أسد الله
حمزة بن عبدالمطلب ,,
به وبعمر بن الخطاب رضي الله عنهما قويت شوكة المسلمين وخرجت الدعوة من سراديب المستضعفين إلى أندية الأقوياء ,,
انتصر لابن أخيه حميةً وغيرة ,, وأعلن انتماءه لدين ابن أخيه دون أن يعلم عن أمر هذا الدين شيئاً !!
بل لم يفكر في عاقبة فعله ,, وأنه تخلى عن دين آبائه وأجداده في لحظة غضب وانتصار ,, مع أنه من أسياد قومه وأقواله وأفعاله محسوبة عليه ,,
وهذا هو الذي جعله يذهب إلى ابن أخيه ليستوضح منه أمر دينه وليعلن إسلامه فتقوى به شوكة الدين ويظهر أمره من السر إلى العلن ,,
مالذي دفعه لفعل هذا قبل أن يعلم عن أمر هذا الدين شيئاً !!؟
لن نجد سوى تلك العاطفة المطعّمة بالعزة والكرامة ,,والتي جعلته ينتصر لابن أخيه من أبي جهل ,,
حين علم بإهانة أبي جهل لنبينا عليه الصلاة والسلام شعر بتلك الإهانة وكأنها موجهة إليه هو فوثب تلك الوثبة ,,
فهل نتقاعس عن هذه النصرة ونحن نعلم أنه نبينا وندّعي محبتنا له !!؟
أحسنت أخي متعجب ,,
هي بقايا عزة ,, بل هي العزة كلها لكنها كانت نائمة واستيقظت الآن ,,
اللهم أجعلها عودة صادقة
وأجعل تهكّمهم شرارة تشعل فتيل الهداية لأمة محمد.
اللهم آمين ,,
بارك الله فيك أخي متعجب ,,
المفضلات