بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله ..
حتى لا ننسى المعوقين ؟؟؟!!!
رسالة حملها البريد الالكتروني لا أدري إن كان صاحبها معوقا أم لا ، ويذكر فيها بمناسبة اليوم العالمي للمعوق ألا ينسى المجتمع هذه الشريحة التي تنتظر الدعم والرعاية والمعاملة الإنسانية التي تمكنهم من أن يكونوا عنصرا فاعلا في المجتمع.
يقول فيها:
إنني أناشدكم باسم هؤلاء المعوقين وأصحاب الاحتياجات الخاصة أن تؤمنوا لهم الراحة والرفاهية وذلك بـــــ:
1- تخصيص مقاعد لهم في الأمكنة العامة ووسائل النقل حيث لا يكفي الاعتماد على ذوق وكرم باقي الركاب.
2- مراعاة بعض احتياجاتهم أثناء البناء في الأمكنة العامة كالدوائر الرسمية واستراحات السفر/ تواليتات ذات مقاعد - مصاعد/.. الخ.
3-تكرم فخامة الرئيس بإعفاء سياراتهم من الجمارك وبعض الضرائب الأخرى ولكن هذا مقتصر على من يستطيع القيادة ويملك ثمن السيارة, وحتى نعدل ولا نظلم المعوقين فوق إعاقتهم ومعاناتهم نقترح أن يسمح للمعوق بيع سيارة وإن شاء باع رخصته وحصل على مقابل مادي استعان به على معيشته كمعوق.
4- تخصيص مكان أو أكثر لكل سيارة في مواقف السيارات لسيارة معوق, فإن استطاع الإنسان السليم وركن سيارته بعيدا عن مكان عمله فذلك صعب على المعوق, ولا ننسى معاناة المعوقين في تخطي وصعود الأرصفة لأن بعضها عالٍ.
المصدر : صحيفة الثورة السورية
المفضلات