سؤال لا يبحث عن اجابة!!

[عبدالرحمن]

هل تحب والدك ؟

هل تحب امك ؟

هل تحب اولادك ؟

هل تحب نفسك ؟


ماهي اجوبتك لو ان هذه الاسئلة طرحت عليك؟

هل تكتفي بهز رأسك والضحك على من طرحها

ام انك تقوم بالاجابة عليها بكل سرور

ولا تعتبر ان بها شيء من عدم الجدية والسذاجة ؟!

ام انك تعتربها اسئلة لا يجوز طرحها ومن المعيب ان تطرح؟!

هذه الاسئلة طرحت بشكل اخر ومكثف جدا

خلال الاسابيع الماضية

وتمثلت بالسؤال التالي

هل تحب الرسول؟

- عليه الصلاة والسلام -

حقيقة استغربت من طرح مثل هذا السؤال!

خصوصا ان كان هذا السؤال اتي من شخص يعرف انك مسلم!!

فأذا كان الرسول - عليه الصلاة والسلام-

احب الى المسلم من والداه وولده ونفسه

كيف تكون الاجابة على هذا السؤال؟!.

[شام]

محبة الرسول عليه الصلاة و السلام قبل هذه المرحلة موجودة ولكن كانت محبة مدفونة بين حنايا النفس و القلب ..
يمكن القول أننا لم نكن نملك التعابير أو المفردات المناسبة لإيضاحها ..
فجرت الأزمة محبة فائقة محبة تعادل أثمن ما يمتكله المرء ..
المحبة الآن تم التعبير عنها بأرقى أدواتها و هي القول و الفعل ..
جاءت الأزمة الأخيرة مفجرة مشاعر غالية .. مفجرة محبة عميقة ..
ربما من الغريب أن يسأل المسلم اخاه المسلم عن محبة رسول الله ولكن في هذه المرحلة و ضمن ذاك الغليان العاطفي و الشعبي فالسؤال هنا مسموح و الجواب عليه أكثر بعداً وعمقاً من ذي قبل ..
ومع ذلك ..
السؤال بشكل عام وانطلاقاً من الآن لا يمكن بعد طرحه .. لأن جوابه صار معروفاً وعبر أكثر من مستوى و أكثر من صورة ..
حبيبي يارسول الله .. حبيبي يا محمد ( صلى الله عليه وسلم )
مشكور أخي الفاضل عبد الرحمن لهذه الهمسة الرقيقة ... ويعطيك العافية ..

[محمد العربي]

أحسنت أخي عبدالرحمن ...


ما قام الدنماركيين " أحفاد البقرات الثلاثة " بهذا التعدي إلا لعلمهم بعِظم وكِبر محبة الرسول صلى الله عليه وسلم عند المسلمين . فإن كانوا " وهم كفاراً " يعلمون بلك .. فما سنقول لمسلمٍ يسأل مسلماً آخر إن كان يحب الرسول .. اللهم إلا إن كان يشحذ الهِمم ويقويها .

تحيتي لك ..

[فيصل حمود]

الأخ عبدالرحمن

أستغرب مثلك ممن يطرح هذه الأسئله البديهيه علي أخوانه المسلمين ولكني أستغرب أكثر من لايترجم محبته تلك الي أفعال ملموسه ويدعم أخوانه المسلمين في أجماعهم وتخندقهم ضد أعدائهم الذي أفرح كل مسلم. وأستغرب من الذي يقول نعم أحب الرسول عليه الصلاة والسلام و يبحث عن مبررات وحجج واهيه لكسر أجماع المسلمين.

ربما كان للبعض نظره أخرى حول المقاطعه وانا هنا لا أتهم أحدا في عقيدته ودينه ولكن ربما يكون من يظن بعدم جدوي المقاطعه ان هذا الرأي هو الصحيح ولكن لماذا لا يركن هذا الشخص الي رأي العلماء والثقات ويوازن الأمور وأنا كلي ثقه أنه سوف يقتنع في النهايه ويعود الي جادة الحق والصواب.

شكرا لك أخ عبدالرحمن وتقبل تحياتي

[محمدالشمري]

هل تحب الرسول؟

- عليه الصلاة والسلام -

هذا السؤال لا يوجه لمسلم آمن بما أنزل على سيد الخلق ، وهذا السؤال لايمكن أن يجيب عليه من أتبع القرآن والسنة .

قد يكون السؤال بصيغةٍ مختلفة :
ماذا فعلنا وعملنا من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
وهل نحن بحاجة إلى أن نكتب لنختلف على حبه ، أم بحاجة إلى أن نتبع سيرته العطرة ونطبقها كما يحب ؟؟

أخي عبدالرحمن
هناك عبث وجهل للأسف في هذه المسأله ، فتجد من يخالف رسولنا الكريم فيما يحب وما كان يفعل ، فيأتيك
بكلماتٍ وأتهاماتٍ لا يقبلها الله ورسوله .

دمت بخير

[عبدالرحمن]

اهلا بك اختي القديرة ايمان ولك مني جزيل الشكر على التعليق

وعلى العمل الدؤوب الذي تقومين به هنا وهناك.

[عبدالرحمن]

ما قام الدنماركيين " أحفاد البقرات الثلاثة " بهذا التعدي إلا لعلمهم بعِظم وكِبر محبة الرسول صلى الله عليه وسلم عند المسلمين . فإن كانوا " وهم كفاراً " يعلمون بلك .. فما سنقول لمسلمٍ يسأل مسلماً آخر إن كان يحب الرسول .. اللهم إلا إن كان يشحذ الهِمم ويقويها .

حياك الله اخي العربي محمد وهذه الاضافة التي تشكر عليها.

[عبدالرحمن]

أستغرب مثلك ممن يطرح هذه الأسئله البديهيه علي أخوانه المسلمين

انا من يستغرب استغرابك !! حيث انك استغربت استغرابي!

اخي فيصل انا من استغرب السؤال فكيف لك بتحميلي

استغراب اصلا انا مستغربه؟!

حياك الله اخ فيصل.

[عبدالرحمن]

حياك الله اخي محمد الشمري.

هناك الكثير من علامات الاستغراب والاستفهام التي تدور في الرأس

منها ان ابعد الدول عن العمل بتعاليم رسالة الرسول الكريم

- عليه الصلاة والسلام-

هي اكثر الدول احتجاجا على الصور سيئة الصيت!


فحرق السفارات واشد والمظاهرات التي زهقت بها نفوس مسلمة

حدث في ليبيا! ايران!! سوريا!! لبنان!!

فأين هذه الدول من رسالة الاسلام!!

فسوريا ممنوع فيها حتى الى دعوة الى الله!!

اما ايران التي منعت وتمنع القيام ببناء مسجد للسنة

هي الاخرى تحرق السفارات !!! فكيف يستقيم امر المنع

مع المظاهرات!!

اما بلد الطوائف الثلاثة!

اعتقد الامر لا يحتاج الى تعليق!

اما ليبيا حدث ولا حرج!!.

اكرر الشكر.

[ريم شمر]

ليس المهم هذا السؤال هل نحب الرسول ام لا

فهذا سؤال لايسئل عنه مسلم

ولايشكك به عاقل

لكن المهــــــــــم

كيف نعبر عن حبنا لديننا ونبينا ؟!!

المهــــــــــم

كيف يكون لنا دور في الذود عنه في ظل هذه الاحداث

هل دورنا ايجابي ام سلبي ؟!!

هل نساهم في كل ماينفع ام مساهمتنا فيما فيه ضرر ؟!

هل عبرنا ولو بكلمه او على اقل تقدير صمتنا واكتفينا بالدعاء

او كنا خنجرا في ظهر اخواننا وعونا عليهم مع اعدائهم

مرة بالتخذيل ومره بالتشكيك ومرة بالتقليل من اهمية مايقومون به

هذا المهم وهذا المغزى وهذا مايجب أن نسأل عنه ونلح بالسؤال

والمهم أيضا ان لايدعي احدهم انه يحب نبيه ثم يسل قلمه ليدافع عن من شتموه

فهو يكذب نفسه بنفسه ويدخل تحت صنف من يقولون مالايفعلون


اخي الفاضل والخلوق عبدالرحمن
تساؤل بسيط يقود لتساؤل عميق
امتعني موضوعك بحق
فشــــــــــكرا لك