روى لي والدي هذه القصة الحقيقية وتدور احداثها سنة 1961 حينها كان الوالد عسكري بالجيش وساكن بالعشيش في العباسية يقول اتوه هاك الليلة ضيفان واحد اخوه والثاني ولد شباب لم يعرفه فرحب بهم وعندما اخذو ا واجبهم العشاء سأل والدي اخيه عن هذا الشاب الذي اتى معه فاجاب لا اعرفه ولكنه كان مسافر معنا من القصيم الى ان وصلنا هنا وكل ما يعرفه عنه انه رشيدي من سكان حايل فسال والدي الشاب عن حاجته عله يستطيع ان يخدمه فاجاب الشاب انه آتي ليختطف اخته من زوجها حيث قد اتى اخوه الكبير قبله للبحث عن وظيفة في الكويت ولكنه انصدم لرؤية اخته مقعده ووجد احدى رجليها مكسورة وبها رضوض وبحاله مزرية فاشتكت له همها وارادت الهروب معه باي وسيله والبعد عن هذا المجرم فاخذها اخوه الكبير وهرب بها ولكن زوجها بلغ الشرطة وقبظوا عليهم قبل الخروج من الكويت ورجعت الزوجه المقروده لزوجها وطرد اخوها شر طرده
ويقول الشاب كنت اعمل قهوجي عند احد التجار من قبيلة شمر واخبرته بقصة اختي فاجاب ان المصاريف عليه وان اتت سيطلقها منه خدمة لوجه الله واعطاه خمس مئة ريال ولهذا اتى لخطفها مرة اخرى فاجابه والدي بان ينتظر ويذهب غدا عند اخته ليعرف متي يذهب الى عمله ودبر له والدي اثنان من اصدقاؤه يعملون في حرس الحدود متعودين على التهريب للسعودية فطلبوا منه 1000 ريال لانه مشوار خاص وكانت سيارتهم جيب ابو شنب واستعدوا جميعا لليوم المشهود وعندما ذهب الزوج للعمل اتى الشاب ومعه اخته بدون اي عفش بالعباة فقط فقابلتها والدتي وبكت من حالها ومن قصتها وتم وداعهم فاخذوا السائقين 500 ريال مقدما وان يذهبوا لحايل عند التاجر وياخذوا الباقي وتعهد والدي لهم بانهم ان لم يجدوا او لم يعطهم الشمري المال سياخذونه منه شخصيا عند عودتهم ومشوا فلم نسمع منهم خبرا الا بعد عشرة ايام حيث رجع السائقين الى والدي واخبروه بانهم اوصلوه ووجدوا الشمري وقابلهم وصدق روايتهم وزادهم ولم ينقصهم وان الله سخر لتلك المراة المسكينة هؤلاء الرجال لتخليصها فسبحان الله الذي لا ينسى عبده
المفضلات