أمام شواطئ الأوروجواي عثر الغطاسون على لقى نادر وثمين في حطام سفينة حربية تابعة للجيش النازي. فحسب تحليل خبراء الآثار المعدنية ، فإن ما تم العثور عليه هو تمثال النسر من البرونز كان شعار النازية - وكان هتلر يتفاخر به - في حطام السفينة الحربية (ادميرال جراف سبي) ، وهي القطعة الوحيدة التي عثر عليها حتى الآن ، وسوف تخضع للفحص الدقيق في مختبرات خاصة للآثار المعدنية . ويعتقد قائد فريق الغوص التابع لـ (جمعية الآثار المعدنية) ألفردو إتشجاري : " إن ثمن هذا النسر يصل إلى مائة ألف دولار " . وسبق له أن نشل العام الماضي أول قطعة من هيطل السفينة الحربية النازية ، فبمساعدة غواصين متخصصين استطاع رفع هذا الجزء من السفينة المدرعة بعد 65 سنة من غرقها ويصل وزنه الى 27 طن ، وكان يقبع مقابل شؤاطي ريو دي لا بلاتا. وشكلت هذه السفينة بقيادة الجنرال هانس لانجسدورف في بداية الحرب العالمية الثانية خطرا على السفن البريطانية في جنوب الأطلسي وحطمت العديد منها ، إلا أن قطع بحرية الخصم تمكنت من تضييق الخناق عليها ، فما كان من قائدها إلا أن أغرقها في الـ 17 من شهر كانون الأول ديسمبر) عام 1939 و بعد ثلاثة أيام انتحر في بوينس إيريس ، بينما فر بحارتها إلى الأرجنتين وأورجواي.