السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
طبعاً ياأعضاء المنتدى أثر الكلام عن قيادة المرأة للسيارة يجول في خواطر كل الغيورين على ديننا قبل وطننا
وإن شاء الله إنتم ياأهل المضايف منهم . . .
أتمنى من كل نساء المضايف أن يقرأن ماكتبت بنت جنسهن بخصوص هذا الموضوع ويتركن الوساوس الشيطانية
التي توسوس لهن بأن الرجال حاقدون على كل ماهو امرأة ، انظروا وانظرن ماهو فحوى كتابتها التي تنبثق منها
رائحة العقل الراجح الذي لاتنطلي عليه ألاعيب وحيل العلمانيين في هذا البلد المعطاء . . .
أترككم جميعاً مع هذا المقال الذي أنصف الأصوات المطالبة بمنع قيادة المرأة للسيارة ولاتنسوا أن المقال من بني
جنس المرأة . . .
[frame="1 80"]لن اتكلم من ابراج عاجية ولا من فلسفة إغريقية ذات ثقافة هيلينية
أستطيع أن أتفلسف عليكم وأملأ مقالي بكلمات رنانة (بوتقة , الحيز التكويني , برهة , هنيهة , ردهة ,إيقونة , بلهنية, , قيض , أشنف , ادلهم , ودلف )
وبما أن اللغة تتألف من ثمانين ألف مادة , المستعمل منها عشرة آلاف فقط
سأحاول أن أستخدم أقل عدد ممكن من الألفاظ وأستخدم المتداول منها بقدر المستطاع .
. سأملأ مقالي هذا بالإرهاصات ....عفواً ..أقصد ..... التنبؤات والتوقعات
استمع معي لهذه القصة : طلب الوالي من أهل القرية ....طلباً ً ....غريباً..في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع الذي تمر به القريه ..وأخبرهم بأنه سيضع قدراً كبيراً في وسط القرية .....
وعلى كل رجل وامرأة أن يضع في القدر .... كوباً من اللبن .. بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد ....
هرع الناس لتلبية طلب الوالي ... كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكأس الذي يخصه ... وفي الصباح فتح الوالي القدر .....
وماذا شاهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القدر إمتلأ بالماء ولايوجد لبن ؟
أين اللبن ؟؟؟ لماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن ؟؟؟
السبب هو ان كل واحد من الرعية ...قال في نفسه : ( اذا وضعت كوب واحد من الماء فإنه لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية في القدر )
وهذا يعني ان كل واحد اعتمد على غيره في رعاية مصالح البلد
... وكل واحد منهم فكر بنفس الطريقة التي فكر فيها غيره ..
وكل واحد منهم ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن
والنتيجة التي حدثت ...........ان الجوع عم هذه القرية ومات الكثير منهم ، ولم يجدوا مايعينهم وقت الأزمات .
وكذلك فإننا كلنا سمعنا بالقصه القديمه التي تتحدث عن مجموعة من الناس راكبين في سفينه في عرض البحروكان معهم شخص معتوه،
ثم قام هذا المعتوه بحفر السفينه في المكان المخصص له ؟؟؟؟؟ ولما سألوه لماذا تفعل ذلك قال انا حر في ان اعمل ماأشاء في المكان المخصص لي في السفينه ولن أسمح لأحد بأن يتدخل بما هو لي ..؟؟؟
ماذا يفترض بالناس ان يفعلوا في هذه الحاله .....
ان هم تركوه يفعل مايشاء في المكان الخاص به فمعنى ذلك انهم سوف يغرقون وسوف يموتون معه
واذا أتكل البعض على البعض الآخر وقال في نفسه ان غيري سوف يقوم بالواجب فإنه قد لايقوم بالواجب أحد .
وان هم اتحدوا وتدخلوا جميعاً ومنعوه في تنفيذ خطته فمعنى هذا انهم سوف ينجون من الموت
والواجب ان يتدخلوا جميعاً لمنعه حتى وان اضطروا لإستخدام القوه بدلاً من الاقناع .
وهذا ينطبق على واقعنا الحالي وفي حياتنا العامه ....
هذه القصص الرمزية تنطبق على ما يحدث في بلدنا هذه الأيام
كل واحد يلوذ بالصمت ولا يفكر أن يسجل موقفاً من الأحداث التي تجري من حولنا ...لا يبدي رأيه ولا حتى مشاعره حيال قضية المرأة .. والتي تستعر نيرانها يوما بعد يوم .. وكل واحد منا يقول: ( غيري سيقوم بالواجب ). وإذا بالواجب لا يقوم به أحد
اسمعوا :
نحن النساء والرجال جميعاً نواجه حربا.. أسوأ ما فيها .. أنها خفية ... بطيئة لكنها مدروسة الأهداف ومضمونة النتائج
إلا إذا تداركتنا رحمة ربي ولن يحدث ذلك إلا إذا رأى منا ربنا صدق التوجه وصلاح النية وإذا قام المجتمع وقاوم هذا الطوفان
القضية يا سادة ..............(. قيادة المرأة للسيارة )... .قضية اجتماعية ..... ..........يعني لا بد ان يحلها المجتمع
لحظة أيها القاريء ! !!!
..لا تدر وجهك ...تعال
من هو المجتمع ؟؟؟
المجتمع هو أنا وأنت وهي وهو ..... كل منا بالآخر اجتمع ......... فسميناه المجتمع
لماذا هذا الصمت ؟؟؟؟
ماذا تنتظرون ؟؟؟
وإلى كل أب .............وإلى كل أخ .........وإلى كل زوج ......... إلى كل أم............وإلى كل فتاة
أنا النذير ........
* الحرب الباردة بدأت في السعودية ..واتخذت أسهل الطرق وأكثرها ضماناً ..( المرأة ).............المحاولات تجري على قدم وساق لإخراج المرأة من بيتها ومحاولة خلطها بالرجل ...في كل مجالات الحياة ... وارتكزت هذه الدعوة على الجانب الضعيف في المرأة وهو عاطفتها ..
* صاحوا وولولوا ...بأن المرأة هنا ( مسكينة ) مظلومة وأن حريتها مقيدة وأنها لا بد أن تتحرر ... تركوا كل حقوقها وركزوا على ركوبها السيارة ...
.... جعلوا من تعاليم الدين السمحة والتي تحفظ لها كرامتها ...هي ذاتها التي تعقدها وتقيدها
وصفوا التي تتمرد على هذه التعاليم هي البنت الجريئة ... والمتفتحه والمثقفه وأثنوا عليها ......(.والغواني يغرهن الثناء)
العالم الغربي الحاقد على الأمة الإسلامية ...نظر إلينا كمسلمين ....فمات من الغيظ
لماذا .؟؟؟
صحيح أننا أخفقنا في الحضارة المادية والصناعة .......
لكنهم وجدوا عندنا ما لا يستطيعون صنعه أو الوصول إليه بقوانينهم الوضعية المتخبطة
وجدوا عندنا بيئة نظيفة وأسرة متماسكة , عائلة متحابة ومجتمع مترابط ....الجريمة محدودة ....البنت محترمة وحقوقها مصانة ...المتحجبة يقف العالم كله ليحترمها ويفسح لها في الطريق كملكة ..
وجدوا مجتمعاً رفع قدر المرأة ورفع منزلتها , لم يجعلها رخيصة مهانة مبتذلة وفي متناول الجميع
حبيبتي :
لولا هذا الدين ..لكنا أنا وأنت في عداد المؤودات ...
نقموا من هذا الدين ...ففكروا ...وفكروا ...وقرروا ان يدخلوا من جانب العاطفة الهشة
أوهمونا أننا مسكينات , ضعيفات , حقوقنا ضائعة في بلدنا ,
إن هذه المحاولات خطط لها منذ مؤتمر بال في سويسرا 1897 ( لا تقولوا ..أنني معقدة وكل شيء عندي مؤامرة وأن الجماعة ماجابوا خبر الحجاب ...) لا يا أحبائي ..يؤسفني ان أخبرك ..أن من أهم مصالحهم..( إضعاف الأمة الإسلامية ) ..وإذا ضعف نصف الأمة وهي ( الأمة ) .... سأترك لمخيلتك العنان في تصور ما يحدث
هذه المحاولات ...هدفها خبيث ....تحمل في أحشاءها جنيناً مشوه الخلقة ومستقبلاً مظلماً مليئاً بالجريمة ....لا بد من السرعة لإجهاض هذا الجنين قبل أن تنفخ فيه الروح
ولتعلموا أنكم إن قاومتم ستنتصرون وبسرعة ...ذلك لأن الحق معكم ...والحق يعلو ولا يعلى عليه ..وأن الله مولانا وأن الكافرين لا مولى لهم
...ولأننا نحن الكثرة .( والكثرة تغلب الشجاعة )
(جولة الباطل ساعة , وجولة الحق إلى قيام الساعة )
إلى كل أب :
ارفض القيادة لأن ...الخطر سيأتيك لا محالة ....ماذا تنتظر ...أن تأتي ابنتك تبكي وقد حملت سفاحاً من حبيبها الذي يحلف لها أنه سيتزوجها .....لا تستبعد فالطريق سهل ....حينها ....ستضيق بك الدنيا وتتمنى لو تدسها في التراب
الأسباب كلها متوفرة ( سيارة + جوال + فلوس + صديقات سوء + شباب تافه + ميول وغرائز فطرية + ثقة الأهل + شيطان رجيم )
أنا لا أبالغ ...الواقع امامنا ...العالم من حولنا جرب ما سنجربه .. ولم يدر في خلده أي نوع من الجريمة وكل أب استبعد مثلك ..وترك ابنته تجرب .... فسقطت في الرذيلة ....
إلى كل أم :::
ما ذا تنتظرين ؟؟؟
حتى تسهري كل الليل في خوف وكرب . مابين ابن لا تعرفين مقره ... يلاحق البنات في كل مكان ..وقد يفجعك ويهدد بالزواج من بنت مطلقة معها دستة أطفال ..لا تناسبه إجتماعيا ولا فكريا ...وتضطر الأسرة لمصاهرة من لا يتناسب مع تقاليدها خوفاً على الولد من الإنتحار ......أو تخافين على بنت ما هيأ الله طبيعة تكوينها و تركيبتها للقيادة ..وما تدرين هل ترجع أو تموت في حادث أو تخطف أو يغرربها ..وتقع في مخدرات أو أوكار فساد
اخرجوا للشارع وانظروا إلى وجوه قائدي السيارات ....شباب صغير جداً لا نأمن بناتنا عليه ..شباب فارغ لاهم له في الحياة الا
ملاحقة البنات ..إنهم يلاحقون طيفها وهي محتشمة ...فكيف لو قادت السيارة وخلعت شيئاً من سترها ؟؟؟؟؟
إنك حتى لو أمنت البنات عليهم من التحرش بهن ...لا شك أنك لا تستطيع أن تأمن على حياة بناتك من تهورهم وسرعتهم الجنونية ...إنك تراهم في طريق ... وفجأة تتحول السيارة إلى طفرة جينية ...
إن بناتكم وزوجاتم وأخواتكم ....أمانة في أعناقكم ..وإياكم أن تنساقوا وراء رغبتهم في التجربة وإلحاحهم على نيل لذة المحاولة .......ولو أننا سمعنا لتوسلات الصغار ورغباتهم الآنية وحققنا طموحاتهم الشقية ..
.إذن لسمعناهم منذ زمن ..يوم أن كانوا صغاراً يصرخ أحدهم ليمسك بالسكين الحادة ويقطع بنفسه التفاحة ..ولتركناهم وهم يبكون ليتناولوا إبريق الشاي الساخن ...
.كنا نقول لهم .: أح .. حار ....لا .... كنا في كل هذه الأحوال نخاف عليهم من الخطر
.....ألا نخاف عليهم من الخطر بعد أن كبروا؟؟؟؟!!!!! . إننا نخاف عليهم وهم صغار.....
كل دول العالم ..جربوا أن يلمسوا هذا الشيء الحار...تعبوا ...مرضوا ...اكتووا بالنار
وهاهم يدفعون الثمن ...
( انتحار, اكتئاب , مخدرات , اغتصاب , اختطاف , قتل , عنف , شذوذ , امراض نفسية وجنسية ، انهيار اجتماعي وانهيار اخلاقي وتفكك الأسره وضياع البنت والشاب وانتشار الدعاره وضياع هيبة الأب وعدم قدرته على السيطره على أولاده ....... ووووو)
لماذا علينا أن نجرب الفشل ؟؟؟
إن خوض نفس تجربة المجرب الفاشله .........حمق ما بعده حمق
كنت أتمنى أن أذكر الكثير والكثير
لكنني أطلت ....أعانكم الله علي ....لا زلت أعاند ..فرغم كل الانتقادات التي توجه لي بشأن الإطالة ....إلا أنني ......
فقط شيء واحد أريد إضافته
الى من يتحدثون عن الجانب الاقتصادي ويدعون ان السائقين يستنزفون ثروات البلد ..........
هل يعلمون انه يوجد في كل بيت مايقارب ثلاث او اربع نساء ( الزوجه والبنات ) وهذا الرقم المتوسط لأنه يوجد في بعض البيوت أكثر من خمسة اوستة نساء .
وهذا يعني ان الأسره سوف تخصص ميزانية ضخمة لشراء السيارات ( وبمعنى آخر تشغيل المصانع الأجنبيه)
وهذا يعني ازدياد مصاريف الأسره
وهذا يعني ازدياد مصاريف الصيانه للسيارات والحوادث
وهذا يعني ازدياد الزحام في الشوارع وضياع الأوقات
وهذا يعني ازدياد التلوث البيئي .
وهذا يعني دفع البنات للانحراف من أجل شراء سياره ودفع مصاريفها ( كما تفعل بعض البنات من اجل تسديد فاتورة جوال)
هل بعد هذا يوجد مقارنه بين وجود سائق بسياره واحده للأسره ام وجود عدد ثلاث او اربع او خمس سيارات للزوجه وللبنات
اين الذين يتحدثون عن الجانب الاقتصادي .......
انا وانت وهو وكلنا نعلم ان من يطالبون بقيادة المرأة للسياره لايستطيعون التصريح بأهدافهم الحقيقيه وهي رمي الحجاب والاختلاط وانتشار الفتن وممارسة الحريات القذره و ... و .... و ..... والا فسوف يفشل مشروعهم
ولكنهم يحاولن خداع الناس بأن الهدف هو اجتماعي واقتصادي ومصالح وهميه زائفه مضلله
والي يبي يخلي وحده من محارمه تسوق يلبس تنوره ويجلس بالبيت ارجل له
لحظة :
اعذروني على استخدام كلمات لهجتنا العامية ...لكني وجدت نفسي مضطرة لأني أردت مخاطبة أكبر شريحة من المجتمع والتي بعضها لا يفهم إلا بهذه الطريقة ..اعذروني أرجوكم ... أهم ما في الأمر ..هو انني وعدتكم فوفيت بوعدي ...صحيح أنني استخدمت..(هرع , وجوم ) لكن الحمد لله ...أهم شيء أنني لم استخدم الكلمة الفولاذية (بوتقة) ..
ملحوظة مهمة :
الكلام الذي سبق ..تكهنات وتصورات شخصية ..ولا أعني بها طبعاً ( كل ) المجتمع
دعونا من كل الذي مضى خلاصة القول :
أيها المجتمع الكريم : هل ستملأون الأكواب .......لبناً ؟؟؟؟؟؟
[/frame]
للهم احفظ نساء المسلمين واستر عوراتهن وادحر كيد كل علماني يود المساس بعفة المرأة آ آ آ آ مين يارب العالمين
المفضلات