد هذا البلد و هذا الوطن ..
لا أدري ولكن الصحيح نحيا أزمة طائفية غير طبيعية ...
فلان حصل على وظيفة في المركز الفلاني لسببين :
1- مذهبه و طائفته
2- من أين ؟
فلو كان ذاك الرجل دمشقي لعاش عمره يحلم بالوظيفة ....
ولكم لأنه قادم من ضيعة كذا و من طائفة كذا ... تراه يتبوأ أفضل المراكز بغض النظر عن المؤهل و الكفاءة ..
فهل ياترى كذلك الطائفية مرض شل أوصال المجتمع الواحد والبلد الواحد ......
أشكرك أخي محمد الشمري ...
و كلام مفيد ... في مرحلة ندعو فيها الغرب للتعايش .. و للحوار ...
المفضلات