السلام عليكم
ماني براعي أسهم ولا مضارب ومعرفتي بالأقتصاد لا تتجاوز معرفتي بأن المملكة دولة بتروليه والسودان دولة زراعية لو قدر لها الأستقرار لأصبحت سلة غذاء العالم العربي
ولكن أوقعني حظي بمزاملة مجموعة من الهوامير والعارفين ببواطن السوق وظواهره ، فهذا السهم وراه المضارب فلان وهذا مضاربه شنب وهذا خمقه ، ويعرفون متى يرتفع ومتى ينزل والسهم الذهبي والسهم قصير النفس ومن هالتسميات الي أقرب ماله تسميات جوالات النوكيا!!
المهم هالخبراء كل يوم بازدياد حتى أصبح الجميع خبراء
في كل يوم عندما نجتمع ينبري أحدهم ويعطينا أخبار ما يجري بدقة عجيبة تجعل أمثالي ينظر اليه باعجاب وتعجب ، وكانوا جميعاً يستخدمون مقولة اتخذوها شعاراً يرفعونه بوجه كل من سولت له نفسه التشكيك بمصداقية بعض التوقعات والتوصيات!!
هذا الشعار القاتل كثر ضحاياه من الزملاء "الخبراء" فهو شعار كل متحدث وختام كل حديث ويقع ضحيته كل مضارب ، فضحية الأمس يتقمص دور الخبير اليوم ، وخبير الأمس يستمع اليوم كتلميذ مخلص لتلميذه بالأمس وعند أي همهمه يفهم منها احتجاج يرفع الشعار القاتل والذي يرسل ضحاياه الا المستشفيات جماعاتاً وأفرادا
الشعار القاتل: [blink]
((قد فاز باللذات من كان جسورا))[/blink]
تحياتي
المفضلات