تعتبر مشكلة النمو السريع،والعشوائي للمدينة
من أبرز المشاكل التي تواجهه (المخطط العمراني)
وماكان ذلك النمو ألاّ وليداً للنمو الاقتصادي الذي
تشهده اللمملكة وتتميز الزيادة السكانية للمدن
بمصادر ثلاثة :
(( اكتبوا هذه المصادر !! ))
*
*
*
تلك آخر حروفٍ تسربت الى أُذني
عبرَ ترددات صوتية تلااااشت ..
*
*
رويداً .. رويداً !!
حتى .. أختنقَ الصوتُ تماماً ..
اختفت عني معالمُ .. الدكتور !!!
وتبدلت القاعة الى بساتين وزهور!!
حضرت في كاملِ حُسنها ..
ومعطفٌ أبيضَ يطوقُ عقنها ..
*
*
فأصبحَ الشرحُ في عالمٍ
وأنــا ..
أتجولُ في عالمٍ آخر !!
** هذه هي حبيبتي **
وكعادتها ..
*
*
تفاجئني ..
تتركني .. حتى تذوبني شوقاً !!
*
*
ثُمَ تحضر ..
لترويني ..
سيدةُ العالم
أَقبلت وكُلَ صدى خطوةٍ منها في قلبي وطئةٌ
*
*
خطوةٌ ..
*
*
فنبضةٌ ..
حتى سكنت أطرافي رَعشةٌ ..
ووجلٌ ..
منها في عذوبةٍ ورقةٍ ..
** حبيبتي **
حضرت .. وبدلت كُلَ قوانين الهندسة !!
فسلمها قلبي ..
*
*
مفتاحُ عقلي !!
فنسيتُ الدرسَ ..
وأهملتُ جوانبَ الكبرياءوالغطرسةِ ..
** حبيبتي **
لكِ ،، نفسي ..
لكِ ،، عقلي ..
لكِ ،، وجداني ..
*
*
يابسمةً زانت ثغرها ..
وأطلقت سراح فكري ..
*
*
ليتسللَ خلفُها !!
نهضتُ اليها حُلمــاً ..
تمنيتهُ كُزجاجٍ هشٍ ..
يتكسرُ ..
في واقع لُقياها ..
فأنول من دفء أحضانها وأحياها ..
** حبيبتي **
تمدُ لي يُمناها ..
أُقبلها ..
وتُخفي عني يُسراها !!
وعيناها بخجلٍ توارى
خلف ..
إحمرار خديها ..
تهمسُ لي بلغةِ اللسان حالها ..
*
*
(( حبيبي .. أشْتقْتُ إليكَ ))
فلم تُمْهل عينايَ حروفها ..!!
حتى ساقت إليها ..
*
*
حشودٌ من الاشواقِ ..
(( سورِ الصين العظيم ))
لو تصدى لها ..
لتهشمت صخورُ قوتهِ
وتحولت الى ترااااب ..
وصقيعُ الاشواقِ .. بدأ يتصدع ..
خلف ..
حركةِ شمالها ..
تُهديني وردةً حمراءَ ..
لِتُنسيني .. عناءَ سهرَ المساء ..
وتُلحفني .. من برودةِ طقس الشتاء ..
ومن أجلِ أن تنطُقَ ..
*
*
محطات وحدتي الخرساء !!
فتِهتُ معها ..
من خلال ذاتي !!
شكرتُها ..
وأنا الغريق في خيالاتي !!
فتبدل عُتمة الظلام والاسىَ ..
إلى ..
نورٌ .. جنى مني ماجنى !!
حبيبتي أقتربي أكثر ..
فعبقُ أنفاسك ..
يُفزعُ نوازعي ..
ويهيضُ لحنَ أشجاني ..
فعلى رسمَ شفتيكِ العذبة ..
سأُهديكِ جمرَ قُبُلااااتي ..
*
*
بدر .. بدر .. بدر
بدر .. بدر
بدر !!
*
*
أصواتٌ كالنشاز تخترق جدارَ صمتي !!
كأبواقٍ استقرت في أُذني ..
تُعكرُ مزاجَ صفوي !!
أجبتُ ..
(( بِنعم ))
وقد رسمها الغضبُ ..
والارقُ .. أعتلاهااا !!
خلفَ تلكَ الاصواتُ التي ..
*
*
دكْت جحافلُ لهفتي لمعانقةِ أسوار شفتيها ..
وأعود لعزفِ ناي الحزن من جديد !!
وعكازُ الصبرِ يسندني ..
لعلي ..
أتريثُ قليلاً بكتمان غضبي !!
(( إختفى طيفها ))
*
*
*
وها أنا .. أمام الدكتور ..
وبين الطلابِ !!
يُنادي بأسماء الحضور !!
حاولت تتدارك الوضعْ ..
*
*
فأجبت ..
رافعاً يدي ..
مُطأطأً رأسي ..
*
*
في حزنٍ شديد ..
(( نعم .. أنا حاااضر !! ))
تحياتي ..
اخوكــم ..
ا
ح
س
ا
س
مجنـــون
المفضلات