لم ارى يوما مسؤول من مسؤولنا الافاضل يفسر لنا ظاهرة تحول شوارع معظم المدن السعوديه الى برك وبحيرات مائيه بل حتى صحافتنا الموقره وصحافيينا الفطاحل عندما يتفضلون على المنكوبين مائيا بنشر صور او تقارير لمعاناتهم ينقلوها بكل حياديه وكأن الامر لايعنيهم بشئ بل يخيل للقارئ في احيان كثيره ان الحدث في جزر الواق واق
اسمحو لي ان أشرككم في بعض علامات الاستفهام التي قفزت امامي عندما اصبحت الخفجي جزء من فينيسا بسبب مزنه عابره
1 - تبلط شوارع جديده وفي اول اختبار مطري تتحول الى مستنقعات فمن المسؤول المقاولون ام من قول المقاولون ان كان الاول فاين المتابعه من الثاني وان كان الثاني فكيف توكل المسؤوليه لمن لايستحقها وان كان الاثنين فدعونا نغني بصوت واحد اشكيك لمين
2 - حتى في دول العالم العاشر وليس الثالث من اولى اولويات الحكومه البنيه التحتيه من ماء وكهرباء وصرف صحي وهاتف الخ الخ .. وبما ان بنيتنا التحتيه تحت الصفر بشحطه رغم ان ميزانيتنا اصفارها اليمنى لايستطيع المواطن الطفران عدها فهل لنا ان نسأل اين تذهب هذه المليارات ولمصلحة من ومامعنى طفره وارواحنا طافره بسبب شح الخدمات وقل الحيله
3 - من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فاءن لم يستطع فبلسانه فاءن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان - صدق الرسول الكريم
ومن هذا الباب سؤالي لمن غلسو على الشطر الاول من الحديث درئا للشبهات
واستنكفو عن الثالث لان الله لايحب المؤمن الضعيف
يكفينا لسانكن لتغيير منكر يمس المواطن في الصميم ان كنتم ترون الوضع التعيس اللذي تئن منه مدننا منكرا ام ان المنكر فقط ماسمح (بضم السين وكسر الميم ) لكم بالحديث عنه .
ودمتم
المفضلات